طرق الباب وهممت بالوقوف لاجدها امراة بكامل انوثتها متوسطة العمرتضع ايشارب غامق على راسها شفاف يكاد يظهر شعرها من خلاله بلونه الذهبى اللامع نظرت الى ووجها يشع بالحزن وعينيها تلمع بالدموع أومأت براسها وقالت جئت اليك من طرف عديد من الناس رشحوكى لى وقالوا ستتفهم موقفك ستساعدك ولكنى ...
قال لى وكل علامات التعجب تمتطى وجه المرأة هى تسمى نفسها إمرأة انها لا تحمل من المرأة الا الاسم فقط وليس النوع تمنيت من الله ان كل انثى لاتكون بها صفات الانثى تمنيت منه ان يمنحها ذقن وشارب الرجل حتى يسهل علينا بدون الدخول للعمق وبدون التجربة معرفة الانثى الانثى من الانثى الذكر ...
جلس أمامى مضطرب يحاول الهروب خلف نظارته الغالية الغامثة قال فى هدوء هأنا أحصد ماجنته يدى هأنا أندم على رفضى سماع كلمة أبىة بعد 22 عاما أجد نفسى من رجل أعمال ناجح الى زوج وصاحب اسرة مفككة تبوء بالفشل ماذا صنعت لم أبخل فى يوم بالانفاق عليهم كنت حازم طول الوقت قوى الشخصية مهيب الطلعة ...