خاطرة جميلة
رائع حينما نجيد التعامل في
حوار مع الجوارح
تسلم ايدك
شيء ما بداخلي يؤرقني بل يكاد أن يقتلني
كأنه سجين متذمر يسعي للهروب من زنزانته
أو وحش ضرب عليه سور حديدي يحاول اجتيازه
أو رغبة مكبوتة لا تجد لها من سبيل
أو مسافر في الفيفاء هرب منه الدليل
فتركه وتسلل غفلة في جنح الليل
لست أدري ما هو وما كنهه وهل يدوم؟!
لعله اليأس أو خيبة الأمل أو لعلها الهموم
بحثت في أغوار نفسي متسائلا مناديا
من أنت أيها الثائر الغاضب ؟
فلم أسمع إلا صدي صوتي يتردد في الحنايا
ناديت لماذا لا تكشف لي عن كينونتك ؟
لم اسمع جوابا بل صدي النداء يتردد
لممت شتات نفسي محاولا أن أتفكر
فهداني قلبي إلي رد سؤالي ساخرا متسائلا
أعقل هذا الذي برأسك ؟!
كيف لم تدرك أنك أنت سجين نفسك ؟!
تسآلت يا قلبي هل من خروج؟
فأجاب مفتاح قيدك بيدك
تسآلت وكيف أعرف أني قد تحررت ؟
أجاب حين يعود لك الابتسام
حين يتردد علي شفتيك عذب الكلام
حين ترى الوجود جميلا
وتكون مع الجميع في سلام
حين تدرك أن الوجود سيفني
والباقي وحده رب الأنام
**********
من خواطر عصام الدين محمد
التعديل الأخير تم بواسطة عصام الدين محمد ; 20 - 9 - 2009 الساعة 04:06 AM سبب آخر: حجم الخط
خاطرة جميلة
رائع حينما نجيد التعامل في
حوار مع الجوارح
تسلم ايدك
http://entaal7ob.blogspot.com/
ويروق لى الضيّ !
عندما ألمحهُ يتوضأ من كفيك
أنثى من طهر و أنفاسها عطر
http://www.youtube.com/user/mohey19631963?feature=mhee
البحث على جميع مواضيع العضو محيى زقزوق
أشكرك أخي محيي زقزوق علي مرورك وكلامك الجميل
عصام الدين محمد
يا عصام ..........
انا مش عارف أقولك إيه ....
كل قصيدة أو خاطرة بتكتبها ...
بتخلينى أحبك أكتر و أكتر ...
زادك الله شرفا ...
على
اخي علي
انا كمان احبك في الله يأخي العزيز وأشكرك علي كلماتك الرقيقة المشجعة علي الإبداع
أخوك عصام الدين محمد
بوركت الانامل التى تسكب الجمال
سلمت
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)