قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    12 - 11 - 2007
    ساكن في
    حاليا فى الغردقة
    العمر
    37
    المشاركات
    1,009
    النوع : ذكر Egypt

    ملحوظة وماذا بعد 2008 سؤال فرضه الزمن

    مش عارف ايه اللى ممكن نتكلم فيه تانى او ممكن نتخيل انه هيحصل مش قادر اتخيل ياجماعة احنا لحد امتى هنفضل نتفرج ارجو التمعن فى هذا الموضوع ده وارجو الرد السريع
    الغردقة المحتلة
    بســـــــــــــــــــ الصواف ــــــــــــــــــام

    أسئلة ضرورية في مواجهة
    الحرب النفسية لإسرائيل‏!‏
    بقلم‏:‏ مرسـي عطـاالله


    بعد‏41‏ عاما من عدوان يونيو‏1967,‏ الذي تحل ذكراه الأليمة اليوم‏...‏ ورغم الانتصار العربي الكبير في أكتوبر‏1973‏ الذي وفر لمصر الظروف النفسية والموضوعية لكي تفتح بوابة السلام علي أرضية الاحتكام لمقررات الشرعية الدولية‏...‏ ورغم سلسلة مبادرات السلام العربية والإقليمية والدولية التي جري إطلاقها عقب اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل فإن السؤال الذي مازال مطروحا إلي اليوم هو‏:‏ هل يمكن أن يكون هناك سلام حقيقي في الشرق الأوسط في ظل جمود الفكر السياسي في إسرائيل‏,‏ الذي لايري سوي أمن وسلام واستقرار إسرائيل وحدها‏


    أما أمن وسلام واستقرار دول الجوار فشئ يمكن بحثه والنقاش بشأنه بعد أن تستكمل إسرائيل كل ضماناتها السياسية والأمنية تحت مظلة من حرب نفسية شرسة‏,‏ تستهدف إخضاع المنطقة بكاملها لأوهام الهيمنة والتوسع؟

    إن إسرائيل تقول صراحة ودون مواربة إن مفهومها للأمن يجب أن يكون غير مقيد بمحددات وضوابط‏,‏ وأن يراعي الخصوصية التي تتميز بها إسرائيل في ظل حدود آمنة لايمكن الاقتراب منها‏,‏ بل إنه بوضوح لا لبس فيه‏,‏ يريد الإسرائيليون أمنا مطلقا لأنفسهم‏,‏ بصرف النظر عما إذا كان هذا الأمن علي حساب أمن واستقرار غيرهم‏,‏ أم لا فالذي يحكم الأمن القومي لإسرائيل مجموعة مبادئ وثوابت أهمها ضمان توافر القدرة علي التحكم في مجريات الأمور بالمنطقة‏,‏ والسيطرة علي الحزام الإقليمي بأكمله من خلال تحالفات مريبة مع بعض القوي الإقليمية غير العربية‏.‏

    والأخطر والأهم من ذلك أن إسرائيل تعتقد أن أهم ضمانات أمنها هو استمرار العمل علي ضرب محاولات التكامل والتنسيق العربي‏,‏ وتأكيد خاصية التفوق العسكري الساحق علي كل الدول العربية مجتمعة‏..‏ فالأمن الاستراتيجي في المفهوم الإسرائيلي هو العمل بكل الطرق والوسائل علي حرمان العرب مجتمعين من أن يمتلكوا قوة عسكرية تقدر علي مناطحة قوتها أو تحقق نوعا من التوازن في موازين القوي بالمنطقة‏.‏

    والحقيقة أن هذا الذي تجاهر به إسرائيل هذه الأيام‏,‏ ليس وليد اليوم‏,‏ وإنما هو إرثها التاريخي وعقيدتها العسكرية التي كانت تبرر لها دوما حق شن الحرب والادعاء بأنها حرب وقائية‏,‏ وحق تنفيذ العمليات القذرة خلف الحدود وداخل أراضي الدول العربية‏,‏ والزعم بأنها ضربات إجهاض‏..‏ وهذه المجاهرة المقصودة في هذه الآونة جزء رئيسي من رهان الحرب النفسية لإسرائيل‏!‏

    وإذن فأي سلام هذا الذي يمكن الرهان عليه إذا كانت أفكار العدوان هي التي تحكم منطقة صناعة القرار السياسي والاستراتيجي في إسرائيل‏,‏ وبما يعيد إلي الأذهان أجواء ما قبل نصر أكتوبر‏1973‏ إلي حد التلميح بأن إسرائيل لن توظف قدرة الردع التي تملكها في ساحات الحرب فقط‏,‏ وإنما لديها خطة لتدمير البني الاقتصادية للدول العربية خصوصا وأن العرب بلغوا درجة من الذكاء والوعي تجنبهم خطأ الوقوع في شرك الاستدراج لحروب تقليدية في الصحراء المكشوفة‏!‏

    وهنا أقول بوضوح إن تصريحات قوي التطرف في إسرائيل التي تصاعدت في الآونة الأخيرة ليست فقط تعبيرا عن نيات عدوانية لايمكن تجاهلها‏,‏ وإنما هي أيضا جزء من الحرب النفسية التي تتوهم إسرائيل أنها تستطيع من خلالها أن تكسب النتيجة النهائية للصراع‏,‏ دون أن تدفع الثمن الغالي لحروب لن تمكنها ـ مهما تكن النتائج ـ من فرض إرادتها علي العرب‏.‏

    إن أخطر سلاح في الترسانة الإسرائيلية الآن هو سلاح الحرب النفسية الذي تسعي إسرائيل لكي تجعل منه سلاح الحسم والردع الذي يكسر إرادة المقاومة العربية ويزرع اليأس حول إمكان حصول العرب علي أي شئ من حقوقهم مادامت إسرائيل ترفض التخلي عنه‏,‏ وطالما أن أمريكا تساندها في مطامعها التوسعية كما برز بوضوح في خطاب بوش الأخير أمام الكنيست‏.‏

    لقد تحدث الكثيرون عن الترسانة العسكرية الإسرائيلية‏,‏ وبالغ آخرون حول قدرة الردع النووية التي تنفرد الدولة العبرية بامتلاكها‏..‏ ولكن جوهر الرهان الحقيقي لإسرائيل مازال يتركز حول إمكان كسب الحرب النفسية اعتمادا علي ماتملكه من أدوات ووسائل للتأثير في نفسيات وعقول وذاكرة الأمة العربية ككل‏,‏ والشعب الفلسطيني بصفة خاصة‏.‏

    ولاشك في أن هدف الحرب النفسية‏,‏ التي تشنها إسرائيل هو تغيير وتدمير مواقف الصمود والتمسك بالحقوق المشروعة‏,‏ وإحلال مواقف أخري محلها‏,‏ تفتح الباب لتنازلات مجحفة تحول عملية السلام إلي وثيقة استسلام مهينة‏!‏

    أريد أن أقول صراحة إن من يتابع ما يصدر عن إسرائيل في إطار حربها النفسية الشرسة‏,‏ يجد أن هذه الحرب تتجاوز حدود الأرض الفلسطينية‏,‏ وتغطي كل شبر فوق الأرض العربية بأساليب متنوعة تشمل عمليات غسيل المخ ومخططات محو الذاكرة وبرامج حرب الأعصاب وتجنيد العملاء ليكونوا طابورا خامسا‏..‏ بل إن الأمر وصل بإسرائيل إلي الرهان علي قدرتها علي صناعة نخب سياسية وثقافية تروج لأهدافها تحت مسمي التطبيع أو باسم ثقافة احترام الآخرين‏!‏

    وهذه الحرب النفسية الإسرائيلية ليست سوي مجموعة من الحبوب المخدرة التي يتم دفعها إلي عقل المواطن العربي ونفسيته ـ وليس جسده ـ بهدف التأثير في ثوابته الوطنية‏,‏ ومنهج تفكيره العقائدي والإيماني‏.‏

    والحقيقة أن هذه الحرب النفسية الإسرائيلية ليست وليدة اليوم‏,‏ وإنما هي نتاج عمل وتخطيط يمتد إلي عشرات السنين‏,‏ وبرغم أن النتائج لم تكن مشجعة لإسرائيل‏,‏ فإنها لم تيأس من فشلها في اختراق البنية الأساسية للرأي العام العربي‏,‏ ومن ثم فهي تجدد الرهان علي إمكان النجاح الجزئي بالعمل علي اختراق بعض قطاعات النخب الثقافية والسياسية والفكرية‏.‏

    إن هدف إسرائيل من حربها النفسية‏,‏ التي تمارسها بالإعلام والسياسة ووحشية استخدام القوة هو تحطيم إيمان العرب والفلسطينيين بعدالة ومشروعية المقاومة‏,‏ والعمل علي تحطيم التماسك السياسي والديني الذي يجمع شعوب الأمة‏..‏ ثم إن إسرائيل تسعي لتوظيف قدرتها العسكرية ووحشية قمعها للفلسطينيين كمدخل لإضعاف ثقة العرب والفلسطينيين بإمكان توفير القدرة اللازمة علي مناطحة التفوق الإسرائيلي المستند إلي دعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية‏.‏

    ***‏
    وربما يسألني أحد والسؤال ضروري ومطلوب حول أسباب ما ظهر علي السطح مؤخرا في إسرائيل من محاولة الارتداد عن خيار السلام برغم أن إسرائيل هي أكثر الأطراف في المنطقة استفادة من هذا الخيار؟

    وجوابي باختصار شديد وفي حدود حق الاجتهاد هو‏:‏
    إن في إسرائيل الآن تيار محسوس يريد أن يسترجع أصداء الماضي‏,‏ وأن يوقف دوران عجلة السلام‏,‏ تارة بادعاء الخوف من عجز السلطة الفلسطينية عن السيطرة علي الأوضاع في ضوء سيطرة حركة حماس علي قطاع غزة‏,‏ وتارة بترويج المخاوف حول أمن وسلامة الإسرائيليين‏,‏ وتارة بالقول بأن أي وجود فلسطيني علي امتداد نهر الأردن والعودة لحدود‏4‏ يونيو‏67‏ في إطار اتفاق نهائي سوف يهدد أمن إسرائيل ذاتها فضلا عن إعادة استنساخ أساطير تتعلق بالقدس وبعدم عودة اللاجئين لضمان يهودية الدولة العبرية‏.‏

    وفي اعتقادي أن هذا التيار لم ينشأ من فراغ وإنما هو بقايا عقلية قديمة غرست هذه المفاهيم في عقول أجيال متتالية أصبحت ـ بفعل تراكمات كثيرة ـ مؤهلة لتصديق كل ما يثير الشكوك في جدوي عملية السلام‏,‏ وضرورة إبقاء إسرائيل في حالة استنفار دائم يضمن أمنها بدلا من مغامرة الاسترخاء تحت وهم سلام مشكوك في جديته مع العرب بشكل عام ومع الفلسطينيين بشكل خاص‏.‏

    ومع أن هذا التيار لم يصل بعد إلي درجة القوة والانتشار التي تمكنه من إيقاف دوران عجلة السلام حتي الآن‏,‏ فإنه تيار موجود وينبغي تحسب كل خطوات ومراحل نموه‏,‏ خصوصا أنه المستفيد الحقيقي من عامل الوقت ومن كل إبطاء أو تعثر يواجه مفاوضات السلام‏.‏

    إن هذا التيار الإسرائيلي الخبيث ليس في إطار تنظيم محدد أو هوية حزبية معينة‏,‏ وإنما ينخرط تحت أفكاره عجائز وشبان وعسكريون ومدنيون ورجال ونساء من مختلف الاتجاهات‏...‏ وهذا هو وجه الخطورة‏!‏

    وإذا جاز الاجتهاد في محاولة التوصل لجذور هذا التيار فإنه يمكن القول بأن أفكار رئيس وزراء إسرائيل الأسبق دافيد بن جوريون هي المانيفستو الأساسي الذي يستلهمون منه حركتهم ويبنون علي أساسه مواقفهم واتجاهاتهم حتي اليوم‏!‏

    ولابد هنا من جملة ضرورية ـ دون إخلال بسياق المقال ـ وهي أن غالبية حكام إسرائيل الآن من تلاميذ بن جوريون ومريديه والذين يعيشون علي أفكاره باعتباره مؤسس دولة إسرائيل ومؤسس حزب العمل الذي قاد مسيرة إنشاء الدولة العبرية منذ عام‏1948‏ وحتي عام‏1968‏ منفردا‏!‏

    إن بن جوريون هو صاحب نظرية فرض الصلح علي العرب بالقوة‏,‏ وألد أعداء فكرة التفاوض المتكافئ‏..‏ وبن جوريون هو صاحب المدرسة السياسية الإسرائيلية التي تقول بعدم توقيع معاهدة صلح شامل مع الدول العربية دفعة واحدة وإنما ضرورة الصلح المنفرد إذا كانت هناك ضغوط علي إسرائيل تحتم قبولها لمبدأ المصالحة‏..‏ ثم إن بن جوريون هو الذي زرع في عقول الإسرائيليين فكرة عدم وضع خريطة نهائية لإسرائيل تحسبا لاحتمالات التوسع والاستيطان‏.‏

    ولاشك في أن هذه الأفكار والمبادئ ظلت قائمة وثابتة حتي وقع زلزال العبور الكبير في أكتوبر‏1973‏ الذي هزم نظرية الأمن الإسرائيلية‏,‏ ثم زلزال مبادرة السلام عام‏1977‏ الذي كان بمثابة إفاقة من غيبوبة الحلم الأسطوري وضرورة القبول بمعطيات الواقع حيث إن ما نجم عن هذين الزلزالين الرهيبين عامي‏73‏ و‏77‏ من آثار‏,‏ كان ولايزال هو أخطر ما واجهته الدولة اليهودية منذ نشأتها‏!‏

    لقد واجهت إسرائيل خطر الهزيمة العسكرية لأول مرة في زلزال عام‏73‏ كما واجهت حتمية الإنسحاب الكامل من كل الأراضي المصرية المحتلة في زلزال عام‏1977..‏ وكلا الأمرين كانا بمثابة سابقة لم تتعود عليها إسرائيل من قبل‏...‏ فلا هي تعرضت أبدا للهزيمة قبل حرب أكتوبر‏,‏ ولا هي قبلت بالانسحاب الكامل من أي أرض عربية نجحت في احتلالها‏.‏

    وربما تكون محاولات هذا التيار الذي أتحدث عنه جزءا من حلم استرجاع أصداء الماضي والرغبة في عدم تكرار السوابق‏,‏ وبالتالي عدم القبول بدفع الاستحقاقات المترتبة علي عملية السلام في المسارات الأخري‏,‏ بدعوي أن ماحدث مع مصر كانت له أسبابه وظروفه ومعطياته التي ليست متوافرة ـ موضوعيا وزمنيا ـ علي المسارات الأخري‏!‏

    وفيما يبدو فإن توابع أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام‏2001‏ وما أعقبها من انقلاب جذري في الموقف الأمريكي هي التي جمدت عملية السلام وبشرت بإمكانية ضمان الأمن لإسرائيل عن طريق فرض الأمر الواقع لصالح القوي الإسرائيلية المتطرفة التي مازالت لها الكلمة العليا في إسرائيل والتي تروج لهذه الأفكار وتنتصر لها‏!‏

    تلك حقيقة يجب أن نضعها في الاعتبار دون أن نفقد الأمل في أن حركة التاريخ سوف تنتصر في النهاية علي تيار الأساطير القديمة الذي يراد بعثه وإيقاظه من جديد في الدولة العبرية‏!‏

    وهنا لابد من الانتباه إلي أن تيار العودة لأحلام الأسطورة يرتكز علي عوامل نفسية في المقام الأول‏,‏ ومنها علي سبيل المثال أسطورة تقول‏:‏ إن بني إسرائيل لم يعرفوا كلمة الحدود علي امتداد تاريخهم الطويل حيث يستشهدون علي ذلك بالمقابلة الشهيرة التي جرت في باريس بين الرئيس الأسبق شارل ديجول وثعلب إسرائيل العجوز دافيد بن جوريون قبل حرب يونيو‏1967‏ بعدة سنوات وقبل أن تحتل إسرائيل الضفة وغزة والجولان‏.‏

    كان ديجول قد وجه سؤالا محددا لبن جوريون‏:‏ ما هي الحدود التي تري إسرائيل أنها حدود آمنة؟

    وراح بن جوريون يحاول الهروب من الإجابة عن السؤال بذكر تهويمات تاريخية لاعلاقة لها بالموضوع‏..‏ وحينئذ أدرك ديجول بحنكته السياسية أن بن جوريون اختار عدم الرد علي سؤاله‏,‏ وأن المعني الوحيد لذلك أن إسرائيل‏,‏ لاتريد أن تلزم نفسها بحدود‏,‏ ثم تندم علي ذلك مستقبلا عندما تلوح أمامها فرص الامتداد والتوسع‏.‏

    والسؤال الآن هو‏:‏ هل مازالت أفكار وعقائد بن جوريون تعشش في عقول تلاميذه ومريديه ممن يعتلون سدة الحكم في إسرائيل الآن‏,‏ أم أن رياح التغيير التي هبت علي العالم كله بحكم حركة التاريخ قد أحدثت فعلها وتأثيرها؟

    ثم سؤال آخر يقول‏:‏ هل ما يصدر الآن عن إسرائيل يقدم دليلا علي جدية قبولها للسلام؟
    وهل‏...‏ وهل‏...‏ وهل‏....‏ ؟

    أسئلة كثيرة سوف تجيب عنها الأيام والأسابيع والأشهر المتبقية من عام‏2008‏ الذي وعدت أمريكا بأن يكون عام السلام في الشرق الأوسط‏.‏
    وعلينا أن ننتظر‏..‏ قبل أن نصدر حكما نهائيا‏!‏

    وأؤكد في النهاية أن رهان الإسرائيليين علي تحقيق أهدافهم ومقاصدهم يتركز علي الحرب النفسية لتحطيم المعنويات العربية وليس علي الترسانة النووية التي يدركون استحالة اللجوء إليها إلا إذا كانوا يريدون العودة لعقدة الماسادا التي وصفها الرئيس الأمريكي في خطاب الكنيست بأنها أحد عناوين شجاعة الشعب اليهودي‏!‏

    وأظن أن القرار المستفز الذي اتخذه الكنيست الإسرائيلي أمس باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل يمثل ذروة الحرب النفسية الشرسة التي كنت أتحدث عنها والتي لا تنفصل عن مهمة التحريض الحالية التي يقوم بها ايهود أولمرت في واشنطن لاستنفار اللوبي الصهيوني الموالي لإسرائيل داخل منظمة الايباك‏!‏
    التعديل الأخير تم بواسطة بسام الصواف ; 5 - 6 - 2008 الساعة 01:50 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    12 - 11 - 2007
    ساكن في
    حاليا فى الغردقة
    العمر
    37
    المشاركات
    1,009
    النوع : ذكر Egypt

    افتراضي

    ها انتوا نمتوا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    16 - 11 - 2007
    ساكن في
    دنيا فانية
    المشاركات
    24,705
    النوع : انثيJordan

    افتراضي

    مقال ممتاز بالفعل بسام
    نبتدي باول فمرة وهو رغبة اسرائيل بسلام حقيقي وكلنا بنعرف بل ومتأكدين انها من دون شك لا تريد هذا ولا ترغب به

    اما وجود ضوابط وقيود فهي لا تعترف باي ضوابط او قيود الا تلك التي تفؤضها هي على الاخرين

    اما حربها النفسيه التي تشنها فهي استراتيجيه قديمة لها ومن رواكز قيامها
    إن هدف إسرائيل من حربها النفسية‏,‏ التي تمارسها بالإعلام والسياسة ووحشية استخدام القوة هو تحطيم إيمان العرب والفلسطينيين بعدالة ومشروعية المقاومة‏,‏ والعمل علي تحطيم التماسك السياسي والديني الذي يجمع شعوب الأمة‏..‏ ثم إن إسرائيل تسعي لتوظيف قدرتها العسكرية ووحشية قمعها للفلسطينيين كمدخل لإضعاف ثقة العرب والفلسطينيين بإمكان توفير القدرة اللازمة علي مناطحة التفوق الإسرائيلي المستند إلي دعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية‏.‏
    ا
    ن ديجول قد وجه سؤالا محددا لبن جوريون‏:‏ ما هي الحدود التي تري إسرائيل أنها حدود آمنة؟
    وراح بن جوريون يحاول الهروب من الإجابة عن السؤال بذكر تهويمات تاريخية لاعلاقة لها بالموضوع‏..‏ وحينئذ أدرك ديجول بحنكته السياسية أن بن جوريون اختار عدم الرد علي سؤاله‏,‏ وأن المعني الوحيد لذلك أن إسرائيل‏,‏ لاتريد أن تلزم نفسها بحدود‏,‏ ثم تندم علي ذلك مستقبلا عندما تلوح أمامها فرص الامتداد والتوسع‏.‏

    والسؤال الآن هو‏:‏ هل مازالت أفكار وعقائد بن جوريون تعشش في عقول تلاميذه ومريديه ممن يعتلون سدة الحكم في إسرائيل الآن‏,‏ أم أن رياح التغيير التي هبت علي العالم كله بحكم حركة التاريخ قد أحدثت فعلها وتأثيرها؟


    طبعا لن يجيب احد او يبين احد حدود اسرائيل ولا مخططاتها

    بالنهايه لا اعتقد ابدا ان اسرائيل ملتزمة او جادة في مشروع السلام ابدا
    وما مماطلتها وتأجيلها الدائم او رفضها الشروع في تطبيق بنوده الا اكبر دلائل على ذلك

    مشكور بسام على المقال الجميل


 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أحسن واحلي برنامج لدمج الصور... AutoCollage 2008.1.0.2008.0716 Full
    بواسطة RAHO في المنتدى منتدى البرامج العام والشروحات المصورة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29 - 10 - 2011, 09:31 PM
  2. Pro Evolution Soccer 2008 (PES 2008))للموبيل
    بواسطة شهااب في المنتدى التطبيقات والالعاب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 8 - 7 - 2011, 08:53 PM
  3. غرف نوم الاطفال2008 حاجه خيال
    بواسطة dr_manoon في المنتدى بيتي جنتى
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12 - 2 - 2008, 07:52 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©