قهوتنا على الانترنت
صفحة 1 من 15 1234511 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 149
  1. #1

    تمام الرحــــــــــــمه.............. .

    الرحمة ليست مجرد عاطفة عارضة أو شفقة وقتية مرتبطة

    بموقف معين وإنما هي بطبيعتها ينبغي أن تكون خلقا ثابتا

    ومتأصلا في النفس الأنسانية وشاملا لكل قيم السلوك الفاضل

    في التعامل مع البشر ومع كل الكائنات الأخري في هذا الوجود

    ومن هنا كانت الرحمة هي الهدف الأسمي والغاية العظمي

    للرسالة الإسلامية كما جاء ذلك في القرآن الكريم في قول الله

    لنبيه : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " الأنبياء 107

    وتأكيدا لذلك وترسيخا لهذه القيمة العظيمة في النفوس تكرر

    مفهوم الرحمة مئات المرات في القرآن الكريم وفي الأحاديث

    النبوية وفي أول كل سورة من سور القرآن الكريم وفضلا عن

    ذلك فإن كل عمل يبدؤه المسلم يفتتحه في العادة بالقول " بسم

    الله الرحمن الرحيم " وهذا بالتأكيد من شأنه أن يجعل قيمة

    الرحمة حاضره بأستمرار في وعي الناس حتي يكون التعامل

    فيما بينهم قائما علي هذا الأساس فالله هو الرحمن الرحيم

    ورحمته وسعت كل شيء والله يحب من عباده أن يكونوا علي

    صفته وأن يتخلقوا بأخلاقه وما دامت الرحمة من أبرز صفاته

    فينبغي أن يكونوا رحماء فيما بينهم ولكننا للأسف الشديد نفتقد

    هذه القيمة العظيمة في كثير من تعاملاتنا اليومية فالقسوة قد

    حلت محل الرحمة في كثير من علاقات الناس اليومية

    وتعاملاتهم الحياتية والأمثلة علي ذلك كثيرة : فهناك الأب الذي

    يقسو علي أبنائه والأولاد الذين يقسون علي آبائهم ويتنكرون

    لكل ما قدموه لهم والزوج الذي يقسوعلي زوجته والزوجة التي

    تقسو علي زوجها والرئيس في العمل الذي يقسو علي

    مرءوسيه والموظف الذي يقسو علي المواطنين وقد شبه الله

    قلوب هؤلاء الذين قست قلوبهم ونزعت منها الرحمة بأنها

    كالحجارة أو أشد قسوة " البقرة 74 وهذه ظواهر غريبة علي"

    مجتمعنا المعروف بالأعتدال علي مدي تاريخه الطويل فتقاليده

    الدينية منذ التاريخ القديم تنطلق من قيم التسامح والمحبة

    والرحمة ومن هنا نفهم لماذا كان تركيز الإسلام علي هذه القيمة

    بالذات أكثر من تركيزه علي أي قيمة أخري لأنها المفهوم

    الجامع لكل قيم الحق والخير في هذا الوجود

    والرحمة هي الخلق الذي يمثل سياجا منيعا لحماية الحياة في

    شتي صورها من مختلف الأخطار

    فهيا بنا ننشر الرحمة بيننا
    وتكون من اهم سلوكيات حياتنا

  2. #2

    افتراضي

    اللهم ارحمنا وارحم المسلمين جميعا
    بارك الله فيك ويدوم عليك النشاط ده




  3. #3
    الصورة الرمزية mona roshdi
    mona roshdi غير متواجد حالياً المشرفه المميزه للأسلامي العام والصوتيات والمرئيات الاسلامية
    تاريخ التسجيل
    27 - 6 - 2008
    ساكن في
    خلف دائرة الأحذان
    المشاركات
    12,425
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    بارك الله فيك ام اسراء
    ورزقك رضاة ورحمتة ان شاء الله

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلة القمر مشاهدة المشاركة
    اللهم ارحمنا وارحم المسلمين جميعا
    بارك الله فيك ويدوم عليك النشاط ده




    تسلمى يارب

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mona roshdi مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك ام اسراء
    ورزقك رضاة ورحمتة ان شاء الله


    امييييييين
    واياك يارب

  6. #6

    تمام التعـــــــــــــــــــاو ن........................

    التعاون
    يحكى أن شيخًا كبيرًا جمع أولاده، وأعطاهم حزمة من الحطب، وطلب منهم أن يكسروها، فحاول كل واحد منهم كسر الحزمة لكنهم لم يستطيعوا، فأخذ الأب الحزمة وفكها إلى أعواد كثـيـرة، وأعطى كل واحد من أبنائه عودًا، وطلب منه أن يكسره، فكسره بسهـولة.
    *أمر الله إبراهيم -عليه السلام- أن يرفع جدران الكعبة، ويجدد بناءها، فقام إبراهيم -عليه السلام- على الفور لينفذ أمر الله، وطلب من ابنه إسماعيل -عليه السلام- أن يعاونه في بناء الكعبة، فأطاع إسماعيل أباه، وتعاونا معًا حتى تم البناء، قال تعالى: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم} [البقرة: 127].
    *أرسل الله موسى -عليه السلام- إلى فرعون؛ يدعوه إلى عبادة الله وحده، فطلب موسى -عليه السلام- من الله -سبحانه- أن يرسل معه أخاه هارون؛ ليعاونه ويقف بجانبه في دعوته، فقال: {واجعل لي وزيرًا من أهلي . هارون أخي . اشدد به أزري . وأشركه في أمري} [طه: 29-32]. فاستجاب الله تعالى لطلب موسى، وأيده بأخيه هارون، فتعاونا في الدعوة إلى الله؛ حتى مكنهم الله من النصر على فرعون وجنوده.
    *أعطى الله -سبحانه- ذا القرنين مُلكًا عظيمًا؛ فكان يطوف الأرض كلها من مشرقها إلى مغربها، وقد مكَّن الله له في الأرض، وأعطاه القوة والسلطان، فكان يحكم بالعدل، ويطبق أوامر الله.
    وكان في الأرض قوم مفسدون هم يأجوج ومأجوج، يهاجمون جيرانهم، فينهبون أموالهم، ويظلمونهم ظلمًا شديدًا؛ فاستغاث هؤلاء الضعفاء المظلومون بذي القرنين، وطلبوا منه أن يعينهم على إقامة سـد عظيم، يحول بينهم وبين يأجوج ومأجوج، {قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجًا على أن تجعل بيننا وبينهم سدًا} [الكهف: 94].
    فطلب منهم ذو القرنين أن يتحدوا جميعًا، وأن يكونوا يدًا واحدة؛ لأن بناء السد يحتاج إلى مجهود عظيم، فعليهم أن يُنَقِّبُوا ويبحثوا في الصحراء والجبال، حتى يحضروا حديدًا كثيرًا لإقامة السد، قال تعالى: {قال ما مكني فيه خيرًا فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردمًا} [الكهف: 95]. وتعاون الناس جميعًا حتى جمعوا قدرًا عظيمًا من الحديد بلغ ارتفاعه طول الجبال، وصهروا هذا الحديد، وجعلوه سدَّا عظيمًا يحميهم من هؤلاء المفسدين.
    *كان أول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم حينما هاجر إلى المدينة هو بناء المسجد، فتعاون الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى هيئوا المكان، وأحضروا الحجارة والنخيل التي تم بها بناء المسجد، فكانوا يدًا واحدة حتى تم لهم البناء.
    وكان الصحابة يدًا واحدة في حروبهم مع الكفار، ففي غزوة الأحزاب اجتمع عليهم الكفار من كل مكان، وأحاطوا بالمدينة، فأشار سلمان الفارسي -رضي الله عنه- على النبي صلى الله عليه وسلم بحفر خندق عظيم حول المدينة، حتى لا يستطيع الكفار اقتحامه. وقام المسلمون جميعًا بحفر الخندق حتى أتموه، وفوجئ به المشركون، ونصر الله المسلمين على أعدائهم.
    ما هو التعاون؟
    التعاون هو مساعدة الناس بعضهم بعضًا في الحاجات وفعل الخيرات. وقد أمر الله -سبحانه- بالتعاون، فقال: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} [المائدة: 2].
    فضل التعاون:
    والتعاون من ضروريات الحياة؛ إذ لا يمكن للفرد أن يقوم بكل أعباء هذه الحياة منفردًا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان معه فضل ظهر فلْيعُدْ به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل من زاد فلْيعُدْ به على من لا زاد له)
    [مسلم وأبو داود].
    وحث النبي صلى الله عليه وسلم على معونة الخدم، فقال: (ولا تكلِّفوهم ما يغلبهم فإن كلَّفتموهم فأعينوهم) [متفق عليه].
    والله -سبحانه- خير معين، فالمسلم يلجأ إلى ربه دائمًا يطلب منه النصرة والمعونة في جميع شئونه، ويبتهل إلى الله -سبحانه- في كل صلاة مستعينًا به، فيقول: {إياك نعبد وإياك نستعين} [الفاتحة: 5].
    وقد جعل الله التعاون فطرة في جميع مخلوقاته، حتى في أصغرهم حجمًا، كالنحل والنمل وغيرها من الحشرات، فنرى هذه المخلوقات تتحد وتتعاون في جمع طعامها، وتتحد كذلك في صد أعدائها. والإنسان أولى بالتعاون لما ميزه الله به من عقل وفكر.
    فضل التعاون:
    حينما يتعاون المسلم مع أخيه يزيد جهدهما، فيصلا إلى الغرض بسرعة وإتقان؛ لأن التعاون يوفر في الوقت والجهد، وقد قيل في الحكمة المأثورة: المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه.
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) [مسلم].
    والمسلم إذا كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

    التعاون المرفوض: نهى الله -تعالى- عن التعاون على الشر لما في ذلك من فساد كبير، فقال تعالى: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} [المائدة: 2].
    والمسلم إذا رأى أحدًا ارتكب معصية فعليه ألا يسخر منه، أو يستهزئ به، فيعين الشيطان بذلك عليه، وإنما الواجب عليه أن يأخذ بيده، وينصحه، ويُعَرِّفه الخطأ.
    التعاون من اخلاق المسلم كما ان الرحمة ايضا من اخلاق المسلم
    فهيا نتحلى جميعا باخلاق المسلم


  7. #7
    الصورة الرمزية mona roshdi
    mona roshdi غير متواجد حالياً المشرفه المميزه للأسلامي العام والصوتيات والمرئيات الاسلامية
    تاريخ التسجيل
    27 - 6 - 2008
    ساكن في
    خلف دائرة الأحذان
    المشاركات
    12,425
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt

    افتراضي

    بارك الله فيك ام اسراء
    اللهم أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    5 - 11 - 2008
    ساكن في
    أجمل مدينة اسكندرية
    المشاركات
    1,233
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    اللهم زينا بزينة الإيمان وأرزقنا حسن الأخلاق واجعلنا من عبادك الرحماء واشملنا برحمتك وبعفوك وبفضلك ووالدينا وجميع المسلمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



  9. #9

    افتراضي

    اللهم اجعل الرحمة عنوان لتعاملاتنا مع بعض وازرعها فى قلوبنا اللهم امين ربنا يرحمك فى الدنيا والاخرة يا امى ومن تالق الى تالق اكتر يا امى

  10. #10

    افتراضي

    وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان

    ربنا يحميكى يا امى وينعم عليكى بالاخلاق الاسلامية الجميلة اللهم امين

 

 
صفحة 1 من 15 1234511 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©