السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى الذي اتمنى ان يكون بيتاً اخر من بيوتاتنا التي نتعايش فيها
ونتشاطر فيها
ما يسر وما يضر
تقبلوا مني مشاركتي هذه
.......
ذات ليلة كنت انتظر قدوم الصباح
فهيات طالوتي
المزينة ...... ساعتي
وضوء
كضوء قمرا من ........شمعتي
وايضا بالتي عليها......... قلائدي
و اسابق زمني .............بناظري
لاعتلي في الصباح خشبة مسرح وامتطي منصتي
الى ان انتهى هذا السباق
والفائز
عيني
وجائزتها بزوغ فجر بنسيم عذري
.
.
.
.
جاء ذاك الصباح
ورايت ما رايت
رايت منصة
والكل ينتظر لاعتليها
وينادون
وهي تجيب لمناديها
صارخة
انا لا اعتليها .... لا اعتليها
لاحكي قصة
بالرغم ما بالروح من عبرة
وما في اللسان من غصة
لستم بحاجة لبارع في قواميس اللغة ومعاجمها
بل اعينكم رات
ما نطقت به العين
حين ذرفت
دمعة
.
.
.
.
بعد ان رأت مالا يسرها
انتفظت من بين جموع الحاضرين
بعد ان رات ماجزاء مشاعرها
انتفظت ومعها حاملة لواء العاشقين
وبمحطات الانتظار
واقفه
وتلملم اذيال ردائها
لتعلن الرحيل
والناس تقول
من تلك حاملة لواء المنكسرين
.
.
.
.
ايهاب العراقي