جزاك الله خيرا
وبارك فيك على موضوعاتك التى تفيدنا دائما
فدائما تأتينا بالجديد
قديما
يعذرون الناس
لعدم وجود وسائل إعلام
تقوم بتغطية
الخبر من بلد إلى أخر
بالسرعة اللازمة
أمـا اليوم وقد تقدمت وسائل المعلومات
فماالسبب الذى جعل المسلمين لايوحدون الصيام ؟
أولا
السبب الغالب في اختلاف بدء الصيام
من بلد لأخر
هو اختلاف مطالع الأهلة
المطالع وهو أمر معلوم بالضرورة حسا وعقلا
وعليه
فلا يمكن إلزام المسلمين بالصوم في وقت واحد
لأن هذا يعني إلزام جماعة منهم بالصوم
قبل رؤية الهلال
بل قبل طلوعه
وأن من ينادي بتوحيد الأمة في الصيام
وربط المطالع كلها بمطالع مكة
فقال بعض العلماء
هذا من الناحية الفلكية مستحيل
لأن مطالع الهلال كما قال شيخ الإسلام
ابن تيمية رحمه الله
تختلف باتفاق أهل المعرفة بهذا العلم
وإذا كانت تختلف فإن مقتضى
الدليل الأثري والنظري
أن يجعل لكل بلد حكمه
أما الدليل الأثري فقال الله تعالى
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
البقرة/185
فإذا قدر أن أناسا في أقصى الأرض
ما شهدواالشهر أي الهلال
وأهل مكة شهدوا الهلال
فكيف يتوجه الخطاب في هذه الأية
إلى من لم يشهدوا الشهر ؟
وقال النبي صلى الله عليه وسلم
صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ
متفق عليه
فإذا رأه أهل مكة مثلاً
فكيف نلزم
أهل باكستان ومن وراءهم من الشرقيين
بأن يصوموا
مع أننا نعلم أن الهلال لم يطلع في أفقهم
والنبي صلى الله عليه وسلم
علق ذلك بالرؤية
أما الدليل النظري
فهو القياس الصحيح
الذي لاتمكن معارضته
فنحن نعلم أن الفجر يطلع في الجهة الشرقية
من الأرض
قبل الجهة الغربية
فإذا طلع الفجر على الجهة الشرقية
فهل يلزمنا أن نمسك ونحن في ليل ؟
الجواب
لا
وإذا غربت الشمس في الجهة الشرقية
ولكننا
نحن في النهار
فهل يجوز لنا أن نفطر ؟
الجواب
لا
إذاً الهلال كالشمس تماما
فالهلال توقيته توقيت شهري
والشمس توقيتها توقيت يومي
وقد قال تعالى
وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ
البقرة/187
هو الذي قال
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
فمقتضى الدليل الأثري والنظري
أن نجعل لكل مكانٍ حكماً خاصًّا به
فيما يتعلق بالصوم والفطر
ويربط ذلك بالعلامة الحسية
التي جعلها الله في كتابه
وجعلها
نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
في سنته ألا وهي شهود القمر
وشهود الشمس
أو الفجر
والتوقيت الشهري ليس كالتوقيت اليومي
فكما أن البلاد تختلف
في الإمساك والإفطار اليومي
فكذلك يجب أن تختلف
في الإمساك والإفطار الشهري
ومن المعلوم أن الاختلاف اليومي
له أثره باتفاق المسلمين
فمن كانوا في الشرق
فإنهم يمسكون قبل من كانوا في الغرب
ويفطرون قبلهم أيضا
فإذا حكمنا باختلاف المطالع
في التوقيت اليومي
فإن مثله تماما في التوقيت الشهري
ولا يمكن أن يقول قائل
إن قوله تعالى
وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ
وقوله صلى الله عليه وسلم
إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا وَغَرَبَتْ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ
لا يمكن لأحد أن يقول
إن هذا عام لجميع المسلمين
في كل الأقطار
وكذلك نقول في عموم قوله تعالى
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
وقوله صلى الله عليه وسلم
إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا وهذا القول
كما ترى له قوته بمقتضى اللفظ
والنظر الصحيح
والقياس الصحيح أيضا
قياس التوقيت الشهري
على
التوقيت اليومي
إن اختلاف مطالع الأهلة من الأمور التي علمت بالضرورة حساً وعقلاً
ولم يختلف فيها أحد من العلماء
وإنما وقع الاختلاف بين علماء المسلمين في
اعتبار خلاف المطالع
وعدم اعتباره
كما أن مسألة اعتبار
اختلاف المطالع وعدم اعتباره
من المسائل النظرية
التي للاجتهاد فيها مجال
والاختلاف فيها واقع
ممن لهم الشأن في العلم والدين
وهو من الخلاف السائغ الذي يؤجر فيه
المصيب أجرين
أجر الاجتهاد
وأجر الإصابة
ويؤجر فيه المخطئ أجر الاجتهاد
وقد اختلف أهل العلم
في هذه المسألة على قولين
فمنهم من رأى اعتبار اختلاف المطالع
ومنهم من لم ير اعتباره
واستدل كل فريق منهما بأدلة
من الكتاب والسنة
وربما استدل الفريقان بالنص الواحد كاشتراكهمافي الاستدلال
بقوله تعالى
يَسْأَلونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ
البقرة/189
وبقوله صلى الله عليه وسلم
صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ
الحديث
وذلك لاختلاف الفهم في النص
وسلوك كل منهما طريقاً في الاستدلال به
ونظراً
إلى أن الاختلاف في هذه المسألة
ليست له أثار تخشى عواقبها
فقد مضى على ظهور هذا الدين أربعة عشر قرناً
لا نعلم فيها
فترة جرى فيها توحيد الأمة الإسلامية
على رؤية واحدة
وبذلك فإن كثير من الفقهاء
يرون عدم إثارة هذا الموضوع
وأن يكون لكل دولة إسلامية حق
اختيار ما تراه بواسطة علمائها في المسألة إذ لكل منهما أدلته ومستنداته
ثالثاً
إن مسألة ثبوت الأهلة بالحساب
وما ورد في الكتاب والسنة
وكلام أهل العلم في ذلك
أن العمل في هذه المسائل
هوالرؤية
لقوله صلى الله عليه وسلم
صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ
الحديث
وقوله
صلى الله عليه وسلم
لا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ
وَلا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ الحديث
وكل عام وانتم بخير
عيدكم مبارك
وما في معنى ذلك من الأدلة
جزاك الله خيرا
وبارك فيك على موضوعاتك التى تفيدنا دائما
فدائما تأتينا بالجديد
..{.أميره بلا وطن ..
مَسِآحِآت مِن آَلَشُكْر لِحُضُوْرِكـِ هُنَآ ..
بَآرَكـِ الْلَّه فِيْكـِ ..
رَفَع الْلَّه شَآِنِكـِ فِي الْآِرْض وَآلسمَآء
وآبُعد عَنْكـِ آلْبَلَآء وَآسكُنّكـِ فَسِيْح آَلْجِنَآن ،،
بَارِكـ الْلَّه لَكـ فِى قَوْلِكـ وَعَمَلِكـ
وَاثابَكـ وَاعِزكــ
جُوَزَيْت الْفِرْدَوْس الْاعْلَى..؛
وَنِلْت وَوَالِدَيْك
رَحِمَهـ تَعُم أَهْل الْسَّمَاء وَالْارْض..؛
موضوع مهم وخطير جدا جدا أخي محمد بل حتي كان العام الماضي عيد الأضحي في ليبيا
كان يسبقنا بيوم والمغرب بعدنا بيوم ولك أن تتأكد من هذا الكلام
خلاف عربى على عيد الأضحى: الخميس فى ليبيا و الجمعة مصر.. و السبت المغرب
حتي بعض المشايخ قالو بأن هناك عرفات غير الذي في السعودية
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
جزاك الله الجنة أخي
الْلَّهـــــــــــم
يَابَاسِط الْأَرْض
وَنَاصِب الْجِبَال
وَيامُنزَل الْغَيْث
وَمُجْرِي الْأَنْهَار
وَيامُطَعم الْجَنِيْن فِي ظُلْمَة الْارْحَام
وَرَازِق الْطَّيْر فِي الاوْكَار
اجْعَل لِقَارِئ هَذ االْمَوضُوّع دَعُوْه لَاتُرَد
وَرِزْقا' لَايُعَد
وَافْتَح لَه بَابا' إِلَى الْجَنَّه لَايَسُد
..{مِيْدُو..
مَسِآحِآت مِن آَلَشُكْر لِحُضُوْرِكـِ هُنَآ ..
بَآرَكـِ الْلَّه فِيْكـِ ..
رَفَع الْلَّه شَآِنِكـِ فِي الْآِرْض وَآلسمَآء
وآبُعد عَنْكـِ آلْبَلَآء وَآسكُنّكـِ فَسِيْح آَلْجِنَآن ،،
اسأل
مالك الملك
الذي يهب ملكه لمن
يشاء
أن يغمركِ بنعيم الإيمان
وعافية الأبدان
ورضا الرحمن وبركات
الإحسان
وأن يسكنكِ أعلى الجنان
أسأل الذي سجدت له الجباة
وتغنت بإسمة الشفاة
وتجلى سبحانة في علاة
وأجاب
في هذا اليوم من دعاة أن يعطي قلبك
مايتمناه
ويغفر ذنبك
وماوالاة
ويمنحك ووالديكِ الجنة
ورضاة
ويبارك بيومكِ هذا
وماتلاة
مِسآحآت من آلشكر لحروفك هنآ ..
بآرك الله فيك ..
رفع الله شآنك في الآرْض وآلسمآءْ
وآبعد عنكِ آلبلآء وآسكنكِ فسيح آلجنآنْ ،،
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)