قهوتنا على الانترنت
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    13 - 6 - 2009
    ساكن في
    بين السطور
    المشاركات
    3,102
    مقالات المدونة
    1
    النوع : ذكر Egypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي المحاضرة الرابعة لأبو القوافي في الطيق إلى الشعر

    المحاضرة ا الرابعة " الطريق إلى الشعر "



    أعزائي متابعي محاضرات الطريق إلى الشعر مرحبا بكم في المحاضرة الرابعة في طريق الشعر الممتع الطويل
    مازلنا نتابع علوم البلاغة وتحديدا في دراسة " علم البيان " وبعد الانتهاء من دراسة علوم البلاغة كاملة سننتقل إلى دراسة علمي العروض والقافية ولكن دعونا الآن لا نخرج عن علوم البلاغة كي لا تتشتت أذهاننا
    تحدثنا في المحاضرة السابقة عن التشبيه كأحد الصور التي نستخدمها في علم البيان ويبقى لنا منه فقط بعض الملاحظات وهي :
    1- أدوات التشبيه : قلنا أن المشبه والمشبه به في التشبيه يرتبطان بأداة تسمى "أداة التشبيه " وهذه الأداة قد تكون :
    أ- حرفا : ( الكاف - كأن )
    ب- اسما : كل اسم يأتي بمعنى "شبه " مثل ( شبيه - مثيل - نظير - مشابه .... )
    جـ- فعل : كل فعل بمعنى " يشبه " ( يشبه - يماثل - يحاكي - يضارع ..... )
    2- صور المشبه : للمشبه ثلاث صور هي :
    أ- اسم ظاهر ( الجندي أسد ) لاحظ الجندي اسم ظاهر وهو المشبه في هذا التشبيه
    ب- ضمير متصل والضمائر المتصلة تسعة ضمائر هي :

    ضمائر رفع متحركةتاء الفاعل - نا الفاعلين - نون النسوة --- نقول ( كنت َ أسدا - كنا أسودا - كنّ نجمات ) ضمائر رفع ساكنةألف الاثنين - واو الجماعة - ياء المخاطبة ---- نقول ( كانا أسدين - كانوا أسودا - تكونين نمرة ضمائر نصب وجركاف الخطاب - هاء الغيبة - ياء المتكلم --- نقول ( إنك أسد - إنه أسد - إنني أسد
    جـ- ضمير مستتر : والضمائر المستترة خمسة تجمعها حروف جملة ( أنيت ُ ) --- فتقول ( أكون أسدا - نكون أسودا - يكون أسدا - تكون أسدا " فالمستتر تقديره أنت " - تكون نمرة " فالمستتر تقديره هي "

    والآن هيا نكون تشبيهات محاولين استخدام هذه الصور المختلفة من الأدوات والصور المختلفة للمشبه

    والآن سوف نكمل بقية ألوان البيان ومنها :
    الكنايةوهي إحدى ألوان البيان ويعرفها علماء البلاغة بأنها " لفظ أطلق وأريد به لازم معناه مع جواز إرادة المعنى الأصلي فلو قلت ( إن فلانا بيته مفتوح ) :
    * فيجوز : أن تريد ما يلزم ذلك من الكرم فالضيوف كثيرون ومن ثم فبابه مفتوح .
    * ويجوز : أن تريد المعنى الأصلي وهو أن البيت مفتوح لعدم وجود الباب أو ما شابه وذلك فيكون حقيقة لا تصويرا .
    سر جمال الكنايةللكناية عدة أهداف يكمن فيها سر جمال استخدامها ومنها :
    1- أنها تعطينا المعنى مصحوبا بالدليل عليه .
    2- فيها إيجاز وهو مقصد البلاغة .
    3- فيها تجسيم نتيجة للتصوير الذي يجسم المعنوي .
    4- فيها إقناع وإمتاع لتذوق ما فيها من جمال .
    5- تتيح للأديب أن يعبر عما يريد من غير وقوع في الحرج فبدلا من وصف إنسان بالبخل صراحة يمكنه التعبير عن ذلك بقوله { إن بابه مغلق } أو { إنه قليل استهلاك الغاز } وكما قال القائل وصفا للبخيل { فتى مختصر المأكول والمشروب والعطر نقي الكأس والقصعة والقدر }
    أنواع الكنايةللكناية ثلاثة أنواع وهي :
    1- كناية عن صفة : ويكنى بالجملة عن صفة نريد توضيحها كأن تقول ( فلان عريض الوساد ) تكني عن صفة الغباء فعرض الوساد دليل عرض القفا ومن ثم الغباء والعته .
    2- كناية عن موصوف : أو ذات : كأن تقول ( خالق الكون ) والمقصود من الجملة " الله عز وجل " فهو ذات .
    3- كناية عن نسبة : وفيها تكني بالوصف عن شيء ينتسب للموصوف كأن تقول ( الجود بين ثيابه ... والمجد حول ركابه
    المجاز المرسل
    وهو كلمة استعملت في غير ما وضعت له لعلاقة غير المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي .
    وبصورة مبسطة نستخدم لفظة ولا نقصدها في ذاتها ولكننا نقصد معنى آخر متصل بهذه اللفظة لعلاقة بين اللفظة والمعنى المقصود وتكون هذه العلاقة أي شيء إلا المشابهة .
    مثال " يدي تشرح الدرس " لاحظوا أن اليد لا تشرح الدرس وحدها وإنما المقصود " أنا كاملا " من يشرح الدرس ولكن هناك علاقة بين يدي وبيني أن يدي جزء مني .
    علاقات المجاز المرسل
    للمجاز المرسل عدة علاقات منها :
    1- الكلية : وذلك إذا عبرنا بالكل وأردنا الجزء كقوله تعالى " ويجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت " لاحظوا إخوتي أن الآية القرآنية عبرت بالأصابع كاملة وما يدخل الأذن هي الأنامل فقط
    2- الجزئية : وذلك إن عبرنا بالجزء وأردنا الكل : كأن نقول : "عيني تتابع الشاشة " فليست العين هي لتي تتابع الشاشة وإنا أنا كاملا والعين جزء مني
    3- المحلية : وذلك أن نذكر المحل ونقصد من يحلون فيه كأن نقول " نحن نخاطب هذا المنتدى " ونحن نقصد من يحلون فيه .
    4- الحالّية : وذلك أن نذكر الذي يحل في المكان ونقصد المحل نفسه كأن نقول " أشرح فيكم " وأنا أقصد أشرح في المكان الذي يحتويكم .
    5- السببية : وذلك أن نذكر السبب ونقصد المسبب عنه كأن نقول " رعت الماشية الغيث " فالماشية لا تأكل المطر ولكنها تأكل العشب المسبَّب عن هذا المطر . فالمطر سبب
    6- المسببية : وذلك أن نذكر المسبَّب ونقصد السبب كقوله تعالى " وينزل لكم من السماء رزقا " فالرزق لا ينزل من السماء ولكن الذي ينزل هو المطر الذي يتسبب عنه الرزق .
    7- اعتبار ما كان : وذلك أن نذكر الشيء بما كان عليه سابقا كأن نقول " يلبس الناس القطن في الصيف " ونحن نقصد الملابس القطنية باعتبار ما كانت عليه .
    8- اعتبار ما سيكون : وذلك أن نذكر الشيء باعتبار ما سيكون عليه في المستقبل كقوله تعالى " رب إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا " باعتبار أن المولود سيكون في المستقبل فاجرا كفارا .
    9- الآلية : وذلك إذا ذكرنا الآلة وقصدنا من يستعملها كأن نقول " فلان قتلته السكين " والمقصود حامل السكين



    أنا لا أريدك أن تبكي
    ولا أريد عيناك تصافحان أمامي البكاء
    فأنا
    وإن مات فيك الهوى
    لا أريد أن يموت فيك الكبرياء

    البحث على جميع مواضيع العضو thesniper_12007

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    29 - 8 - 2010
    ساكن في
    بين الامل والرجاء
    المشاركات
    7,293
    مقالات المدونة
    1
    النوع : انثيEgypt الفريق المفضل  : الاهلي

    افتراضي

    منابر اخاذه
    لا حرمنا فيض قلمك

    مودتى
    رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين

    البحث على جميع مواضيع العضو حرف مشتعل

 

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • مش هتقدر تضيف مواضيع جديده
  • مش هتقدر ترد على المواضيع
  • مش هتقدر ترفع ملفات
  • مش هتقدر تعدل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©