حسبى الله ونعم الوكيل
أمريكا تبني متحف على مقبرة إسلامية بالقدس المحتلة
مقبرة مأمن الله
أدان المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية ,خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين قرار المحكمة العليا الإسرائيلية القاضى بالمصادقة على قرار يسمح لمؤسسة أمريكية تدعى "فيزنتال" بناء (متحف التسامح) على مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية فى القدس المحتلة.
ووصف مفتى القدس -القرار بالخطير لأنه يمس بالاماكن المقدسة الإسلامية التى لا يحق لأي جهة التدخل فيها لأنها تخضع لاختصاص المسلمين وحدهم"..موضحا أن مؤسسة "فيزنتال" مدعومة من منظمات متطرفة يهودية, واعتبر هذا الإجراء يأتى فى سياق طمس المعالم الإسلامية والعربية فى المدينة المقدسة بهدف تهويدها, وهى بذلك تمس كرامة الأحياء والاموات دون أى رادع دينى أو أخلاقى أو قانونى.
وأعرب عن أسفه لإطلاق لفظ "التسامح" على عمل عدوانى , لافتا أن هذا القرارليس الأول من نوعه بل إن سلطات الاحتلال ماضية فى سياسة تدميرية لكل ما هو إسلامى أو عربى سواء فى الأراضى المحتلة عام 1948 أم الأراضى الفلسطينية التى احتلتها عام 1967 بما فيها القدس الشريف.
وأكد أن هذه المقبرة هى وقف إسلامى يعود تاريخها إلى الفتح العمرى الإسلامى أى قبل أكثر من خمسة عشر قرنا - وأنها تضم رفات عدد كبير من أبناء المسلمين ورموزهم العلمية والوطنية, مشيرا إلى أن الدين الاسلامى يحترم كرامة الانسان حيا وميتا.
وطالب المفتى بوضع حد لاستهداف الأماكن الدينية الاسلامية, مناشدا جميع المنظمات والهيئات الدولية الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلى لوقف هذه الاعمال الاستفزازية والعدوانية.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)