داخل إمتحان ..ومعاك الأسئلة والإجابة.........وتسقط....!!!!!
لقد بين الله عّز وجلّ لنا عن طريق الأنبياء والرسل منذ سيدنا أدم عليه
السلام
وحتى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد ( حبيبى وروح قلبى ودواء نفسى
وفداه نفسى وروحى وأهلى وولدىوكل ما أملك)
علّمنا شرعه وفهّمنا خطاه وأحلّ الحلال وحرّم الحرام وبينّ منهج الله لنا
ولم يترك لنا أى شئ مُعلَقاص أو غامضاً أو نجهل به . فسُنته محفوظة
( فى صِحاح الكتب -البخارى-مسلم ..... وغيرها...)
وبيّن لنا الحرام ومداخله وتوابعه ونهانا عنه
وعلمنا أن هناك أسئلة سوف نُسأل عنها فى القبر وهى من ربُك؟ مادينك ؟
من رسولك ؟ ما كتابك؟
إمتحان وماأهوله من إمتحان ؟
يسأل الإنسان نفسه أنا كنت عارف الإجابة ؟ نسيتها ؟ آه
يضيق القبر ..........تختلف الأضلاع .........تتهشم
تُسحق............ أظل هكذا حتى قيام الساعة
وما أدراك ما الساعة ؟ هول وصخب .. . شمس فوق الرؤس
يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت وترى الناس سُكارى وما هم بُسكارى
ولكن عذاب الله شديد
يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه
يوم تقف فى هذا الهول عاريا مذهولا خمسين ألف سنة
حتى يشفع الحبيب ببدء الحساب
يشتد بك العطش تجرى إلى حوض الحبيب ( الكوثر ) تنادى
يارسول الله: إسقنى
يمنعك جبريل فيقول الرسول : دعه ياجبريل إنه من أمتى
فيرد جبريل : يارسول الله إنك لا تدرى ماذا فعلوا من بعدك لقد غيروا سنتك
فيقول الرسول : سُحقاً سُحق لمن غيّر وبدّل
فهل سألت نفسك عندها أين ستذهب ؟
----------------------
اسرع ياأخى وأختى لنذاكر معا(نسير على سُنته قولاً وعملاً )
حتى نستطيع أن نجيب فى الإمتحان
والنجاح دخول جنة الرضوان بجوار حبيبنا محمد
(السقف عرش الرحمن والنظر إلى الواحد المنان)