بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لكل من مر على اجزاء القصه واكتفى بالقراءه فقط والان اليكم الجزء الاخير من (الحب القاتل).......................
عندما اعتقد محمد ان رنا تخدعه للمره الثالثه بكلامها وانها لاتستطيع السباحه وحملها على زراعيه والقاها بالمياه وذهب ليأتى بالعصير لها ............عاد محمد اللى رنا ليجدها غراقه فى اسفل حمام السباحه نظر محمد نظره لايمكن وصفها اللى رنا اخذ عقله يفكر هل هى بتمثل عليه ولا هى فعلا ماتت ولاكنه ايقن انها غرقت بالفعل وصرخ صرخه كان قلبه سيتمزق من شده المفاجاءه والصرخه والصدمه .............فقتل حبيبت عمره بيده بدون قصد طعن قلبه بسكين بارد ويقع محمد على الارض فهو لم يتسطيع ان يصدق ما حدث لحبيبته وبيده هو قتلها دون قصد وذهب محمد اللى عالم ااخر لانه لم يتحمل الصدمه وعندما فاق محمد من غيبوبته اخذ يجرى هنا وهناك ويصرخ بقل قوه رنااااااااااااااااااااااا ا رنااااااااااااااااااااااا ااااااااااا وكان قلبه يبكى ولكن ليس بالدموع كان يبكى دما لا احد يستطيع ان يوقف دموع قلبه ويذهب اللى حبيبته ليجدها امامه نائمه مثل الملائكه فى التابوت واذا وهو يتذكر الايام اللتى قضوها مع بعض واحلى الاوقات واجمل الكلمات واسعد اللحظات اللى عاشوها سويا اخذ محمد فى الضحك بصوت عالى فلم يستطع محمد ان يتحمل مايرى حبيبته ماتت بيده فجن جنون محمد واصبح غير عاقل
واخذه اخوه اللى المستشفى لكى يتم علاجه.........................
خالد:هذه هى قصه محمد وماحدث له ياليلى
ليلى:انا مش مصدقه اللى انت يتقوله فى حب كده ممكن الحب يوصل للموت
خالد:مش عارف اعمل ايه علشان اعالجه
ليلى:متقلقشى انا هحاول اساعدك
خالد:اشكرك ياليلى...........
وذهبت ليلى اللى الغرفه اللتى بها محمد ودخلت عليه وهمست بيدها على خده وقالت له
ليلى: ازيك انهارده يامحمد
محمد :انا مبسوط انا فرحان
ليلى:ليه يامحمد ممكن اعرف
محمد:علشان ........... مشعارف.....هو اااااااا انا مبسوط ليه تعرفى انتى
ليلى:طب ايه رايك تيجى اخرجك ونروح الحدائق
محمد:اااه ااه عايز اشوف العصافير والخضره والورد بس انتى مين
ليلى:انا الدكتوره ليلى
محمد:طب يلا بقى يا دكتوره ليلى انا عايز اخرج
ليلى: بس خليها بكره
محمد:اوعى تكونى بتخدعينى........تذكرت ليلى ماكان يقص عليها خالد ماحدث لمحمد وتذكرت عندما كانت رنا تخدعه بكلامها وكان محمديقول لها نفس الكلام(اوعى تكونى بتخدعينى)
ليلى:لا ابدا بكره هنخرج وهخليك تشوف العصافير والورد...... وذهب ليلى اللى مكتبها لتدرس كيف ستبدا مع الدكتور خالد علاج محمد.......وفى المساء والمرضى كلهم نايمين دخل الدكتور خالد غرفه محمد وكان حالد يحمل لعبه صغيره فى يده
خالد:محمد اصحى يامحمد
محمد:مين انت مين
خالد:ماتخفشى يا محمد انا خالد.........واعطى خالد اللعبه لمحمد وفرح محمد باللعبه كثيرا وقال له خالد
خالد:تعالى معايا المكتب فى هناك لعب كتتتتتتتير اوى تيجى معايا تلعب بيهم.........فذهب محمد معه وهو سعيد ودخلا المكتب واخذ محمد يلعب بالالعاب الموجوده فى المكتب...........
خالد:ايه رايك يامحمد فى اللعب ديه كلها انا جيبهالك ليك انت علشان تبقى مبسوط
محمد:لعب كتير وحلوه اوى
خالد:محمد انت لسه مش فاكرنى
محمد:ااه افتكرتك
خالد:فعلا
محمد:ااه انت الدكتور خالد اللى كان معايا من فتره فى غرفتى واعطانى لعبه..... فنظر خالد اللى الارض وهو حزين ويقول لنفسه ياخساره شكلى كده هتعب معاك فى العلاج يا محمد............. وفى الصباح قابلت ليلى خالد فى المكتب وقالت له
ليلى:احنا المفروض نحاول نرجعه اللى ايام رنا
خالد:ازاى
ليلى:نحاول نعمل قدامه كل شىء كان بيعمله معاها كل مكان كانوا بيزوروه كل الاغانى اللى كان بيغنيها وهى معاه
خالد:بس ده هيبقى صعب عليه
ليلى:هنحاول....... وبالفعل اخذت ليلى محمد اللى الحدائق كما وعدته ............وكل يوم تاخذه ليلى مره للخروج ومره اخرى خالد حتى يذكروه بما مضى وكانت فى هذه الايام ليلى تتعلق اكثر واكثر بمحمد فا اصبح محمد كل حياتها هو اللذى مال اليه قلبها واحبه حبا شديدا وفى يوم من الايام اخذ خالد وليلى محمد اللى شاطىء البحر وفجاءه............ اخذت ليلى تغنى اغنيه محمد اللذى غنها يوم خطوبته هو و رنا
وذهبت ليلى واقتربت من مياه البحر وهى ماتزال تغنى واذا بمحمد ينظر اليها وكأنه يرى امامه رنا حبيبته فاخذ يجرى اليها ويصرخ رنااااااااااااا رنااااااااااااا لاتذهبى يارنا عودى لاتتركينى وحيدا سامحينى لما اقصد ايذاك رنااااااااااااااااا رنااااااااااااااا........واخذ محمد يجرى مسرعا اتجاه ليلى وكانه يرى رنا ولا يرى امامه اى شىء اخر سوى رنا وخالد يلاحقه حتى لايتأذى واذا بمحمد يصطدم بشجره فيقع محمد مغشى عليه مش شده الحادث وتركض ليلى نحوه ويحملاه اللى المستشفى وفى غرفة محمد وهو مازال مغشى عليه كانت تجلس ليلى بجانه تبكى فى صمت عليه
واذا بمحمد يستعيد وعيه وينظر حوله وتقف ليلى مكانها وتنظر اليه ويقول لها
محمد:انا هنا بقالى كتيييييييير.......وهنا ادركت ليلى ان محمد عاد عقله وذاكرته مره اخرى واخذت تركض اللى مكتب خالد وتقول له فى سعاده كبيره.......
ليلى:محمد عادت اليه ذاكرته .....ووقف خالد من مكانه وهو سعيد.......... واذا بمحمد يدخل عليهم المكتب ويقول له خالد
خالد:فاكرنى يا محمد
محمد:طبعا خالد اخويا اللى كان دايما سرى معاه وانا صغير..........فاخده خالد فى احضانه وبكى من شده الفرحه وقال له خالد وهو يشير بيده اللى ليلى
خالد:وهذه تعرفها يا محمد
محمد:طبعا رنا ........ونظرت اليه ليلى فى حزن ........وضحك محمد وقال له طبعا هذه الكتوره ليلى........فأبتسمت ليلى ولم تستطيع الكلام لفرحتها بان محمد عادت اليه ذاكرته وشفى من الجنون......وذهب محمد من المكتب ويقول خالد اللى ليلى
خالد :الحمد لله كده لازم ابعت اللى اخوه لكى ياتى ويأخذ محمد........ فنظرت اليه ليلى لتقول له فى حزن يملأ عينيها وهى تبكى
ليلى:خلاص هيمشى ويسبنى
خالد:ليلى انت بتحبيه
ليلى :ااه ياخالد حبيته من كل قلبى
خالد:انت بتقولى ايه ده كده خطر على مستقبلك العاملين هيقولوا ايه لما يعرفوا انك حبيتى مريضك ووالدك انتى عارفاه لايعرف الرحمه ولو علم بحبك له سوف يجعله دميه لاتستطيه الحركه ولا الكلام......فبكت ليلى بكاء شديد وخرجت من المكتب لترى محمد واقف امامها ويقول لها
محمد :انا ايضا احبك يا ليلى..........وضمته اليها بين ذراعيه وهو ايضا ضمها اليه واذا بخالد يقول لهم تعالوا معى داخل المكتب
خالد:طب وهتعملوا ايه واالدك هتعملى ايه معاه
ليلى:انا هعرتفله بكل شىء
خالد:وهو مش هيوافق انت عارفه والدك ممكن يعمل ايه .على العموم انا هحاول اساعدكم
وخرجت ليلى وذهبت اللى المنزل وقابلت والدها واعترف له بحبها لمحمد وقال لها
والدها:بتقول ايه حبيتى مريضك المجنون
ليلى :هو مش مجنون لقد شفى من الجنون واصبح انسان طبيعى وانا لن اتنازل عنه
والدها:انتى مش عارفه ان خطوبتك على ابن عمك اللى عاد من السفر اليوم هذا الاسبوع
ليلى :انا لن اتزوج غير محمد ........وتركته وذهبت اللى ابن عمها لتعترف له بانها تحب شخص اخر وقال لها ابن عمها وانا سوف اساعدك لكن تتزوجوا
وذهبت ليلى اللى المستشفى وقابلت خاد وقصت عليه ماحدث وقالت له سوف اهرب انا ومحمد فى المساء ونتزوج بعيدا
خالد:وانا هساعد محمد فى الهرب لان والدك امر بعدم خروج محمد من المستشفى بعد ان عرف بحبكم.................وذهبت ليلى لاحضار حقيبتها لتذهب مع محمد بعيدا
وفى المساء كان والد ليلى ذهب اللى المستشفى ودخل اللى غرفة محمد وهو نائم واعطه حقنه اللذى سوف يصبح بها دميه لاتستطيع الحركه ولا الكلام وذهب والدها اللى مكتبه
..........ودخل خالد اللى غرفة محمد ليساعده على الهرب وفجاءه يجد محمد ينظر اللى السقف لايستطيع الحركه ولا الكلام فاخد خالد يحدثه بصوت عالى ويصرخ ويقول
خالد:لاؤء لاء محمد فوق ارجوك اوعى تستسلم لما فعل بك والد ليلى ارجوك يامحمد اتكلم اتحرك واذا من شده حزن خالد على محمد فقرر ان يخلصه من هذا العذاب اللذى سوف يعيش فيه من اليوم لانه اصبح دميه فاخذ خالد المخده وضعها على وجه محمد ليكتم بها انفاسه حتى يستريح من العذاب والالم حتى لفظ محمد انفاسه الاخيره .........وذهب خالد وهو منهمر فى البكاء ودخل اللى غرفه والد ليلى ليصرخ فيه ويقول
خالد:لماذا اللى هذا الحد قلبك لايعرف الرحمه تقتل انسان لاذنب له سولى ان احب ابنتك وابنتك احببته ولكنى لن ارحتك منه اللى الابد لقد قتلته بيدى حتى لايعيش فى هذا العاذاب بقيه حياته .....وفى هذا الوقت دخلت ليلى لتسمع كل ماحدث وتقع ليلى من الصدمه ..........واذا فى الصباح تاتى الشرطه لتأخذ خالد لمعاقبته على مافعل بمحمد واما ليلى اصبحت جليسه على كرسى لاتستطيع الحركه من الصدمه فى ايضا اصبحت دميه لاتسطيه الحركه ولا الكلام (خالد من اجل الرحمه سجن ومحمد ذهب اللى حبيبته لانه احب بصدق وليلى اخذت مكان محمد فاصبحت كالدميه لانها ايضا احبت بصدق) ................. اللى هذا الحد لا مكان للحب بين الناس ..اللى هذا الحد يذهب بنا الحب اللى مفترق الطريق ........ هل يوجد حب مثل هذا بيننا .........لو قلبك اصبح يبكى دما بدلا من عيونك تبكى دمعا فهل تستطيع ان تعالجه؟ لو قدرت تصرخ بقلبك والناس تسمع صرخته لو قدرت تبكى دمعه واحده فقط نقيه خاليه من الكذب والغش والخداع والخيانه ....... يبقى بتحب بجد.
وفى النهايه اريد ان اشكركم جميعا لمن تابع القصه ومن لم يتابعا ومن ترك ردا ومن لم يترك..........اتمنى انى مكنتش ضيف تقيل عليكم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مع تحيات (نهايه الحب)