نزداد حرصـاً وهـذاالدهـر يزجرنا *** كـأن زاجـرنا بالحــرص أغـرانا
أين الملوك وأبنـاء المـلوك ومن *** كـانت تخـر لـه الاذقـان إذعـانا
صاحت بهم حادثات الدهر فأنقلبوا *** مستـبدلين مـن الأوطـان أوطانــا
خـلوا مدائن كـان العـز مفرشـها *** واستـفرشوا حـفراً غبـراً وقيعانا
ياراكضـاً في ميادين الهوى مرحـاً *** ورافـلاً في ثيـاب الغـي نشـوانـا
مضـى الزمان وولى العمر في لعـب *** يكفـيك ماقد مضى قد كان ما كانـا