فاضلتى الوارد في السنة هو الاستشفاء بالقرآن والاسترقاء به بنفثه أو نفخه، كما في البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها، وأما كتابته في إناء وغسله بالماء فلم يرد، ، للمسلم والأحوط له في دينه أن يلتزم ما جاءت به السنة، وفعله النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما القصة الواردة، فإنه لا يثبت بها حكم شرعي، لأنه على افتراض صحتها وثبوتها فالمنامات والأحلام ليست من مصادر التشريع، وإنما يستانس بها إن صادفت أمراً مشروعاً، كما قال أهل العلم، فالدين قد كمل لما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم: اليوم أكملت لكم دينكم... في حجة الوداع. ومن أحدث فيه ما ليس منه فهو رد عليه، كما في صحيح مسلم. والشخص المذكور كما هو معلوم متصوف ومخالف لعقيده السنه
والله أعلم.
المصدر مركز الفتوى
فاضلتى مرحبا بك فى الكافييه