ان اتحدث عن تاريخ ونوايا ومخططات لبرمجة عقول توحدت مع الكسل وابت الا ان تغتال سنن الهية ... وان اتحدث حديث الجهل والطعن بالباطل في الاديان هذا شأن اخر
وعندما اتحدث عن الكاثوليكية فالحديث منحاه فكر متطرف لأناس عقدوا العزم علي الأخذ بالثأر ممن حاولوا قتل السيد المسيح وممن يعترض علي نصوص زينوها لأنفسهم والبسوها لباس العرس ... والمعترض صبواعليه لعنات دهور ودهور من الغضب
ومن هنا لنا البداية
في عصر الشهداء الاول والثاني في مصر قتل كاثوليك الروم اكثر من 800ألف مسيحي ارثوذوكسي مصري وذلك بغرض التحول الي ملة الكاثوليك وبزعامة الكنيسة في روما ... ورفضت الكنيسة في مصر وظلت علي رفضها وحتي الفتح الاسلامي لمصر علي يد ارطبون العرب
ولنا في التاريخ قراءات فلن اطيل
فالبداية حقد كاثوليكي عقائدي
وانتبه انتبه انتبه فحقدهم ليس علي الأسلام فحسب بل جام الغضب الكاثوليكي ينصب علي اليهود ايضا ف
عونهم لليهود ظاهره ود وباطنة نقمة ولضرب ديانتين بحجر واحد ويظل الكاثوليك علي عرش العالم انتبه انتبه انتبه لما اقول
ودائما ما يضع الغرب الكاثوليكي صوب الاعين الفرقة مابين اهل الديانة الواحدة ..قائمين دوما علي تغذية كل دواعي الفرقة بين الكل والكل وما بين الجزء والكل وما بين الجزء والجزء وما بين الكل والجزء ولا تظن ان هناك تكرارا فلكل معناه وعليك التدبر
وهنا اقص عليكم قصة الرقم 13 والذي ادي الي تشاؤمهم وصدروا لنا هذا التشاؤم وصدقناه وخلدوا تشاؤمهم في لوحة العشاء الاخير لليوناردو دافنشي
وبجهل سرنا وراءهم وايدناهم ضمنا في ان المسيح قتل
فلن يسمح لنا كاثوليك العالم بأن ننعم بالراحة اطلاقا وحتي نتحول الي النصرانية وهذا العبث القذر وصل الي ذروته في جنوب السودان وكيف بالوقيعة يقتل المسلم اخاه المسلم وتمهد الأرض رويدا رويدا للمد النصراني وبه امر اخر خطير فهذا المد منتهاه القضاء علي الأسلام واليهودية في ان واحد
ولاحظوا اخواني الكيفية والتي تعالج بها مشاكلنا العربية تجد دوما طرفا كاثوليكيا علي مائدة العرب فالأمر مستغرب لما ليس له به علم وامر عادي لمن لديه علوم الأحقاد الكنسية الكاثوليكية ذات الرهبة البابوية في روما
وسوف نتعرض لاحقا في مقالتنا لنهج العبث بين الأشقاء وحتي التحول والأنشقاق و... نحن مابين اهلاوي وزملكاوي
هذه كانت مقدمة ومدخل لالقاء الضوء علي دور الغرب القذر وكيف بان جعلنا نعنون انفسنا بعنوان [العرب دوما ..تقدم للخلف]
ولنا ايضاحات اخري في الغد باذن الله تعالي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)