بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود
لا تعد أدراجك
دق الباب بيدك
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لايسمع
دق الباب مرة أخرى
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق و لم يعد بعد
دق الباب مرة ثالثة و مرة عاشرة
ثم حاول أن تدفعه برفق ثم اضرب عليه بشدة
كل باب مغلق لابد أن ينفتح
واصبر و لاتيأس
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب
عندما تشعر أنك أوشكت على ضيلع إبحث عن نفسك!
سوف تكتشف أنك موجود
و إنه مستحيل أن تضيع وفي قلبك إيمان بالله
وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا
لاتتهم الدنيا بأنها ضلمتك
أنت من ظلم الدنيا بهذا الإتهام
لا تتصور وأنت في ربيع عمرك أنك في خريفه
إملأ روحك بالأمل
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل أما في نظر المتفائل هو بضعة أمتار
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف
و المتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لايصلون أبدا!
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها
جرب أبتسم !
و أدرك أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار بدافع من العزيمة تحت غطاء من الفائل
فعلا .... كم ظلمنا أنفسنا عندما اسقطنا فشلنا على الظروف الحياة و شكونا من صعوبتها !
ناسين و متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلا أمام الضعيف فقط أما القوي ... وقوي الإيمان خصوصا فلا يركن لهذا !
و يشق طريق حياته رغما عن الكذبة الكبرى
الظروف !
أن شاءالله حايعجبكم خاطرة منقول وشكرا 