ربنا يسترها علينا شكرا ليك
بالرغم من عدم ظهور أي حالة اشتباه في الإصابة بإنفلونزا الخنازير حتي الآن علي مستوي محافظة الشرقية, فإنه تم اعتماد خطة استراتيجية متكاملة للتحرك السريع في حالة ظهورأي حالة, كما أن مستشفي الصدر في الزقازيق يستكمل استعداداته بما فيها الانتهاء من أعمال البناء والتطوير بسرعة فائقة,
وهذا ما لاحظناه في جولة ميدانية بالمستشفي, أما الخطة المتكاملة فيستعرضها المحافظ المستشار يحيي عبدالمجيد الذي أكد قدرة الشرقية علي مواجهة احتمال ظهور أي حالة مشتبه في إصابتها أو تثبت إصابتها, وتشمل الخطة إرسال العينات فورا إلي المعامل المركزية لوزارة الصحة, وتلقي المريض العلاج إذا ثبت إصابته لا قدر الله, وقد قامت المحافظة بتوفير الملابس والأجهزة الطبية وجميع مستلزمات مواجهة الجائحة إذا حدث ووصلت إلينا لا قدر الله.
أما توزيع المستشفيات بالمحافظة فقد أكد الدكتور سيد أبو الخير وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن عدد مستشفيات الصدر والحميات بالشرقية ثلاثة مستشفيات هي: حميات فاقوس, وحميات الزقازيق, وصدر الزقازيق, بالإضافة إلي أقسام الصدر والحميات بجميع المستشفيات المركزية وعددها19 مستشفي, وقد حددنا مستشفيات خاصة لاستقبال حالات إنفلونزا الطيور بعيدا عن التي ستستقبل أي حالة محتملة لإنفلونزا الخنازير.
ويضيف أنه تم تجهيز مناطق للعزل وتحديد عدد العمال والممرضات والأطباء لتكوين فريق عمل متكامل متفرغ لمواجهة الجائحة لضمان عدم انتقال العدوي.
أما بالنسبة لعقار التاميفلو فإن وزارة الصحة توفره بكميات كبيرة وكافية, لدرجة تجعلنا في دائرة الأمان لمواجهة فيروسي إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير علي السواء.
ويشير وكيل وزارة الصحة بالشرقية إلي أن هذه الاستعدادات لم تبدأ هذه الأيام فقط, بل إنها مستمرة منذ عام2007, أي منذ مداهمة مرض إنفلونزا الطيور للبلاد, لكن ما يحدث حاليا هو مرحلة أخري من مراحل مواجهة هذه الفيروسات في إطار خطة وضعتها منظمة الصحة العالمية عندما أعلنت عن ظهور هذا الخطر الداهم المعروف بإنفلونزا الخنازير.
ويشير إلي أنه بالنسبة للمستلزمات الطبية فقد تم توفيرها بالكامل, سواء كانت كمامات واقية أو ملابس أو أماكن للعزل, وحتي المحاليل الطبية, وكل ما يلزم لمواجهة المرض ومساعدة المريض علي الشفاء منه دون أن يتسبب في العدوي لأي فرد آخر, كذلك يتم عمل دورات وحملات تدريبية وتثقيفية ليس فقط لجميع العاملين في الفريق الطبي, لكن هناك أيضا حملات توعية تجوب كل نجع في الشرقية, وكذلك من خلال الوسائل الدعائية المختلفة البسيطة والمعدة خصيصا لشرح ظروف هذا المرض.
ويشير وكيل وزارة الصحة إلي أنه تم إرسال أطباء من مديرية الصحة إلي الجامعة مع فريق من هيئة التمريض للتدريب علي أعمال العناية المركزة, وهذا لمواكبة إنشاء العناية المركزة التي تتم الآن في مستشفي الصدر بالزقازيق, والذي تم تزويده بأحدث أجهزة التنفس الصناعي والمونيتور وجهاز تحليل غازات الدم, بالإضافة إلي جميع المستلزمات الطبية اللازمة.
وفي جولتنا بمستشفي حميات فاقوس أكد مديره الدكتور صبحي عبداللطيف النجار أنه يجب الفصل تماما بين مرضي إنفلونزا الطيور وغيرهم من مصابي إنفلونزا الخنازير, لأنه ضرورة طبية وفنية حتمية حتي لا تنشأ سلالات جديدة غير معروفة من الفيروس.
وأوضح أنه تم تحديد مستشفي حميات فاقوس لاستقبال مرضي إنفلونزا الخنازير فقط في حالات الجائحة, وتم إخلاء جناح كامل في موقع منعزل داخل المستشفي من الآن استعدادا لاستقبال أي حالة طارئة, وقد تم تطهيروتعقيم وتنظيف هذا المكان بكلور مخفف معد كيميائيا بمعادلة خاصة, وبكميات أكبر من المعدات لمواجهة مثل هذه الظروف الخاصة,
كما حددنا فريق عمل من المستشفي يختص باستقبال أي حالة ترد إلينا من الآن, كما تم تدريب هذا الفريق وغيره من الأطباء في دورات خاصة مكثفة, لكن حمدا لله إلي الآن لم تصل إلينا أي حالة, سواء إصابة أو اشتباه.
وأضاف أنه يمكن استيعاب240 مريضا بالمستشفي يمكن زيادتها إذا لزم الأمر, فهناك أماكن متوافرة لاستيعاب أي عدد, ومجهزة لحالات الطوارئ.
أما الدكتور سعيد سالم مدير مستشفي حميات الزقازيق فقد أكد أن الاستعدادات تجري علي قدم وساق منذ عامين داخل المستشفي, لأنها خط الدفاع الأول ضد مثل هذه الفيروسات, سواء إنفلونزا الطيور, أو إنفلونزا الخنازير علي السواء.
وأضاف: لدينا كميات كافية من الأدوية, إلا أنه كان من الضروري رفع درجة الاستعداد القصوي لمواجهة الجائحة حتي وإن لم تظهر أي حالات حتي الآن, كذلك قمنا بإلغاء جميع الإجازات لجميع العاملين من أطباء وتمريض وعمال, وتم تجهيز غرف العناية المركزة بأجهزة وأدوية الطوارئ, وحصلنا علي الكمامات الخاصة لتستخدمها القوي البشرية بالمستشفي.
وأكد أن حالة الطوارئ والاستعداد بالمستشفي مستمرة طوال العام, لأن مستشفي الحميات عادة يكون مرضاه مصدرا للعدوي, لذلك لابد من التطهير والنظافة المستمرة بدون أي تهاون.
وأشار إلي أن المستشفي من الممكن أن يستوعب ألف مريض لأنه معد خصيصا لمواجهة أي فيروس, وفريق العمل مدرب علي مواجهة أي مرض فيروسي
لم لا نحبك يا بشير وقد اخرجت السودان من عبودية كنا نعيشها, ولم لا نحبك يا بشير والسودان قد تحول رقما لا يستهان به , ولم لا نحبك يا بشير وقد تدفق الذهب الاسود رغم انف الحاقدين ,البحث على جميع مواضيع العضو عزالدين حسون
ربنا يسترها علينا شكرا ليك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)