قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    ملحوظة وقفات مع نهاية العام

    وقفات مع نهاية العام


    رحل العام ، ورحل فيه آخرون ، رحل رجل كان يبني المجد ،
    وآخر يبحث في هوى النفس ، وكلاهما رحل ،
    رحل رجل بنى بعروسه ولم يدخل بها ،
    وآخر بدأ في بناء بيته ولم يسكنه ،
    وثالث ينتظر وظيفته أو تخرجه ، ورابع ، وخامس
    رحلوا وهم غارقون في الأمنيات ،
    لاهون في معترك الحياة ،
    كانوا يأملون أن الحياة أفسخ من أحلامهم ،
    وأكبر من أمنياتهم ، ونسوا أنها أضيق على قوم من ثقب أبره ،
    وأنها مليئة بكثير من المفاجآت ،
    رحلوا ولا زالت أيديهم لم تمتلئ من الدنيا بعد .
    لكنهم رحلوا ،
    رحل من هؤلاء من سطّر كلمته وكتب اسمه بحروف من ذهب ،
    وأشهد التاريخ أنه مر في ذاكرة الأيام وهذه آثاره ،
    ورحل آخرون دون أن يعرفهم أحد ،
    ولدوا صغاراً ، وعاشوا صغاراً ، ورحلوا حين رحلوا وهم صغاراً
    وثمة سؤال يبعثه الوداع :
    كم هم الذين أهيل عليهم التراب من أهلينا ؟
    أما سآلت الأيام كم حفظت لهم الأرض من آثار ؟
    وكم حفظت لهم المجالس من أقوال ؟
    ثم ماذا ؟
    هاهم هناك في بيوت أخرى ، معالم مختلفة ، ومآثر قديمة ،
    لم يبق من آثارهم إلا ذكراً فقط ،
    ولم تبق من معالمهم إلا أجراًُ أو وزراً . وهكذا هي الأيام !

    لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم
    أن الإنسان حين يرحل من الدنيا ينتقل معه إلى قبره ثلاثة
    " ماله ، وولده ، وعمله ، فيرجع المال والولد ، ويبقى العمل" .
    فإذا كان هذا هو حال الدنيا ، وليس للراحلين منها إلا أعمال البر ،
    فإن الوقت مناسب جداً لحسابها والتفتيش عن أخطائها ،
    والوقوف معها وقفة معاتب صادق في الخلاص
    من عذاب الله تعالى لها غداً ؟
    إننا نقدم على الله تعالى في عرصات القيامة
    فلا نجد عدلاً أوسع من أن نأخذ كتاباً دُوّنت فيه أعمالنا ،
    كتاباً حفظ الزلات ، ورصد الخطيئات ،
    ودوّن صغائر الأمور قبل عظائمها ،
    قال الله تعالى
    "ووضع الكتب فترى المجرمين مشفقين مما فيه
    ويقولونا يويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها
    ووجدوا ماعملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً "
    إننا نقدم على الله تعالى فإذا بنا بين طيات أعمالنا ،
    ولا تتصوّر حال أولئك المذنبين حين يصوّر الله تعالى حالهم ،
    قال تعالى
    " يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضراً ،
    وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ،
    ويحذركم الله نفسه "
    فيا لله لو رأيتهم وذل المعصية يكتنف قلوبهم ،
    وهول الموقف يعصف بآمالهم !
    الأعوام تتصرّم ، والأيام تتوالى ، والأقدار مجهولة ،
    ولا ندري متى نقدم على الله تعالى ؟
    فما أحرانا بوقفة صادقة نستجلي فيها حياتنا ، ووقفاتنا ، وأعمالنا .
    وقفة نتأمّل فيها دقائق أعمالنا وصغائر أخطائنا .
    لو استعرض الواحد منا حديثه ، وما يبثه لسانه ،
    وحاسب نفسه عليه لأدرك أن القضية خطيرة جداً ،
    وأن الإنسان إن لم يتنبّه للخطر اليوم فقد يغرق غداً ،
    كيف لا .
    والله تعالى يقول
    " مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
    فأي شيء تكلمت به منذ خلقك الله تعالى إلى يوم القيامة
    محفوظ في صحائف الملائكة التي أخبر
    الله تعالى عنها بقوله :
    " وإن عليكم لحفظين ، كراماً كتبين "
    وإذا كان اللسان يراقب هذه المراقبة فما بالك بسائر جوارحك ؟!
    إن الموقف بين يدي الله تعالى يوم القيامة عظيم ،
    يربح فيه الرابحون المحاسبون لأنفسهم ، ويخسر فيه المفرطون ،
    عرض الله تعالى صورة الرابحين يوم القيامة ، وجزاؤهم بين يديه
    فقال تعالى
    "هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مئاب .
    جنّت عدن مفتحتة لهم الأبواب .
    متكئين فيها يدعون فيها بفكهة كثيرة وشراب .
    وعندهم قصرات الطرف أتراب .
    هذا ماتوعدون ليوم الحساب .
    إن هذا لرزقنا ماله من نفاد "
    وعرض حال أهل الخسارة ومواقف الندم ،
    فقال تعالى
    " هذا وإن للطغين لشر مآب . جهنّم يصلونها فبئس المهاد .
    هذا فليذوقوه حميم وغسّاق . وآخر من شكله أزواج "
    وصوّر الله تعالى خسارتهم ، وأنها تظهر على وجوههم ،
    وتلوّث أجسادهم
    فقال تعالى
    " ويوم القيمة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة
    أليس في جهنّم مثوى للمتكبرين "
    وعرض صورة من صور فوز المتقين
    فقال تعالى
    " وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا مسهم السوء ولا هم يحزنون "
    إن المسؤولية عظيمة جداً ، وأيام الدنيا من حاسب نفسه فيها ،
    وعرف طريقه ، كان إلى الفوز أقرب من الخسارة ،
    ولقي من النعيم ما ينسيه معالم الدنيا كلها .
    ومن آثر هذه الحياة ، ونسي حساب الله تعالى وقع في المهالك ،
    وخسر خسارة المفرطين .
    قال تعالى
    " فأما من طغى . وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى .
    وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى
    فإن الجنة هي المأوى " .
    إن الموقف بين يدي الله تعالى عظيم ،
    ولك أن تتصوّر اليوم الواحد في عرصات القيامة بخمسين ألف سنة
    قال تعالى
    " تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة "
    إنه اليوم الذى تتعرّض فيه كل المعالم للخراب والدمار ،
    ويبقى حسابك واقعاً حتمياً ،
    قال تعالى
    " يوم تكون السماء كالمهل . وتكون الجبال كالعهن .
    ولا يسأل حميم حميماً . يبصرونهم
    يود المجرم لو يفتدي من عذاب يًومِئذ ببنيه . وصحبته وبنيه .
    وفصيلته التي تؤويه . ومن في الأرض جميعاً ثم ينجيه " .
    إن اليوم الذي تقف فيه بين يدي الله تعالى يصعب تصويره ،
    يكفيه حجماً أن يلوذ منك والداك بالفرار ،
    يفر منك أقرب الناس إليك في صورة مفزعة يعرضها القرآن كأوضح ما تكون
    " يوم يفر المرء من أخيه . وأمه وأبيه . وصحبته وبنيه
    لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه "
    تأمّل هذه الصورة ، وأمعن النظر فيها ،
    تأمل أقرب الناس إليك اليوم كيف هم أهرب الناس منك غداً؟ .
    إن مواقف الحسرة للمفرطين تبدو في جوارحهم
    التي حرصوا على نعيمها تشهد عليهم في مواقف الحسرات ،
    وتفضحهم في مواطن الهلكة والنهايات ،
    قال الله تعالى
    " ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهو يوزعون .
    حتى إذا ماجاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصرهم وجلودهم
    بما كانوا يعملون . وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا
    قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء
    وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون "
    كيف يهنأ مسلم دون أن يحاسب نفسه ؟
    وهو يعلم أن مثاقيل الذرة محسوبة عليه ،
    إن خيراً فخير وإن شراً فشر ،
    قال تعالى
    " فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره .
    ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره "
    لنحاسب أنفسنا فإنا سَنُكلّم ربنا ليس بيننا وبينه ترجمان ،
    قال صلى الله عليه وسلم
    " ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان
    فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم ،
    وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدّم ،
    وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه ،
    فاتقوا النار ولو بشق تمرة "
    لنحاسب أنفسنا لأن أقدامنا لن تزول من مواقف الحساب
    إلا بعد سؤال دقيق عظيم ،
    يقول صلى الله عليه وسلم
    " لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره في ما أفناه ،
    وعن شبابه في ما أبلاه ، وعن علمه في ما عمل به ،
    وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه"
    ويقول صلى الله عليه وسلم :
    "والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً
    وما تلذذتم بالنساء على الفرش ،
    ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى .
    وأخبر صلى الله عليه وسلم
    أن الشمس تُدنى يوم القيامة من الخلق
    حتى تكون منهم بمقدار ميل ،
    قال سليم بن عامر الراوي عن المقداد :
    فوالله ما أدري ما يعني بالميل ،
    أمسافة الأرض أم الميل الذي تكتحل به العين ،
    قال : فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق ،
    فمنهم من يكون إلى كعبيه ، ومنهم من يكون إلى ركبتيه ،
    ومنهم من يكون إلى حقويه ، ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً .
    وأشار بيده إلى فيه .
    وأبان صلى الله عليه وسلم عن مواقف القيامة فقال :
    "يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم
    في الأرض سبعين ذراعاً ، ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم" .
    وبيّن أنه سمع وجبة ـ أي صوت حجر ـ
    فقال : صلى الله عليه وسلم "
    هل تدرون ما هذا ؟ قلنا الله ورسوله أعلم .
    قال : هذا حجر رمي به في النار من سبعين خريفاً ،
    فهو يهوي في النار حتى انتهى إلى قعرها فسمعتم وجبته .
    وتحدّث عن حشر الناس
    فقال
    " يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً ،
    قلت : يارسول الله الرجال والنساء جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض ؟!
    قال : ياعائشة الأمر أشد من أن يهمهم ذلك"
    إن مابينننا وبين الله تعالى عظيم ، فهو يعلم سرنا وجهرنا ،
    ظاهرنا وباطننا، يرانا في وضح النهار ،
    كما يعلم خبايانا في جنح الظلام ، ولن نغيب عن نظره ،
    وملائكته يدونون علينا كل صغيرة وكبيرة .
    سرائرنا مكشوفة له كما هي ظواهرنا أو أعظم لبعضنا البعض .
    ادعو الله أن يجعل عامنا الجديد عاماً مباركاً ،
    وأن يكتب لنا وللأمة الإسلامية فيه من البركة والتوفيق
    والنصر والتمكين ما يفرح به كل مسلم على وجه الأرض .
    والحمد لله رب العالمين

    أول محطات العام
    بداية التغيير من العام الجديد



    الحساب الختامى والرصيد الافتتاحى
    وها نحن اليوم سنصافح بيمنانا عاماً قادماً ،
    وسنودع بالأخرى عاماً فائتا
    الموعظة بمناسبة انتهاء العام الهجري



    ختام العام ..كيف حالنا مع الله أليس حال مُغزى؟
    وقفة مع نهاية العام
    عـــــــــــــــــام يستـــــعد للرحيل!
    ::كشف حســــاب مذهل...يكشف لنا الكثيررر



    وداعا للعام الهجري
    ولنا في مرور الأعوام عبرة
    بـدعُ و أخطاء آخـرِ العـامِ
    عامٌ مضى وعامٌ قادم
    في نهاية العـــــــــام **** من يحاسب نفسه ؟
    كيف نستقبل عاماً جديداً ؟
    كشف حساب عن عام مضى



    و
    شكرا شكرا شكرا
    شكراً لله على فضله وكرمه
    شكرا لله على عظيم عطائه ورحمته وغفرانه
    شكرا لله على نعمه التي لانحصيها
    كرما منه ومنة وعطفا على عباده الضعفاء
    ثم
    إلى كـل حـبـايبي واصدقـائي



    ها نحن نودع عام "1430 هـ"
    ونستعد لإستقبال عام جديد 1431‎‏.
    رحل هذا العام بكل ما حدث فيه من لحظات ،،
    سعيدة كانت أو حزينه ..!
    التقينا ، وافترقنا ..
    تعاهدنا ، وتواعدنا ..
    وسوف تصبح ¤ الذكرى ¤
    في عقولنا وقلوبنا ،، ولن ترحل
    فالسنـــــــين
    بالأحباء والاصدقاء أثمــن
    ويكفي أن نحمل معاً
    إبتسامة لنفس ¤ الـذكــرى ¤
    تنقذنا أحياناً من الوحده !
    لتجمل ملامحنا ..
    مـــر الـعـــــام إذاً ،،
    وما بين إنتصاراتي وخسائري ،،
    كنـــتم [ الشــئ الوحيــد ]
    الذي لا أقبـــل المســـاومة عليــه !!
    حقيـقـــــــة
    ومن أعمق نقطة صفاء في روحي ،، أقول لكم:



    شــــــــكــــــــراً
    على صداًقتكم ٠٠



    شــــــــكــــــــرا
    على ودكم ٠٠



    شــــــــكــــــــراً
    لحظة سعادة ،، اختلستها من أعينكم وأنتم سارحون



    شــــــــكــــــــراً
    على أوقات فرح قضيتها معكم هزمت أحزاني وأنتم لا تدرون



    شــــــــكــــــــراً
    على وجودكم إلى جانبي دوماً
    وأصدق الأمنيات لكم بأجمل الأيام ..
    وبنهاية هذا الشهر ،،
    سوف تنطوي صفحته ..
    وقبل أن تطوى
    أقول لكم:
    [ إن أغلى هدية قدمتها لي الدنيا هي معرفتكم ومعرفة قلوبكم الطيبه ]



    شكراً لله على فضله وكرمه
    وشكرآ لكم من أعماق قلبي
    وعذراً ، إن قصرت في حق شخص منكم أو أخطأت
    عذراً لقلوب أحبتني
    لا أعلم أهي راضية عني أم ساخطة علي
    لفعل جهلته أو تقصير تماديت به ؟
    فها أنا أعيد للقلوب صفائها .
    ( عذراً من القلب لكل القلوب التي أحبتني وأحببتها )
    " فأنا لا أعلم ما إذا كان لعمري بقيه ؟
    أم سأرحل أنا والعام سويه "
    لذلك نريد ان نبدأ السنة الجديدة 1431 هـ 2010 م
    بقلوب صافيه وصفحة جديدة..
    واتمنا لكم في العام الجديد ان تتحقق جميع أمنياتكم واحلامكم

    وكل عام وانتم بخير





    ولا تنسونا بدعوه بظهر الغيب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    2 - 11 - 2008
    ساكن في
    El Faiyûm, Al Fayyum, Egypt, Egypt
    العمر
    33
    المشاركات
    4,989
    مقالات المدونة
    3
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    جزاكى الله خيراا انجى
    بالرغم من طول الموضوع
    لكن افادنى كثيرااا
    فجزاكى الله خيراا واسعدك فى لدنياا والاخره
    وجعل عامك الجديد عاماا سعيدااا
    ورزقك بالزريه الصالحه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    29 - 6 - 2009
    ساكن في
    فى دنيا فانيه
    المشاركات
    11,212
    مقالات المدونة
    18
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    بجد كلماتك جميلة اوى ياانجى
    ربنا يحفظك ويديم عليك الصحه والعافيه
    بل الشكر لك انت لما تعطينا من امل ورقه وتفاؤل
    بمواضيعك المتميزة وربنا يحفظك ويحميكى ويجزيك الخير يارب
    تقبل تحياتى ومرورى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    22 - 11 - 2009
    المشاركات
    2,705
    مقالات المدونة
    13
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    يارب طول العمر ليكى انجى وجزاكى الله كل خير انشاء الله

    وكل عام وانتى بألف خير
    <a href="http://up.masrawycafe.net/"...66.jpg" /></a>
    البحث على جميع مواضيع العضو ايسل

  5. #5

  6. #6

    افتراضي

    اللهم يخليكم ياجماعه والله
    واللهم امين
    على كل الدعوات الجميله
    ويبدو ان احدهما تحقق
    ورزقنى الله بطفل
    واتمنى ان يصبح صالحا
    شكرا لكم جميعا

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©