سورى قصدى افكار الطالب المصرى المعاصر
خاطرة طالب
قم للمعلم يا بني عجولا***واضربه حتى يرتمي مقتولا
هاجمه بالكرسي واكسر رأسه***فالرأس كان مخرفا وجهولا
واذا افتقدتمن الكراسي عدة***أشهر عليه الساعد المفتولا
والطمه فوق الوجه لطماموجعا***حتى ترى للدمع فيه مسيلا
وإذا رأيت بوجهه نظارة***عاجل ( ببوكس ) يرفض التأجيلا
وعليك بالأسنان حطم نصفها***كي لا ترى عضا ولا تقبيلا !
وعليك بالثوب العليه فشقه***شقا .. ليمشي عاريا مخذولا
واجثم عليه .. كليث غاب جائع***واستدع صحبك إن شكوت خمولا
قوموا عليه وحاصروهوحاذروا***أن ترحموه إذا استغاث طويلا
إن الثقافة يا بني تحرر فعلام***ترضىأن تكون ذليلا ؟
والمربيون الكرام تأملوا***في الأمر .. حتى أبدعواالتحليلا
قالوا دعوا الأولاد نخشى أنهم*** ( يتعقدون ) فيذبلون ذبولا
( وفرويد ) علم النفس أعلن أنه***من عقد الأولاد هد الجيلا
الضربيؤلمهم ويؤذي روحهم***الضرب ميراث القرون الأولى
والتربوين الكرام .. مرامهم***أن يمتعوكم بكرة وأصيلا
من شاء مزحا .. فالمدرس نكتة***أو شاءلعبا .. أحضر ( الفوتبولا )
أو مل درسا فليفارق درسه***من ذا يريد لكالبقاء ملولا ؟!
أو رام شتما كي يبل غليله***لا ضير في شتم يبل غليلا !
أو رام دردشة فذلك شأنه*** إن السكوت يعلم التغفيلا
إن غاب شهرافالغياب فضيلة***وغدا السؤال عن الغياب فضولا
لا بأس إن دخل المدارسطالب***بسيجارة .. أو جاءها مسطولا
فالمربيون الكرام شعارهم***لا ترهقوهمأنفسا وعقولا
والمربيون الكرام قرارهم***من مس طفلا يغتدي مفصولا
سورى قصدى افكار الطالب المصرى المعاصر
اههاهاهاهاههاهاه حصلت معانا والله وقمنا وكنا هنضرب المدرس
عشان زعق لواحد صحبنا
احنا رامينا من الشباك عشان بيشرح بضمير زيادة شوية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)