كان يوما غريبا فى احواله كنت فيه سائرا فى الدنيا وفى نفسى سارحا وفجاه صدمت فى فتاه فاهوى ما كانت تحمله يداهاعلى الارض ساقطا فاْهويت عليه مسرعا وجاْت لاعطيه لها فصعقت عيناى امام اعين كان جمالها ساحرا وحضر الصمت بيننا محلقا فكان من الطبيعى ان ينطق لسانى اسفا ولكن لا اعرف ماذا حدث وكاننى نسيت كيف اكون للكلام ناطقا فاخذت ما كان فى يدى وتركتنى فى حالتى وذهبت كحصان اطلقت له العنان فذهب مسرعا.ومن هذا اليوم وانا فى نظرات اعينها غارقا لا اعرف طريق الى النجاه لاسرع اليه سابحا فسالنى قلبى من هذه الفتاه التى جعلتك فى حبها متيما .