قصة جميلة جدا واسلوب شيق فى السرد
بمناسبة فوزي بمسابقة القصة القصيرة
اهديكم هذه القصة ( خفيفة الظل )
عنوانها مقتبس من قصة تدور احداثها في نفس المنوال
على الله تعجبكم
كان احمد جالسايقرأ كتيّبا صغيرا وجده في جيب كرسي الباص الذي استقله
للذهاب الى عمله في المدينة .
كانت قصة فيها البطل يتحول الى حشرة منزل كبيرة ويصف الكاتب بطريقة رائعة
كيفية تحوله الى تلك الحشرة ولكن يبقى عقله بشريا .
وجد البطل نفسه ممددا على بطنه وهو لا يرى يديه ولا قدميه ولا جسده ولكنه
يرى فقط امامه بطريقة ضبابية
كانوا اهله قد غلّقو الابواب والنوافذ عليه خشية ان يراه احد وكانوا كلما فتحوا
عليه الباب اما ان يعطوه طعام او ليرفعوا ما تبقى منه .
وكان الكاتب قد وصف شعورهم بالخوف منه واشمئزازهم من منظره وكذلك
وصف شعوره هو بنفسه وكيف عانى في بادء الامر قبل تقبله امر الواقع
وفي مرة انتفظ اباه غضبا واراد ان يقتله لولا ان تغلب عليه شعوره الابوي
فجلس حزينا قانطا ينتظرامرا ما لعله كابوس ينتهي بمجرد ان يفيق من نوم
ليله شتاء باردة وثقيلة .
ترك احمد الكتيب الصغير في جيب الكرسي امامه واراد ان يأخذ قسطا من الراحة
وشئ من الاسترخاء حيث كان شعوره فيه من الامتعاض والقسوة الشئ الكثير
شده فجأة صوت الفرامل وضرب برأسه الكرسي الذي امامه واستفاق من هول
الصدمة واذا به يرى ان الباص قد خلى من الركاب الا من امرأة عجوز نحيلة
تجلس بجانبه - قد اخذ منها الدهر الشئ الكثير ورسمت السنون خطوطها
الكثيرة على وجهها فضاعت ملامحها في قساوة تلك الخطوط .
برقت عينا تلك المرأة وهي تضحك بصوت عالي وكأنها ساحرة عجوز من افلام
الاساطير القديمة .
صعق وهو ينظر الى يدها وهي تحمل ذلك الكتيب الصغير وهي ما زالت تضحك
وتقول له - تعال يا بني خذ كتابك – فأنتابه شعور بالخوف وهو يمد يده وهي
ترتجف فأمسكت بيده وأخذت بسحبها
شعر ببرودة يدها وقبضتها القاسية تشد بها عليه
توقف الدم في عروقه وسمع صوت دقات قلبه وكأنها طبول حرب انتشر صداها
مع غبار ريح صفراء اشتد عصفها – تزمجر – وأنحنت لها اشجار النخيل
صاغرة ترتعد .
وثبت عليه تلك العجوز وفتحت فكّين وكأنها فكّا سمكة قرش كبيرة وهي تريد
ان تفترسه فصرخ بأعلا صوته – لا لا لا
واذا به يجد سائق الحافلة واقف بجانبه وهو يهز كتفه بيده ويقول له مالك
يا هذا – استيقظ لقد وصلنا الى المدينة - مابك يا صديقي لقد نمت كثيرا
وكل الركاب نزلوا - هل كنت سهران ليلة امس
ضحك احمد بصوت عالي ولملم اغراضه وهو يتهيأ للنزول واذا بعيناه تقع
على ذلك الكتيب الصغير فتركه مكانه في الجيب الخلفي لكرسي الحافلة
وهو يبتسم وهم بالذهاب
التعديل الأخير تم بواسطة obyde ; 31 - 12 - 2008 الساعة 07:13 PM
شيئان يريدهما الانسان
الحب و الحرية
فمن اجل الحب يفدي بنفسه
ومن اجل الحرية يفدي بالحب
عامر من بغدادالبحث على جميع مواضيع العضو obyde
حلوووووووووووووووة
لاتجادل الاحمق فقد يخطىء الناس فى التفريق بينكما
لست مجبره ان يعرف الاخرين من انا!!!
فمن لديه مؤهلات القلب ! والعقل ! والروح!سأكون امامه كالكتاب المفتوحالبحث على جميع مواضيع العضو شيري العسولة
قصة رائعة مشكوووووووووووووووووووووو ووووووور
شيئان يريدهما الانسان
الحب و الحرية
فمن اجل الحب يفدي بنفسه
ومن اجل الحرية يفدي بالحب
عامر من بغدادالبحث على جميع مواضيع العضو obyde
شيئان يريدهما الانسان
الحب و الحرية
فمن اجل الحب يفدي بنفسه
ومن اجل الحرية يفدي بالحب
عامر من بغدادالبحث على جميع مواضيع العضو obyde
شيئان يريدهما الانسان
الحب و الحرية
فمن اجل الحب يفدي بنفسه
ومن اجل الحرية يفدي بالحب
عامر من بغدادالبحث على جميع مواضيع العضو obyde
شيئان يريدهما الانسان
الحب و الحرية
فمن اجل الحب يفدي بنفسه
ومن اجل الحرية يفدي بالحب
عامر من بغدادالبحث على جميع مواضيع العضو obyde
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)