السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة هذه أول مرة اشترك في أى منتدى بالكتابة ودائماً اشترك في الاطلاع على ما يكتبه الأعضاء ولما كنت مشغولاً هذه الأيام بتأملات أثناء قراءتي في المصحف الشريف بالإضافة إلى ما يقوله العلماء والمفكرون في الكتب والصحافة والفضائيات حول أسماء الله الحسنى والتي هي دلائل على قدرات الله عز وجل.
فتوقفت عند اسمي الله (النور) و(اللطيف).
فكما نعلم جميعاً إذا كان لدينا مصباح كهربي 100 وات فإن اضاءته تكون متوسطة الشدة في غرفة عادية المساحة 4×4 متر فلو حاولت أن تلمس المصباح مباشرة بعد فترة وجيزة من إضاءته لأحسست بسخونة قد تؤذي أصابعك فتخيل ماذا يحدث لشدة الإضاءة والحرارة التي ستشعر بها لو زادت قدرة المصباح !! أنظر إلى الشمس وهي من مخلوقات الله عز وهي على هذا البعد الشاسع بين كوكبنا وبينها وكمية الضوء والحرارة التي تصل إلينا من والفرق بين أن تكون عمودية في الصيف على مدرار السرطان اوغير ذلك في بقية فصول السنة. فما بالك ولله المثل الأعلى بنور الله إذا وصل إلينا مباشرة ... أنظر إلى قصة سيدنا موسى عندما أراد أن يرى وجه الله ... قال له الله عز وجل أنظر إلى الجبل فإن استقر في مكانه فسوف ترانى فلما تجلى الله سبحانه وتعالى لم يتحمل الجمل ذلك فاندك الجبل مكانه أي لم يبقى له أثر على السطح وخر موسى صعقاً !!! ولكن كيف نعيش ونحيا تحت (نور) الله إنه لطف الله حقاً إنه (اللطيف) فلولا لطف الله لما بقي وجود في الكون.