نحن وبيت الله أولى بالنبى اكرمك الله و جزا الحسين و ال بيته عنا اهل الجزاء و اجبر الله كسر قلوبنا و سامحنا الله على التقصير فى حق الحسين و ال البيت فرضى الله عنهم و ارضاهم جميعا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين --وبعد نستكمل بفضل الله وعونه الموضوع الشيق كيف قتل الحسين ---قال الأمام الحسين لأخته السيدة زينب --يا أخية أقسم عليك فأبرى بقسمى -لا تشقى على جبيبا -ولا تخمشى على وجها -ولا تدعى على بالويل والثبور اذا أنا هلكت --- وما طاردت جيوش الليل -جيوش النهار -وخرجت الغزاله من خدرها حتى تلاقى الجيشان -جيش يزيد فى أربعة الاف مقاتل -كاملى العدة ومعقود لوائه لعمر ابن سعد- وجيش الحسين فى اثنين وسبعين رجلا وهم اثنان وثلاثون فارسا وأربعون راجلا- وعند ذلك طلب الحسين فرسه فركبها ونادى بصوت جهورى فى جيش عدوه وقال -(اسمعوا قولى ولا تعجلونى ثم أقصوا الى ولا تنتظرون ---ان ولى الله الذى نزل الكتاب بالحق وهو يتولى الصالحين---ثم قال اما بعد فانسبونى ثم انظروا من أنا -ثم راجعوا انفسكم فعانبوها وانظروا هل يصلح ويحل لكم قتلى وانتهاك حرمتى -ألست ابن بنت نبيكم وابن وصية وابن عمه على -أوليس حمزة سيد الشهداء عم أبى -أو ليس جعفر الشهيد الطيار فى الجنة عمى --أو لم يبلغكم قول مستفيض -أن رسول الله صلى الله عليه وسلم -قال لى ولأخى أنتما سيدا شباب أهل الجنة وقرة عين أهل السنة أما فى هذا حاجز يحجزكم عنى وعن سفك دمى ------ ثم نادى أنصاره الذين دعوه الى الكوفه وانقلبوا عليه وخرجوا لحربه نادى عليهم فردا فردا فلم يجبه أحد فأخذ منه الغيظ وغضب وقال --- أتطلبوننى فى قتيل منكم قتلته أو بمال لكم استهلكته أو بقصاص من جراحه -- ألم تكتبوا الى أن قد أيعنت الثمار واخضر الجناب -وطمت الجمام -وانما تقدم على جند لك مجند فأقبل & فلم يصغ اليه أحد سوى الحر ابن يزيد -فانه قال لقائده عمر ابن سعد أأنت مقاتل هذا الرجل قال نعم فأخذته رعده وتوجه نحو الحسين قال والله انى أخير نفسى بين الجنه والنار ولا اختار غير الجنة شيئا ولو قطعت وحرقت -ثم قال للحسين انى قد جئتك تائبا الى ربى على ما فرط منى مواسيا بنفسى لك حتى أموت بين يديك ثم التفت الى عسكر أهل الكوفه وقال يا أهل الكوفه- أدعيتم الحسين حتى اذا أتاكم أسلمتموه - وزعمتم أنكم قاتلوا أنفسكم دونه ثم عدوتم لتقتلوه -وأحطتم به ومنعتموه من التوجه الى بلاد الله العريضه -فأصبح كالأسير لا يملك لنفسه نفعا ولا يمنع عنها ضرا -ومنعتموه ومن معه من ماء الفرات الجارى الذى تشرب منه النصارى واليهود والمجوس وتتمرغ فيه الخنازير والكلاب وهو وأهله قد صرعهم العطش -بئس ما خلفتم محمدا فى أهله وذريته لا سقاكم الله يوم الظمأان لم تتوبوا-وكان جوابهم عليه أن رموه بالنبل فصار يجاهد حتى استشهد --ثم نشب القتال بين الفريقين حتى الظهر ثم صلى الحسين صلاة الخوف ثم عادوا الى القتال فجاهد أصحاب الحسين مستبسلين أمام هذه القوه الكثيره العدد والعده وقد اشتد عليهم الكرب لقلة عددهم فلم يهنوا ولم يتراجعوا بل تنافسوا فى الدفاع عن امامهم واثروا الموت والاستشهاد بين يديه حتى قتلوا جميعا -وفيهم من الفرسان والأبطال ما لم يوجد له يد -لم يبق مع الحسين الا نفر قليل من أهل بيته فتقدوا مدافعين عنه -وكان على الأكبر ابن الحسين يهجم على العدو وهو يرتجز --أنا على ابن الحسين ابن على ---نحن وبيت الله أولى بالنبى ---أضربكم بالسيف حتى يلتوى--- ضرب غلام هاشمى علوى--- ولا أزال أحمى عن أبى ---تالله لايحكم فينا ابن الدعى ----- وكان يهجم على الكوفيين ويفجعه العطش فيرجع الى أبيه شاكيا يريد شربة ماء فيقول له ابيه الامام الحسين ---------- نستكمل فى الوضوع القادم ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حب النبى وهذا القدر يكفينىالبحث على جميع مواضيع العضو محمد مطاوع
نحن وبيت الله أولى بالنبى اكرمك الله و جزا الحسين و ال بيته عنا اهل الجزاء و اجبر الله كسر قلوبنا و سامحنا الله على التقصير فى حق الحسين و ال البيت فرضى الله عنهم و ارضاهم جميعا
حب النبى وهذا القدر يكفينىالبحث على جميع مواضيع العضو محمد مطاوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)