كم بت بلا نوم وكم
حملت لها الشوق عناقا
ومزن
لكنه الصبح حينما
يأتى
تبدأ من جديد رحلتك
والمحن
سيدى
هل سمعت يوما ببقايا
الحطام
فهى
من نحرت من
الجوهر
وجعلته خافت النور
هى من بعدت
كل ما هو جميل ومغرى
وفتان
هى من نثرت فوق اللهيب
ذلك الرماد
فجعلت للنقاء
خدوش
وبقايا من
سراب
فنادى ونادى
وابتهج
واشرب بكأس من نار
وثلج
ألحان حزينه
لتعزفها تلك الرساله
لتتبعثر
الحروف فيها بجنون
وبها الى الجنون قد
أوديت
لحرف هالك
ونبض مقتول
مقتول
مقتول
دفن على أرض
مملكتك
فياشوق نادى
عليه
نادى مااالك
يكفى ان تسأل على
حاله
ان الحب اجتمع
بعينيه
انه سبب عذابه
وانشغاله
فياصبح متى
تأتى
ومتى يشرق عليه جمالك
الرائع
فتحى المصرى
كالبحر
بأمواجه العطرة
وكالسفينة أنا
أسقط في أعماقه
همساتك
هما حليتان
فيهما يختلط
الجمال بالنور
كأنهما سماء
تنثر في قلوبنا
النجوم
أيها الرائع
يطيب لي
هذا المساء
أن أنفض شعرك في الهواء
كما ينفض الحرير
فأحيا فى أعماق
غابة شعرك
المعطرة
لتسبح روحي
في عطورك
وهمسك
لك خالص تقديرى