المبحث الثالث
أولا:- الهجرة اليهودية إلي فلسطين
**************
تعد السيطرة على الأرض الفلسطينية جوهر الفلسفة التي انتهجتها الصهيونية العالمية منذ نشوء الفكرة الأولى لتوطين اليهود في فلسطين وتابعتها إسرائيل بعد قيامها حتى الآن، وقد رافق عمليات الاستيلاء على الأراضي عملية تغيير ديموغرافي، ففي جميع حالات الاستيلاء كانت تجلب أعداداً من اليهود من مختلف أنحاء العالم ، ليحلوا مكان السكان العرب الفلسطينيين، فقد تعرضت الأراضي الفلسطينية لخمس موجات متتالية من الهجرات اليهودية" ، كل موجة منها تتم عقب حدث من الأحداث الدولية والمحلية أو نتيجة خطة صهيونية موضوعة، فقد حدثت الموجة الأولى ما بين عامي 1882-1903، إذ هاجر نحو عشرة آلاف يهودي من روسيا في أعقاب حادثة اغتيال قيصر روسيا وما تبعتها من عمليات اضطهاد لليهود هناك نتيجة اشتراكهم في اغتيال قيصر روسيا، كذلك كانت نتيجة لقضية دريفوس التي أدت لموجة من العداء لليهود في فرنسا عام 1894،حيث قدرت بما يتراوح مابين 20 إلى 30 ألف مهاجر يهودي.
وفى الفترة من( 1905 إلى 1918 ) جاءت الموجة الثانية وكانت معظم أفرادها من روسـيا أيضاً وقد قدر عددهم بما يتراوح بين 35-40 ألف يهودي" .
انتعشت حركة الاستيطان اليهودي والهجرة إلى فلسطين بعد الاحتلال البريطاني لفلسـطين والذي تلاه مباشرة صدور وعد بلفور عام 1917، فقد أخذت الهجرات اليهودية تتوالى على فلسـطين بتشـجيع ودعم من حكومة الانتداب البريطاني التي أخذت على عاتقها تنفيـذ مخطط التهـويد ونتيجة لـذلك أخذ عـدد اليهـود يتزايد يوماً بعد يوم.
كما ازدادت أملاكهم التي منحتهم إياها بريطانيا في فلسطين وسهلت لهم طرق شرائها" ،فقد حدثت الموجة الثالثة ما بين عامي 1919-1923 بعد حدوث الثورة البلشفية في روسيا، وبلغ عدد المهاجرين في هذه الموجة نحو 35 ألف مهاجر وتمت الموجة الرابعة ما بين عام 1924-1932،حيث هاجر نحو 62 ألف مهاجر بسبب قيام الولايات المتحدة الأمريكية بسن قوانين حدت من الهجرة إليها، أما الموجة الخامسة فكانت بين عامي 1933-1938، حيث بلغ عدد المهاجرين في هذه المرحلة حوالي "174" ألف مهاجر يهودي" ، مما رفع عدد السكان إلى 370 ألف يهودي، فقد أخذت تتدفق إلى البلاد أفواج عديدة من المهاجرين بشكل لم يسبق له مثيل مما أثار شعور الاستياء والغضب لدى عرب فلسطين وكان هذا أحد الأسـباب الرئيسـية التي فجـرت ثورة 1936 الشـهيرة فقد دخل إلى البلاد، وكان هذا مع بداية عهد نازية هتلر وانتشـار اللاسامية في أوروبا .
وإلى جانب الموجات السابق الإشارة إليها، كانت هناك هجرات سرية قام بها اليهود الشرقيين (السفارديم) من جهات مختلفة من اليمن والحبشة وأفريقيا الشمالية وتركيا وإيران وذلك في فترة الأربعينات، وذلك بسبب قيام سلطات الانتداب البريطاني بفرض قيود على الهجرة اليهودية تقرباً للعرب للوقوف بجانبها في الحرب العالمية الثانية، وقد بلغت حصيلة الهجرة اليهودية إلى فلسطين حتى عام 1948حوالي 650 ألف مهاجر يهودي، وبعد قيام دولة إسرائيل قامت بتشجيع الهجرة اليهودية وذلك بسن العديد من القوانين مثل قانون العودة عام 1950 ، وقانون الجنسية الإسرائيلي عام 1952، فازداد عدد المهاجرين، حيث بلغ في الفترة من 1948-1967 (12.0075)مهاجرا ً .
كما وشهد الكيان الإسرائيلي عقب إنشائه موجات هجرة واسعة وذلك نتيجة زوال قيود الانتداب البريطاني وتولى الحكومة مسؤولية الإشراف المباشر على تنظيم موجات الهجرة واستيطانها،مما ساهم في تزايد أعداد المهاجرين، كما رافق عمليات الهجرة توسيع الاستيطان المدني والقروي،لاستيعا ب هذه الهجرة ،وقد بلغ مجموع الهجرة اليهودية بين( 1948-1967) حوالي( 1300000) يهودي شكلوا الأساس البشرى للكيان الإسرائيلي في فلسطين" ، وعموما أدت الهجرة اليهودية والاستيطان وترحيل العرب إلى إقامة أكبر غيتو يهودي غاصب وعنصري في العالم، أي قيام كيان غريب ودخيل استيطاني واستعماري على الأرض العربية الفلسطينية.
ثانيا:- ردود الفعل الفلسطينية
والعربية على الاستيطان
*****************
إدراك الفلسطينيون والعرب مخاطر الاستيطان والهجرة الصهيونية، مما اضطرهم لمواجهة المخطط الصهيوني في وقت مبكر، فقاموا بتأسيس عدد من الأحزاب والجماعات، لمقاومة الهجرة الصهيونية، فقد تأسست في بيروت جمعية تحت مسمى "الشبيبة النابلسية" والتي شكلت بدورها جمعية الفاروق، التي اتخذت من القدس مقر لها، وهدفت إلى الكشف عن الخطر الصهيوني بالمنطقة ومجابهته، ولم تحل اليقظة الفلسطينية والعربية، من تزايد الخطر الصهيوني، الذي منح دفعة كبيرة، اثر وعد بلفور عام 1917، الذي منح اليهود وطنا قوميا في فلسطين، والذي كان من ابرز تداعياته دخول القضية الفلسطينية في مرحلة جديدة، وقعت على أثرها فلسطين تحت الانتداب البريطاني الذي بدء يكشف عن وجهه الحقيقي، الداعم إلى الجماعات الصهيونية والمسهل لها سبل الهجرة والإقامة، والمتغاضي عن جرائم الصهيونية واستفزاز للعرب ،
وبالرغم من المحاولات الفلسطينية والعربية الممانعة للوجود الصهيوني والاستيطاني، هبات 1921، 1936 وغيرها من الهبات إلا إن موقف الحركة الوطنية في حينه، كان يراهن على إمكانية إحداث تغير في موقف الحكومة البريطانية الداعم للمشروع الصهيوني، من جهة كما إن الأحزاب السياسية الفلسطينية في حينه كانت أحزاب عائلات متصارعة من اجل النفوذ والمكانة من الجهة الثانية، من هنا انحرفت الحركة الوطنية من حركة تعمل لأجل الشعب وضد الصهيونية والاستعمار إلى ساحة تتناقض فيها الشخصيات ذات الارتباطات المشبوهة وسماسرة الأرض وكل من لدية مرض السلطة والوجاهة، ما جعل الجماهير الفلسطينية تفقد ثقتها بقيادتها، وتلجأ إلى وسائل جديدة في النضال، كان من أهم سماتها معاداة بريطانيا واعتبارها عدو، واللجوء إلى العنف المسلح، هذه الإستراتيجية الجديدة في النضال، التي اقترنت بعودة الفكر الوحدوي إلى ساحة النضال، والعودة أيضا إلى مطلب الوحدة العربية، كتعبير عن اعتراف الفلسطينيين بفشل المراهنة عن العمل الوطني المنفصل عن الأمة العربية .
فعادت فكرة الوحدة القومية العربية، لتمثل موقع الصدارة في إطار الفكر السياسي الفلسطيني، اعتبارا من مطلع الثلاثينات، حيث شعرت الحركة الوطنية الفلسطينية بأهمية العمق العربي إبان إحداث هبّة البراق .
قد تعزز هذا التوجه بإعلان تشكيل حزب الاستقلال العربي، في فلسطين أغسطس 1932، على أساس مبادئ القومية العربية، حيث رأى مؤسسي الحزب، بان القضية الفلسطينية تتقاذفها الرياح والعوامل المتناقضة، منذ إن انفصلت عن القضية العربية الكبرى" ، وينسحب هذا الأمر على كافة الأحزاب العربية، التي ظهرت في فلسطين في النصف الأول من الثلاثينيات، مثل الحزب العربي الفلسطيني برئاسة جمال الحسيني عام 35، وحزب الإصلاح , الكتلة الوطنية ، حزب الدفاع الوطني، إلى حد ما" .
واثر اشتداد الثورة الفلسطينية، وزيادة التضامن العربي مع فلسطين، اقترحت بريطانيا تقسيم فلسطين إلى ثلاثة أقسام، إلا إن هذا الاقتراح رفضه العرب، وإزاء المعارضة العربية قامت بريطانيا بإحالة القضية الفلسطينية للأمم المتحدة، والتي بدورها قررت في اجتماع الجمعية العامة عام 1947، إنهاء الانتداب وتقسيم فلسطين إلى دولتين، عربية ويهودية، وفق خرائط قررت سلفا، كما وقررت تدويل القدس، وتعاون الدولتين اقتصاديا ، وأدى قرار التقسيم بدورة إلى ثورة عارمة من قبل العرب والفلسطينيين، الذين رفضوا القرار، وعبروا عن استيائهم من الدول التي أيدت إقامة دولة يهودية على جزء من فلسطين، وقاموا بعدد من الاحتجاجات وإعمال عنف مسلح ضد قنصليات الدول التي وافقت على القرار" .
ومن الجدير ذكره بان الواقع العربي المتردي في حينه كان من أهم العوامل التي ساهمت في إقامة الدولة الصهيونية واستيلائها على مساحات كبيرة خارج حدود التقسيم، فدول الجامعة العربية كانت تعاني حالة من الفرقة والانهيار ، وما إن دخل الجيش العربي إلى فلسطين، بقيادة الجنرال جلوب، في مايو 1948، حتى سارع الجيش العربي لنزع سلاح الفلسطينيين، وتقييد حريتهم في الحركة، منذ ذلك التاريخ غيّب الفلسطينيين عن ميدان قضيتهم، وكان هذا بداية التدخل الرسمي العربي، لتوضع القضية في هايدى الجامعة العربية ، إما الحركة الوطنية الفلسطينية في حينه، فقد كانت سماتها الارتجال وغياب الرؤى ونقص الإمكانيات، مع إن الفلسطينيين قد أبدو في حينها بسالة في الدفاع عن مدنهم وقراهم، في وجه العصابات الصهيونية .
وإجمالا جاءت نكبة عام 1948، لتشكل صدمة كبيرة للشعب الفلسطيني، الذي أجبرته الممارسات الإسرائيلية الصهيونية الاستيطانية والقمعية والمجازر، على النزوح والهجرة إلى بلدان الوطن العربي، سوريا ولبنان والأردن، حيث نزح قرابة سبعمائة إلف لاجئ إلى البلدان المذكورة، وقد ساهمت النكبة في إجراء تحول جذري في الواقع الفلسطيني، لدرجة أضحت فيها النكبة رمزاً لجميع مظاهر التخلف والضعف الذي عانى منها الوطن العربي، من استعمار وتجزئة" .
خاتمة
تمكنت الدوائر الصهيونية منذ بداية القرن التاسع عشر بالعمل علي الاستيطان في فلسطين، مستغلة بعض الظروف السياسية السائدة في ذلك الوقف وأهمها ضعف الدولة العثمانية ثم المساعدات الكبيرة التي قدمتها بريطانيا لهذه الدوائر خصوصاً بعد انتدابها على فلسطين من إقامة العديد من المستعمرات اليهودية، والتي تطور العديد منها ليصبح مدناً كبيرة واستطاعت هذه المستعمرات من السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية بعد نزع ملكيتها من أصحابها الشرعيين وبطرق مختلفة مثل الشراء والمصادرة والطرد بعد ارتكاب المذابح والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي أجبر معظم الشعب الفلسطيني على ترك أرضه ومنازله ليعيش لاجئاً في مخيمات البؤس والشقاء وقد واصلت هذه الدوائر إقامة المزيد من المستعمرات حتى بعد قيام دولة إسرائيل وحتى الآن.
فالمستوطنات اليهودية هي بمثابة رأس الحربة في برنامج إسرائيل التوسعي القائم علي فرض سياسة الأمر الواقع ، فقد شهدت حركة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية فترات مد وجزر إلا انه والي الآن يعد سياسية ثابتة لدي الاحتلال وخاصة في مناطق 67، ما يؤكد عزم إسرائيل الدائب على بقاء سيادتها الفعلية في الأراضي العربية التي تحتلها، فالخرق الإسرائيلي مازال مستمر لجميع الاتفاقات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وخاصة قواعد القانون الدولي الإنساني، وهو إن دل على شئ فهو عدم جدية إسرائيل في عملية التسوية،وسعيها لكسب الوقت لتعزيز استيطانها فالفلسفة الصهيونية التي تنطلق منها هذه السياسة تقوم على مفهوم وسياسة فرض الأمر الواقع بالقوة، ويؤكد ذلك استمرار مضي إسرائيل في إقامة جدار الفصل العنصري وشبكة الطرق الالتفافية التي شقت بحجة الربط بين المستوطنات مع إن الغرض الحقيقي منها هو منع التواصل الجغرافي بين التجمعات الفلسطينية وعزلها في كنتونات محاصرة بالمستوطنات الإسرائيلية .
المراجع
1. إبراهيم أبراش، الفلسطينيين والوحدة الوطنية منذ قيام الحركة القومية العربية حتى نكبة 1948، المستقبل العربي، بيروت، العدد 64، حزيران 1948، ص65.
2. إميل توما الأعمال الكاملة, المجلد الرابع,معهد إميل توما للأبحاث السياسية والاجتماعية،حيف ا، 1995.
3. أمين عبد الله محمود ، مشاريع الاستيطان اليهودي منذ قيام الثورة الفرنسية حتى نهاية الحرب العالمية الأولي، سلسلة كتب المعرفة 74 ،الكويت المجلس الوطني للثقافة والفنون والأدب، 1984.
4. إلياس شوفاني، الموجز في تاريخ فلسطين السياسي منذ فجر التاريخ حتى سنة 1949، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت،1998.
5. بسام محمد العبادي، الهجرة اليهودية إلى فلسطين " جذورها، دوافعها، مراحلها، انعكاساتها " من 1880-1990م ، دار البشير للنشر والتوزيع ، عمان، 1990 .
6. جريس صبري تاريخ الصهيونية (1862-1948) ،م.ت.ف، مركز الأبحاث ، بيروت 1981.
7. جون ودافيد كيميشى، الدروب السرية، منشورات فلسطين المحتلة، بيروت 1981.
8. حبيب قهوجي، إستراتيجية الاستيطان الصهيوني في فلسطين، مؤسسة الأرض للدراسات الفلسطينية –بيروت 1978.
9. حسن عبد القادر صالح الأوضاع الديمغرافية للشعب الفلسطيني –الموسوعة الفلسطينية – القسم الثاني –المجلد الأول الدراسات الجغرافية – بيروت 1990.
10. خيرية قاسمية ،الأوضاع السياسية للفلسطينيين في البلاد العربية الفلسطينيين في الوطن العربي، القاهرة ، معهد البحوث والدراسات العربية، 1978.
11. صلاح عبد العاطي، تقرير بحثي بعنوان الاصولية المسيحية الصهيونية الأمريكية المعاصرة، جامعة القدس أبو ديس- غزة، 2006.
12. صلاح عبد العاطي، بحث بعنوان الحركة السياسية الفلسطينية، حركة القومين العرب، جامعة القدس أبو ديس ، 2005/2006.
13. عادل محمود رياض، الفكر الإسرائيلي وحدود الدولة،معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة، 1977.
14. عبد الرحمن أبو عرفة، الاستيطان التطبيق العملي للصهيونية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، دار الخليل، 1981.
15. عبد العزيز محمد عوض ، مقدمة في تاريخ فلسطين الحديث ،1831-1914 م ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1983.
16. عبد القادر ياسين، الخلفية التاريخية للمقاومة العربية في فلسطين، دار الطليعة،القاهرة ، 1969.
17. عبد الوهاب المسيري، "الصهيونية" الموسوعة الفلسطينية، القسم الثاني، الدراسات الخاصة، مجلد 6، دراسات في القضية الفلسطينية، بيروت، 1995.
18. عبد الوهاب المسيري، موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية ، دار الشروق ،بيروت، 1999 ،ج7.
19. عبد الوهاب الكيالى،وثائق المقاومة العربية ضد الاحتلال البريطاني والصهونى 1918 – 1939، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت،1968 .
20. علي الدين هلال، الاستعمار الاستيطاني الصهيوني في فلسطين، معهد الدراسات والبحوث العربية، 1975،الجزء الأول.
21. عمر نصر مهنا مشكلة فلسطين إما الرأي العام العالمي 1945 – 67 ، دار المعارف، القاهرة، 1979ص 179.
22. كامل خله، فلسطين الانتداب البريطاني 1922-1939، منظمة التحرير الفلسطينية مركز الأبحاث، بيروت، 1974 .
23. ماهر الشريف، الفكر السياسي الفلسطيني قبل عام 48، مجلة شئون فلسطينية، العدد 240، مارس ابريل 1993.
24. مجدي حماد ، النظام السياسي الاستيطاني ،دراسة مقارنة إسرائيل وجنوب إفريقيا، دار الوحدة، بيروت، 1981.
25. محمد سلامة النحال،سياسة الانتداب البريطاني حول الأراضي فلسطين العربية، منشورات فلسطين المحتلة، بيروت، 1981م .
26. محمود زيد، تاريخ فلسطين 1914-1948، دار القدس، بيروت، 1974.
27. موسى القدسي دويك، المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة، منشاة المعارف، الإسكندرية جلال حزي وشركاه،2004.
28. نظام محمود بركات، الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين بين النظرية والتطبيق، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية فبراير 1988.
29. هند البديري، أراضي فلسطين بين مزاعم الصهيونية وحقائق التاريخ، جامعة الدول العربية، القاهرة، 1998.
30. وليد حسن المدلل، الاستعمار الصهيوني للضفة الغربية وغزة (1948-1967) ،رسالة ماجستير، مقدمة إلى معهد البحوث والدراسات العربية، يناير 1992، مكتبة الجامعة الإسلامية غزة.
31. وليم فهمي، الهجرة اليهودية إلى فلسطين، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1974.
32. حرب فلسطين 47-48 الرواية الاسرائيلية الرسمية، ترجمة احمد خليفة ،الطبعة الثانية، بيروت مؤسسة الدراسات الفلسطينية،1986
