هل تخيل احدكم سيناريو تفجير اكبر ناطحات سحاب في نيويورك ؟
بخياله فقط
ولو حتي مجرد " حلم " !
اسامة بن لادن كان الوحيد الذي فكر في هذا الأمر 
يا له من رجل خطييير
الصحفي الأمريكي كريستوفر بولين كتب على نطاق واسع عن أحداث سبتمبر/أيلول 11، 2001 في الصحافة الحرّة الأمريكية التي مقرّها واشنطن. بحث عن حقائق ودلائل لما حدث فعلا في هذا التاريخ خصوصاً ان التصريحات الرسمية كانت وبشكل مُتعمد متضاربة او منعدمة
وكانت الحكومة الأمريكية تتفادي دائماً التحدث عن حقيقة ما جري ..
بل كانت تركز في إعلامها علي شحن عاطفة الشعب الأمريكي
وتنمي فيه رغبة الإنتقام من الإرهاب الإسلامي
هذا الصحفي سلط الضوء علي منظمتان، مؤيدتان وبقوة لإسرائيل
1- إتحاد التشهير ضدّ (أي دي إل)
2- شبكة أخبار فوكس
حاول روبرت ميردوخ تلطيخ سمعة بولين بشدّة ومحاربته حتي يكف عن البحث في حقائق احداث الحادي عشر من سبتمبر
لماذا حاربه ميردوخ؟ وهل كان ميردوخ يعلم مسبقاً بأحداث 11-9
ميردوخ رئيس شبكة صهيونية دولية، صديق مقرب لشارون وناتنياهو
ولديه علاقات وثيقة وطويلة المدى مع الأشخاص الذين سيطروا على الأبراج ( اجّروها ثم قاموا بالتأمين عليها ) قبل فترة قليلة من تدميره لتأمين عائداتهم المستقبلية من خلال هذه الملابسات والظروف نعلم جيداً بأنّ مردوخ كان عنده درجة كبيرة من العلم المسبق بشأن الهجمات على مركز التجارة العالمي.
فهل يا تري قام اسامة بن لادن بمهاتفة السيد ميردوخ واطلعه علي نيته الشريرة لضرب الأبراج !
دعونا نتخيل هذه الفكرة ^^
وضع بن لادن سماعة الهاتف وبدأ في تنفيذ مهمته الشريرة
أمر بن لادن المجاهدين بتعطيل اجهزة الكمبيوتر
في المطار والطائرة المختطفة
بوينغ 727 تتجه مباشراً إلي الـWTC )
الطيار في قمرة القيادة , يا عيني لايص
قبل تفجيرات 11/9 بعام واحد, بدأت شبكة فوكس المملوكة لروبرت ميردوخ وبتمويل من روبرت ميردوخ بدأت في إنتاج وتصوير فيلماً توقّع فيه وبدقة غريبة، هجمات 9/11
* طائرة ركّاب تُختطف بجهاز تحكّم عن بعد
* المختطف يُعطل انظمة الكمبيوتر
* المختطف يقوم بتوجّيهه الطائرة بإتجاه أبراج مركز التجارة العالمي.
طبعاً في الفيلم الطائرة لم تصطدم بالأبراج وكعادة هذه الأفلام لابد وان يكون هناك
الفكرة وصلت والتنفيذ عند ساعة الصفر ( 11-9-2001 )
كيف فكر هذا الرجل في قصة هذا الفيلم؟
الرجال المسلّحين الوحيدين
او الرجال الوحيدين المسلحين
Chris Carter, Vince Gilligan, John Shiban, and Frank Spotnitz
Boarding the plane expecting to find a bomb,
they learn that the plane is the bomb, and is being flown by remote control. Hacking into the plane's navigational computer, Langley and Frohike learn its true destination.
وفي 4 مارس 2001 (قبل التفجيرات بـ 6 أشهر فقط )
قامت شبكة فوكس بعرض الفيلم علي الجمهور
على الرغم من التشابهات الغريبة بين فيلم ميردوخ المنتج والحقيقة الشنيعة لأحداث 9/11، لم يتم مناقشة هذه التشابهات في أجهزة الإعلام ..يبدو ان الفيلم قد نسى بهدوء.
ولم يلاحظ احد هذا التشابه
"The Cold War's over, John. But with no clear enemy to stock pile against, the arms market's flat. But bring down a fully-loaded 727 into the middle of New York City; you'll find a dozen tin-pot dictators all over the world, just clamoring to take responsibility. And begging to be smart bombed."
" الحرب الباردة إنتهت، جون. لكن بدون عدو واضح...... "
لكن بإسقاط 727 محمّلة بالكامل في منتصف مدينة نيويورك؛ ستجد من كل بلد دكتاتوريي يصرخ ويستجدي لتحمّل المسؤولية ."
BERTRAM- "Well, how are they gonna bring it down?"
BYERS: "Same way a dead man can drive a car."
بنفس الطريقة التي تُمكن رجل ميت من قيادة سيارة !
لمشاهدة اهم جزء في الفيلم
قبل خمسون يوما من تفجيرات 9/11, قامت ويست فيلد أمريكا
ويستفيلد أمريكا، تعد من أكبر شركات التسويق العقاري في إستراليا - فرع امريكا
بتحرير عقد إيجار لسيلفيرشتاين لإدارة الأبراج
ثم قامت سلطة ميناء نيويورك ونيو جيرسي بتسليم سيطرة مركز التجارة العالمي لسيلفيرشتاين ولوي - لوي مغوار إسرائيلي تشيكوسلوفاكي المولد - ومقاتل سابق في لواء غولاني إسرائيل، الذي هاجر إلى أستراليا في الخمسينيات
وبموجب هذا العقد يتم السماح لسيلفيرشتاين بالسيطرة علي 10.6 مليون قدم مربّع، والذي تضمّن عمارات مكاتب الأبراج التوأمية وعمارتي المكاتب ذات الطوابق التسعة.
وبعد ذلك قام سيلفيشتاين والمغوار الإسرائيلي السابق لوي بالسيطرة على كلّ مداخل مركز التجارة العالمي. فقام لوي بالسيطرة علي مركز التسوّق في برج التجارة العالمي، والذي شمل حوالي 427,000 قدم مربّع
وقبل التفجيرات بستة أسابيع قامت السلطة المختصة بإنهاء عملية تأجير مركز التجارة العالمي رقم 7 الذي إنهار في ظروف غامضة بعد انهيار البرجين التوأم