أغرب قصة حب في العالم !!!!!
أغرب قصة حب في العالم
غريبة جداً
هذه هي القصة لفتاة شابة زميلة وافتها المنية الشهر الماضي فى احدى المحافظات
كان اسمها سهى ،اثر تعرضها للإصطدام من شاحنة.
كانت تعمل في مركز اتصالات. لها صديق اسمه ممدوح.
كانوا عشاق بمعنى الكلمة و دائمى التحدث عبر المحمول.
ماوجدت سهى إلا و المحمول بيدها. حتى انها غيرت الشبكة التى تستخدمها كى تمتلك نفس شبكة ممدوح،
و بذلك يكون كلا منها على نفس الشبكة ،
أسرة سهى كانت على علم بعلاقتهما ، كذلك كان ممدوح قريبا جدا من أسرة سهى. (تخيل مدى حبهم ) .
قبل ان توافيها المنية كانت دائماً تخبر صديقاتها
( إذا وافتنى المنية ، ارجو ان تدفنوا معى هاتفى المحمول)
و قالت نفس الشىء لأهلها
بعد وفاتها ، لم يستطع الناس حمل جثمانها ، والكثير منهم حاول القيام بذلك ولكن دون جدوى ،
الكثيرون تابعوا المحاولة، لكن النتائج كانت واحدة
الجثمان لا يتحرك من مكانه
في نهاية المطاف اتصلوا بشخص معروف بقدرته على التواصل مع الاموات ،
أخذ عصا وبدأ يتحدث ويتمتم بكلمات غير مفهومة إلى نفسه ببطء.
بعد بضع دقائق ، وقال ان 'هذه الفتاة تفتقد شيئا هنا'.
فاخبره صديقاتها بان رغبتها كانت ان يدفن هاتفها المحمول معها .
فقاموا بفتح التابوت و تم وضع الهاتف المحمول و الشريحة الخاصة بها داخل النعش
بعدها قاموا برفع النعش بسهولة ويسر و تم وضعها فى الحافلة
والدى سهى لم يخبروا ممدوح بالوفاة ، لأنه كان مسافراً
بعد اسبوعين اتصل ممدوح بوالدة سهى
ممدوح :....'خالتى ، انا قادم البيت اليوم. فلتطبخى لى شيئا شهياً .
لا تبلغى سها بقدومى ، أريد ان افاجأها".
وردت والدتها... 'عد إلى المنزل أولا ، أريد أن اخبرك بشيئ مهم جداً ».
بعد وصوله ، اخبرته بوفاة سهى.
ظن ممدوح انهم يخدعونه. ضحك وقال 'لا تحاول خداعى
-- اطلبوا من سهى الخروج ، لقد احضرت لها هدية . ارجو وقف هذا الهراء '.
قدموا له شهادة الوفاة الأصلية.
قدموا له الدليل كى يصدقهم. (شرع ممدوح في البكاء)
وقال... 'هذا ليس صحيحا. نحن تحدثنا بالامس و مازالت تتصل بى مرارا وتكرارا
و بداء ممدوح بالارتجاف
فجأة ، رن جرس هاتف ممدوح '. 'انظروا هذه سهى ، اترون هذا....'
و اطلع أسرتها على الهاتف. طلب الجميع منه الرد.
وتحدث معها بواسطة استخدام مكبرات الصوت.
الجميع استمع لمحادثتهم.
بصوت عال وواضح ، لا تداخل للخطوط ، لا أزيز.
انه رقم هاتف سها وانه صوت سهى الفعلى و لا يمكن لأحد استخدام شريحة الهاتف لأنه تم مسمرتها داخل النعش
ذهل الجميع واندهشوا و طلبوا تفسير لما يحدث
جاءوا نفس الشخص الذى احضروه عند الوفاة
أخذ عصا وبدأ يتحدث ويتمتم بكلمات غير مفهومة إلى نفسه ببطء مرة اخرى.
ظلوا على هذا الوضع خمس ساعات
ثم اكتشفوا ما جعل الجميع فى صدمة حقيقة...