الميزان التجاري بين دولة واخرى يقاس بحجم التصدير والاستيراد بين الدولتين، فاذا كان حجم الاستيراد اكبر من حجم التصدير ينشأ الاصطلاح "عجز في الميزان التجاري".

وفي العلاقات التجارية بين اسرائيل والولايات المتحدة يتضح ان حجم تصدير البضائع الاسرائيلية للولايات المتحدة دائما يفوق ضعفي حجم الواردات من الولايات المتحدة مما يجعل الدولة العبرية تعتمد في تجارتها الخارجية على التصدير الى الولايات المتحدة أكثر من اي دولة أخرى، علما بأن هذا الوضع في تصاعد مستمر من سنة لاخرى منذ العام 2003.
ففي سنة 2003 كان حجم الاستيراد الاسرائيلي من الولايات المتحدة 5.331 مليارد دولار، وحجم التصدير الاسرائيلي اليها 12.089 مليارد- اي اكثر من ضعفين.
وفي سنة 2004 بلغ حجم الاستيراد الاسرائيلي من الولايات المتحدة 6.099 مليارد دولار وحجم التصدير الاسرائيلي اليها 14.17 مليارد دولار، وفي 2006 بلغ حجم الاستيراد من الولايات المتحدة 5.920 مليارد دولار وحجم التصدير الاسرائيلي 17.957 مليارد دولار.
واهم مجالات التصدير الاسرائيلي الى الولايات المتحدة هي منتوجات الماس والتكنولوجيات والهايتك.
وفي النصف الاول من السنة الحالية (2008) بلغ حجم الصادرات الاسرائيلية الى الولايات المتحدة 14.5 مليارد دولار مما يدل على ان سنة 2008 ستكون سنة ذروة في حجم التصدير للولايات المتحدة لأن حجم التصدير في سنة 2007 بلغ 18.9 مليارد دولار، مما يعني ان الحجم سيصل حتى نهاية السنة الى 30 مليارد دولار على الاقل!