جزاك الله كل خير أخي أحمد
جعله الله في ميزان حسناتك
ذكر إسناد الأحاديث الواردة في الموضوع
روي أن النبي لما كسرت رباعيته وشج وجهه يوم أحد شق ذلك على أصحابه وقالوا لو دعوت عليهم فقال: "إني لم ابعث لعاناً ولكني بعثت داعياً ورحمة، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون"
لم أجده هكذا لكن وجدت
لما كسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشج في جبهته فجعلت الدماء تسيل على وجهه قيل : يا رسول الله ، ادع الله عليهم فقال صلى الله عليه وسلم : « إن الله تعالى لم يبعثني طعانا ولا لعانا ، ولكن بعثني داعية ورحمة ، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون
رواه البيهقي في شعب الإيمان وهو مرسل
وحملت إليه تسعون ألف درهم فوضعت على حصير ثم قام إليها رسول الله فقسمها فما رد سائلاً حتى فرغ منها وجاءه رجل فسأله فقال له ما عندي شيء ولكن ابتع علي فإذا جاءنا شيء قضيناه فقال له عمر ما كلفك الله مالا تقدر عليه، فكره النبي ذلك فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أنفق ولا تخش من ذي العرش إقلالاً فتبسم رسول الله وعرف البشر في وجهه وقال بهذا أمرت.
أخرجه الترمذي في الشمائل المحمدية وقال عنه الألباني ضعيف
إن إعرابياً جاء للنبي صلى الله عليه وسلم يطلب منه شيئاً فأعطاه ثم قال آحسنت إليك، قال الإعرابي: لا، ولا أجملت فغضب المسلمون وقاموا إليه فأشار إليهم أن كفوا ثم قام ودخل منزله وأرسل إليه وزاده شيئاً ثم قال: آحسنت إليك قال: نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة، فقال له النبي إنك قلت ما قلت وفي نفس أصحابي شيء فإن أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي .. فلما كان الغد أو العشي جاء فقال النبي أن هذا ما قال فزدناه فزعم أنه رضي أكذلك؟ قال: نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً
قال عنه العراقي في تخريج الإحياء ضعيف وضعفه ابن كثير في تفسيره
كان النبي إذا أتى بهدية قال اذهبوا بها إلى بيت فلانة فإنها كانت صديقة لخديجة وإنها كانت تحب خديجة.
حسنه ابن حجرالعسقلاني في الفتوحات الربانية
ودخلت عليه امرأة فهش لها واحسن السؤال عنها فلما خرجت قال: "أنها كانت تأتينا أيام خديجة وأن حسن العهد من الإيمان"
رواه البيهقي في شعب الإيمان وإسناده غريب ولكن له شواهد تقويه
لقد كان في بيته في مهنة أهله يغلي ثوبه ويحلب شاته ويرقع ثوبه ويخصف نعله ويخدم نفسه ويصم (يكنس) البيت ويعقل (يربط) البعير ويعلف ناضحه (الجمل) ويأكل مع الخادم ويعجن معها ويحمل بضاعته من السوق.
"عن عائشة رضي الله عنها أنها سألت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته قالت كان بشرا من البشر يفلي أو يغلي ثوبه ويحلب شاته"
صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد
وفي روايه" ويخدم نفسه "
نرجوا ذكر إسناد الأحاديث عند وضعها في المواضيع
وجزاكم الله كل خير