أعطني فصيلة دمك أعطيك النظام الغذائي المناسب
بصمة الدم
اخصائية التغذية نوال الشهري فتقول: ان جسم المرأة حساس للغاية فيجب ان لا تجعله حقل تجارب فمسألة مستحضرات التخسيس وبصمة الدم ماهي الا تلاعب وضحك على العقول.. واضافت: والطريقة الصحيحة للتخسيس هي مراجعة خبيرة تغذية لوضع حمية غذائية تناسب جسم كل سيدة فلكل جسم حمية خاصة حسب مواصفاته ولا توجد طريقة لحرق الدهون الا عن طريق الرياضة واي وسيلة تسبب اضراراً يصعب علاجها فهناك حالات اصيبت بالمرض بسبب الرجيم الخاطئ.
يقول الدكتور عبدالعزيز ابراهيم العثيمين عالم ابحاث واستشاري تغذية علاجية ظهر تحليل بصمة الدم في اوروبا قبل عشر سنوات ولازالت الجهة التي تتولاها عاجزة عن اخذ الترخيص او الاعتراف بهذا التحليل لذلك اتجهت للمنطقة العربية.. وهو يعتبر من الطرق الخادعة ووسيلة لاستنزاف الجيوب وللاسف انتشر هذا التحليل لعدم وجود الجهة الرادعة التي تطلب ممن يستخدمها او يعلن عنها اثبات ذلك بمراجع علمية ودراسات اكلينيكية محكمة ويحلل د.. عبدالعزيز نجاح بعض الحالات بقوله نجاح هذه الحالات ليس بسبب التحليل او عدم اكل معين يسبب السمنة بل بسبب القائمة العريضة الطويلة من الاغذية التي ينصح بتجنبها او التقليل منها والذي تؤدي بدورها الى تقليل السعرات الحرارية وبالتالي نقص الوزن واضاف د. العثيمين:
ان السمنة وعلاجها تتم حسب ما اوصت به جمعيات التغذية العلاجية العالمية وجمعيات السكر والقلب المعترف بها والتي تبني قرارها على اساس علمي بحيث ينظر اليها كمرض وحالة من حالات الجسم التي يتم علاجها بالاسلوب العلمي وليس بالاجتهادات وحميات الصحف ووسائل الاعلام التي تنقل الاخبار على علتها..
ويضيف الدكتور عبدالعزيز بقوله: ومن انجح الوسائل لانقاص الوزن يجب اتباع التالي مراجعة مركز طبي لتحديد سبب السمنة, اجراء التحاليل الضرورية, اخذ المقاييس الجسمية وحساب كتل الجسم وكمية الدهون المختزنة وضع الشخص ضمن برنامج مدروس يشمل على كمية السعرات الحرارية والاغذية الممنوعة والمواد المساعدة, السلوكيات الغذائية, التمارين والحركة, ومن ثم متابعة جميع المقاييس الجسمية بزيارات دورية وعند نهاية البرنامج يوضع برنامج للمحافظة على الوزن الذي تم تحقيقه.. ويرى البروفيسور عبدالكريم المؤمنة استشاري امراض الباطنة والدم والاورام ان فكرة بصمة الدم تجارية بحتة ومسروقة مما يسمى (اختبار التوافق الغذائي في الدم),
وهي عملية تحدد ببساطة مدى تقبل الجسم لبعض الاغذية حيث ان عدم تقبل الجسم لبعض محتويات الاطعمة يؤدي الى مشاكل صحية عديدة تشبه الكثير من الامراض الشائعة لكنها تظهر بالفحوصات الطبية المختلفة منها السمنة, الصداع, تساقط الشعر, الضعف الجنسي, حب الشباب وغيره, ويعتمد مبدأ التفاعل ان الجهاز المناعي يحمي الجسم من كل العناصر المؤذية لكن احياناً لا تنسجم بعض الاغذية مع الجسم فيتفاعل الجهاز المناعي وكأنها اجسام غريبة وتحدث سلسلة من التفاعلات الكيميائية, ومن هذه المواد كريات الدم البيضاء مما يؤدي الى تغير في حجمها وعددها واطلاق العديد من الوسائط الكيميائية والاضطرابات الوظيفية...