القصة اكثر من رائعة
ومؤترة جدا جدا جدا
ياريت يستفيد منها كل شاب وفتاة
لانو فعلا الكتير منا مسلمين فى البطاقة والاسماء
ياااارب تهدنا جميعا
والف شكر ليك يا اسلام ومواضيعاك كلها الى انا شفتها لحد دلوقتى مميزة جدا
وجزاك الله كل خير والف شكر
أحمد شاب عادى .. زى أى شاب
هبدأ الحكاية من البداية
أحمد يستعد للخروج ... فقد أستيقظ من النوم بعد الظهر كعادته
موبايل أحمد يــــرن
المتصل ميرو ... احمد يتجاهل الأتصال و يقول بنبرة جافة
(رنى للصبح ..انا مش فاضى ليكى )
بعد لحظات يرن الموبايل مرة أخرى
المتصل سوسو ... يبتسم احمد و يرد بنعومة
يبدأ بكلماته الرقيقة التى تنافس أى أديب بارع لنسج شباكه حول ضحيته الجديدة
-------------------------------------
دخل شرفته و السيجارة فى يده و كوب الشاى.. وأندمج فى المكالمة
بعد ساعة انتهى و استعد للنزول للقاء أصدقائه
-------------------------------
انضم احمد إلى مجموعة أصدقائه و كالعادة يتجولون فى الشوارع و المولات دون أى هدف
ويمارس أحمد هوايته فى معاكسة البنات هو و أصدقائه
حتى المنقبات لا تسلم من لسانه السليط
----------------------------------------
ينتهى بهم المطاف إلى الكافية Café الذى أعتادوا الجلوس فيه
الشيشة لا تفارق فم أحمد
و لعبتهم المفضلة الكوتشينة
---------------------------------------
بعد ساعات يعود احمد للمنزل
تنتظره والدته على الغذاء
يتذمر احمد على أنواع الأكل الموجود ... و ينسحب غاضباً و يتمتم بكلمات تعودت عليها أمه
---------------------------------------
يدخل حجرته و يرفع صوت الأغانى الصاخبة
بعد ساعات يخرج من حجرته و قد أرتدى ملابسه و يغادر المنزل
--------------------------------------------
ينتظره أصدقائه أمام السينما
أحمد أحد هؤلاء الشباب المتكدس عند شباك التذاكر ...
وكأن السينما هى التى توزع المال
بعد انتهاء الفيلم يخرج احمد و أصدقائه
------------------------------------------
ينتظرهم بالخارج صديقهم العائد من مارينا
حيث كان يحضر حفلة نجم الجيل
وبدأ يعرض صور الحفلة التى ألتقطها بالموبايل
ملحوظة هذه الصورة ليست لموسم الحج .. انها لحفلة مارينا 2009 ...!!!
يصيح أحمد فى ندم لأنه فاته هذا الحدث الضخم ...
و يسب أمه لانها لم توافق على ذهابه
----------------------------------------
يتوجهون الأن إلى منزل صديقهم حيث أعتادوا قضاء باقى السهرة
ولكن أحمد لديه مبدأ هام فى هذا النوع من السهرات .. لا للمخدرات
انتظر
احمد لا يعتبر الحشيش من المخدرات مثل معظم الشباب
لذلك يدخن الحشيش
تبدأ السهرة و تعلو الضحكات
والدخان كالضباب يعمى العقول قبل العيون
تنتهى السهرة قبل الفجر بساعة
-------------------------------------
يعود احمد إلى منزله وهو مشوش بعض الشئ من أثر الحشيش
والدته فى أنتظاره ... تعاتبه على هذا التأخير
(ينفع كده يا أبنى كل يوم تيجى وش الفجر )
أحمد لا يرد .. لأنه اعتاد على هذا الأستقبال اليومى
الأم تستمر فى عتابها
(يا ابنى اتقى ربنا ... انت مش مسلم )
يصيح أحـمـــــد ملوحاً بيـــــده
( أنا مسلم ونص ..)
صوته يعلو ليخترق سكون الليل ... و يضع يده فى جيبه و يخرج البطاقة
يقول لأمه بلهجــة شديـدة قاســـــــية
شوفى البطاقة مكتوب فيها أيه .. مكتوب فيها مسلم
ولا مش بتعرفى تقرى
-------------------------------------------
اختنقت الكلمات فى حلق والدته ..
بينما تكلمت دموعها .. واخذت تبكى بحرقة
------------------------------------------
دخل احمد غرفته غير مبالى بدموعها
اغلق باب حجرته و كعادته جلس امام الكمبيوتر
فلقد أصبح خبيراًً بالمواقع الأباحية ... ويقضى سهرته أمامها
----------------------------------------
بعد ساعة أستسلم أحمد للنوم و رحل فى نوم عميق جداً .....
-------------------------------------------
يسمع احمد أصوات غريبة ... لا يرى غير ظلام دامس و صوت حاد يقول
مــن ربـــك
مـــا دينـــك
مـن نـبيـــك
احمد يتلعثم فى الأجابة لا يستطيع أن ينطق
و يصرخ فهو لا يعرف الاجابة
بدأ يبحث فى جيوبه عن البطاقة
أحمد لا يجد البطاقة فى جيبه ...
و الدليل الوحيد على أنه مسلم هو البطاقة
صرخة مدوية .. يتبعها صمت طويل جداً جداً
--------------------------------------
يستقيظ احمد مفزوعاً .. لقد كان كابوساً
قلبه يدق بقوة .. ودموعه تنهمر ... يتخبط فى طريقه نحو باب الغرفة
لم يكن يدور فى رأسه إلا شئ واحد فقط
يريد ان يسجد .. يريد ان يبكى .. يريد ان يعترف بذنبه
-------------------------------
يتلفت أحمد حوله فهو لا يعرف أتجاه القبلة
يصيح بصوت خافت تخنقه الدموع
(يا خيبتى يا خيبتى .. بقالى 22 سنة فى البيت ومش عارف إتجاه القبلة )
يبكى كالطفل الصغير التائه ... اخيراً تقع عينيه على سجادة مفروشة على الأرض
يهرول مسرعاً يسجـــد ...
وتصدر مفاصله أصوات زمجرة .. فلم يعتاد على هذه الحركة
-----------------------------------------
يضع جبينه على السجادة ليشعر بها مبللة
على الفور يُدرك أنها دموع أمه ...
التى كانت تبكى وهى تناجى ربها منذ لحظات بعد عراكه معها
ازدادت ثورته .. صرخ فى صمت .. اهتز له كل جزء من جسده
يا رب البطاقة ليست فى جيبى ... البطاقة فى
قلبى
نقلتها ليستفيد منها غيري
التعديل الأخير تم بواسطة ..:::::ISL@M:::::.. ; 9 - 1 - 2010 الساعة 03:09 PM
القصة اكثر من رائعة
ومؤترة جدا جدا جدا
ياريت يستفيد منها كل شاب وفتاة
لانو فعلا الكتير منا مسلمين فى البطاقة والاسماء
ياااارب تهدنا جميعا
والف شكر ليك يا اسلام ومواضيعاك كلها الى انا شفتها لحد دلوقتى مميزة جدا
وجزاك الله كل خير والف شكر
ندعوا الله عز وجل
ان يهديه
ويهدى شباب الامة
وكان الله فى
عون آباء وأمهات امثال
هذا الشاب
شكرا
اسلام ولو تعرفه انصحه
ولو ماسمعش
كلامك ابعد عنه تكسب
دمت فى حفظ الله
اسلام
قصة معبرة تحدث كثير ويارب يكون طريقنا الاول والاخير طرق
القرب من الله وطريق التوبه والاستعفار
وربنا يهدى كل الشباب وبجد يااسلام انت انسان متميز
شكرا لطرحك ودمت بحفظ الرحمن ويارب يجزيك كل الخير
اسلام قصة جميلة جدا ومؤثرة جدا جدا مشكور على النقل يا جميل
شكـےـرٍاٌ لكـےـل مـےـنـ سـقـےـطٍ مـےـنـ ع ـينـےـى ـ ـ ـ ـ ـ ـ فـ بسقـےـوٍطـهٍ اٌتـےـأحٍ لـےى اٌلنـےـظرٍ لغيـےــــــرٍه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
البحث على جميع مواضيع العضو عفريتـــة هانم
نقلتها ليستفيد منها غيري
و نعم النقل و الله يا إسلام
كما تعودت منك قمة الرقى و الذوق
بصراحة قصة مؤثرة ، أنا دمعت
ربنا يكرمك و ينعم عليك و علينا بنعمة الإيمان
مشكور اسلام على نقل هذه القصه الرائعه
وهكذا انت دائما فى اختياراتك دمت متميز اخى اسلام
<a href="http://up.masrawycafe.net/"...66.jpg" /></a>البحث على جميع مواضيع العضو ايسل
تسلم ايدك يابرنس بجد والله الواحد اتأثر اوى
بس على فكره البتاع اللى فوق دا بنجو مش حشيش
ما اصعب ان تبكى بلا دمع
وان تتكلم بلا صوت
وان تحيا لتنتظر الموت
وان تحضر تتويج خيانة الاحباب
وان تستيقظ لترى ان كل لك
((حقيقة))
وليس احلام
البحث على جميع مواضيع العضو ك/علاء النسر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)