قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
مشاهدة تغذيات RSS

حظوظ الفضلاء

ان احوال الفضلاء فى الاغلب تجدهم قد بخسوا من حظوظ الدنيا لان الدنيا دائما تكون فى ايدى اهل النقائص و لكن من العجب ان الفضلاء يتأسفون على ما فاتهم مما ناله اولو النقص و ربما تقطعوا اسفا على ذالك و لكنه ان امعنوا النظر و التدبر فسيجدون انفسهم غالطون على تاسفهم لان المتأسف منهم ان كانت له همه فى طلب الدنيا فليجتهد فى طلبها يربح ما تأسف على فواته فان قعوده متأسفا على ما ناله غيره مع قصور اجتهاده غاية العجز فان الدنيا تراد لتعبر لا لتعمر و ليعلم الفضلاء ان افعال البارى تعالى تجرى على قانون العدل و انها لا تحابى احد على حساب احد و شاهد الجزاء مرصدا للمجازى و لو بعد حين فلا ينبغى ان يغتر مسامح فالجزاء قد يتاخر و من اقبح الذنوب التى اعد لها الجزاء العظيم الاصرار على الذنب و اعظم الخلق اغترارا من اتى ما يكرهه الله و طلب منه ما يحبه و ينبغى للعاقل من الفضلاء ان يترصد وقوع الجزاء و لو بعد حين فان ابن سيرين قال عيرت رجلا فقلت له يا مفلس فأفلست بعد اربعين سنه و بالضد من هذا كل من حسن نيته او عمل صالحا فلينتظر جزاءها الحسن و ان امتدت المدة قال تعالى ( انه من يتقى و يصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين )

  1. نشوذ المرأه و مخالفة زوجها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى كريستيانو مشاهدة المشاركة
    اللهم لبيك لبيك و الخير كله بين يدك و عبدك منك و اليك .................................. و بعد
    فمن الظواهر التى اشتهرت فى العصر الحاضر نشوذ المرأه و عدم طاعتها لزوجها و مخالفتها له فى القول و العمل و لعل السبب فى ذالك ظهور المصطلحات الاوربيه الانجليزيه الغربيه المخترعه التى غزو بها الاسلام
    ...
    الكلمات الدلالية (Tags): نشوذ الزوجه إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
    التصانيف
    غير مصنف
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©