جيش الخلاص أتٍ لا محاله
والوعد من رب السماء
أللهم عجل بنصرك
امين
الظلم يملأ كل مكان
آن الآوان
أزف الزمان
كى ينطوى عهد الطغيان
كم شهيدٍ قد قتل
كم صغيرٍ تخطفته يدُ الجنان
بل والنساء ترملت
وتحطمت فيها بنايات الأمان
كم من مآذن أغلقت جنباتها
بل هجرت كى لا تعمر بالأذان
خيراتنا نهبت ووهبت للجناه
وشبابنا رحلت لأرض الجيران
تملكت شؤننا أنثى وكهلٌ وشاب
تقطعت فيهم أوصال الحنان
ساروا يزفون البكاء والغلاء
ويحطمون كل أطياف البقاء
والشعب محنىٌ جبان
لم يكتفوا
بل مزقوا أوصالنا أخواننا
أهل العروبه
وتفننوا فى فتنة الوجدان
قد زيفوا كل الحقائق
أصبح الدائن مدان
قد شككوا فى كل عربىٍ
وتقطعت بيننا روابط الأخوان
صرنا كما الأعداء
وبلعبةٍ صرنا كما الغلمان حين يساورها الغباء
وتناوشت أيدى الأحبه
بعد سنوات الأخاء
بل أغلقوا أبواب مصر فى وجه من
فى وجه مسرى الأنبياء
وتشبكت أيدى الطغاه
بأيدى أعداء السماء
ننتظر منهم معونه
وكانها سر البقاء
ويحكمون عقولهم فينا
ونحن الأغبياء
ونسيرُ عالنهج الصحيح كمثلهم
ومن يحيد
فليسمو بالروح الهواء
قد أخمدوا فينا الرجولة والشهامه
وأطلقوا فينا البغاء
الأم تخرج ف الشوارع بالأريج
والأب لا يعنيه شأن الأبناء
نساءنا وسط الشوارع
كاسيات عاريات
أنا لا أجيد الأفتراء
رأس الفقير قد أوشمت فيها الحصير
فيبتسم يالا الرضاء
وكأن مصر بخيرها
قد ملكت للأشقياء
لم يكتفوا بل أطلقوا فينا العصاه
فتوطنت فينا مبادىء الخوف
نحو التوسل والرجاء
قد رددوا فينا أنغام العدو
بأننا موطن الأرهاب وعشاق الدماء
قالوا بأن الدين من يدعوننا
نحو التعصب والتطرف والأيذاء
قد ادعوا أن محمدً ص
فتح البلاد وأدخل الأسلام فيها
بحد سيفٍ وافتراء
يا من تزجون السموم بعقلنا
وتقاتلون الدين فينا
لا ولاء
قد صدروا الينا أفكاراً غريبه
ما بين أفلام أباحيه
وعشاق الهواء
قد لوثوا أزاننا
بمعازفٍ وغناء
صدوا عن الأسلام
بكل وسيلةٍ وابتغاء
ملئوا السجون بحامل القرأن
وأغضبوا ملك السماء
قد سئمنا الزل منهم
فلكم صبرنا بازدراء
فاضت الأرواح منا
والأجساد إلى البلاء
فانتفضنا من السبات
وكأننا أسد الحراء
لم نرتعش لم نرتجف
فكأنما نزل البلاء
نزل البلاء بمن أطاحوا بالشريعه
وتزعموا فينا البقاء
أين البقاء
ألم تقولوا بأنكم باقين مخلدين
ألم تعدوا لذلك الأموال والأبناء
ألم يساوركم الظن يوماً
أنكم إلى التراب ولا رجاء
أين الملوك السابقين
أين الأطباء
أين الذين تزعموا فينا الشفاء
ها هو قد أسدل الستار
وتسربت البسمه إلى الفقراء
ذهبوا وما أبقوا لنا غير الدمار
وقد أكتشفنا بعد ذهابهم
أننا كنا هباء
بل سخروا ثرواتنا لليهود
كى يبطشوا بالأبرياء
ثرواتنا وهبت لهم بلا ثمن
من أجل ماذا
بل للتقرب والرضاء
فمن الأحق بالرضاء
هل اليهود
أم مسكن الشمس السماء
خالق الأرض ومنزل البلاء
واليوم بعد رحيلهم
لن نرتجى يوماً رضاء
سنسير فى درب الحياة مكافحين
سنعيد أمجاد الصحابه
وسنحيى سنتةً تركناها وراء
والقدس فى نصب العيون
قد أجهش العين البكاء
صوت الأحبه يصرخون
يوماً سنأتى بالدواء
دقت نواقيس الخطر من حولنا
نحو النهايه لا تأخر أو بقاء
جيش الخلاص أتٍ لا محاله
والوعد من رب السماء
أللهم عجل بنصرك
جيش الخلاص أتٍ لا محاله
والوعد من رب السماء
أللهم عجل بنصرك
امين
لاتشكو للناس جرحا أنت صاحبه ******* لايشعر بالجرح إلا من به ألم
البحث على جميع مواضيع العضو محسن البدراوى
قرائتها ولم املك امامها الا الصمت الجميل
ابدعت
إن
الثوره كآسماك
القرش
فرآئحه الدم
تجعلها أكثر
شراسه
فـكم من ثآئر حاله
حال
عينه على مايجري
مشغول البال
اين العاقل من هذه
الجرائم
فهل من يرد الينا
السؤال
اخى الكريم....
تحيه
لك ولتلك المشاعر
اللهم انصرنا
وحررنا من براثن هذا
الطغيان وهذا
الاحتلال
فالـآرض مازلت بها
ثوار
هامتهم عاليه بعلــو
الجبال
يارآئع..
سحرنا قلمك
بوصفه
فآجاد بكل سطر
واحسن في
شرحه
دائما نجد التميز
بصفحاتك
دمت مخلص
دمت باشراق
سطرك
لا حرمنا الله من نسيم أطلالاتك
وعطر كلماتك
الذى دائما ما يرسم البهجه بصفحتى
دمت معطرا لصفحاتى
اللهم اشفى والدتكاللهم اشفى مرضانا جميعااللهم أميندمتى بعطر كلماتك وجميل تعليقاتك
كل الشكر والامتنان
على روعهـ طرحك
وروعهـ مانــثرت ..
دائما متميز في الانتقاء
سلمت وبارك الله فيك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)