قصه رائعه هشام ياليتنا نستطيع جمح شعورنا ونستطيع ان نعتدل فى كل شئ فى فرحنا وفى حزننا ولكننا للأسف لسنا بحكماء ولكننا نتمنى ان نكون كذلك شكرا لما قدمت لنا دمت متميز
يُحكى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه
ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
ـ و ما أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
و بعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل
ـ و ما أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
ولم تمض أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه
وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع
ـ و ما أدراكم أنه حظ سيء؟
و بعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية و أعفت إبن الشيخ من القتال
لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر
و هكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد و الحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية
ليس في القصة فقط بل و في الحياة لحد بعيد
****************************************
أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين
إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر،
و لا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب.. و يشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم
و يفرحون بإعتدال و يحزنون على مافاتهم بصبر و تجمل
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء
و العكس بالعكس
إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء و القدر
و يتقبل الأقدار بمرونة و إيمان
هؤلاء هم السعداء حقاً
فهل لنا أن نكون مثلهم ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قصه رائعه هشام ياليتنا نستطيع جمح شعورنا ونستطيع ان نعتدل فى كل شئ فى فرحنا وفى حزننا ولكننا للأسف لسنا بحكماء ولكننا نتمنى ان نكون كذلك شكرا لما قدمت لنا دمت متميز
<a href="http://up.masrawycafe.net/"...66.jpg" /></a>البحث على جميع مواضيع العضو ايسل
الرضا والقناعه والأيمان بالقضاء والقدر هما سر السعاده ومن تحلى بهم
عاش حياته مرتاح البال هانئ القريره
ميرسى جدا ميدو عالموضوع المميز ,, فى انتظار جديدك الرائع
اخى هشـــــام
قصه رائعه
بها الكثير والكثير
ويا ليتنا نفهم طريقه عيش الحياه
ما كنا نحزن حتى الموت
ولا نفرح حتى الموت
سلمت اناملك
ودام لنا جديدك الرائع
قصه رائعه
جزاك الله خيرا
ياليت العالم يفهم ان السعاده فى الرضا
وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم
وعسى ان تحبو شيئا وهو شر لكم
قصه جميله هشام بارك الله فيك وجزاك خيرا
قصه جميله وتحمل الكثير
بارك الله لك أخى الفاضل هشام
وجزاك الله خيراً
وجعله فى ميزان حسناتك
رائعه جدا جدا حبيبي هشام
جعلها الله في موازين حسناتك ياب العالمين
جزاك ربي الجنة أخي
" وبشر الصابرين"
حقا من صبر ورضا بما كتبه الله له
فاز في الدنيا والاخرة
نسأل الله أن يجعلنا من الصابرين القانعين بما كتبه لنا
جزاك ربي الجنة أخي هشام
إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء و القدر
و يتقبل الأقدار بمرونة و إيمان
قصة رائعة يااخى
جزاك الله كل خير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)