الإدارة الإيجابية هي أسلوب إداري يركز على بناء العلاقات الإيجابية بين الموظفين ورؤسائهم، وخلق بيئة عمل إيجابية وحميمة. وتستند الإدارة الإيجابية إلى مجموعة من المبادئ الأساسية، منها:

  • التركيز على نقاط القوة والقدرات الفردية.
  • بناء الثقة والاحترام المتبادل بين الموظفين ورؤسائهم.
  • خلق بيئة عمل إيجابية وحميمة.
  • تحفيز الموظفين على المشاركة والابتكار.

للإدارة الإيجابية دور مهم في النهضة المجتمعية، وذلك من خلال ما يلي:

  • تحسين الإنتاجية والكفاءة: تؤدي الإدارة الإيجابية إلى زيادة الإنتاجية والكفاءة في العمل، وذلك من خلال تحفيز الموظفين على المشاركة والابتكار، وخلق بيئة عمل إيجابية تدعم التعلم والتطوير.
  • تحسين جودة الحياة: تساهم الإدارة الإيجابية في تحسين جودة الحياة للموظفين، وذلك من خلال خلق بيئة عمل إيجابية وحميمة، وتوفير فرص التعلم والتطوير، وتعزيز الشعور بالانتماء والولاء للمؤسسة.
  • بناء مجتمع قوي: تساهم الإدارة الإيجابية في بناء مجتمع قوي، وذلك من خلال تنمية القدرات الفردية والجماعية، وتعزيز روح المبادرة والمسؤولية الاجتماعية.



ومن الأمثلة على كيفية إسهام الإدارة الإيجابية في النهضة المجتمعية ما يلي:

  • في القطاع الحكومي: يمكن للإدارة الإيجابية أن تساهم في تحسين الخدمات الحكومية، وزيادة رضا المواطنين، وتعزيز الثقة بين الحكومة والمواطنين.
  • في القطاع الخاص: يمكن للإدارة الإيجابية أن تساهم في زيادة الربحية للشركات، وتحسين سمعة الشركات، وجذب واستبقاء أفضل الموظفين.
  • في المجتمع المدني: يمكن للإدارة الإيجابية أن تساهم في تعزيز العمل التطوعي، وبناء شراكات بين مختلف الجهات المجتمعية.




وبشكل عام، فإن الإدارة الإيجابية هي أسلوب إداري فعال يمكن أن يساهم في تحقيق النهضة المجتمعية في مختلف المجالات.