سألتني
ذات مرة
هل تحبينني
وبكل غباء اجبت
ومنذ ذلك اليوم
ونحن نعاني السقوط
خيبة
في بحر الغياب
لأننا بدأنا
واقعين في الحب
متعثرين بفخه الجميل
لم نفكر مرة
كيف . يمكننا
ان نصل لطريق
مسدود
بل باغتنا القدر
وحاولنا ان نلتف حوله
متوهمين ان الحب
يصنع المستحيل
ولأن حبنا
لم يكن إلا ضربا
من الحماقة والجنون
ف نحن دائما
في ضيافة القدر
متواجدين
مرة نغضب
ونثور
واخرى
نهدأ
وندخل في غيبوبة الصمت
الحزين
يا سيدي !
المرتاب في حبي
لماذا ؟! تشعرني
انك لست بمستوى حبي
ومن قال ان الحب
يخضع
لأختبار
وماذا افعل حتى
توقن
انك
الوحيد
وانني اينما التفت لا ارى سواك
وكلما حاولت
ان ارسم صورة
ل شخص
لا يتبادر الى ذهني سواك
احبك
حروفا
والحان
ربيعا
وشتاء
نجوما
وسماااء
واشتاقك
حد الذوبان
بل اكثر
حد
البكااااء
مع تحياتى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)