جينا

جلس أمامى مضطرب يحاول الهروب خلف نظارته الغالية الغامثة قال فى هدوء هأنا أحصد ماجنته يدى هأنا أندم على رفضى سماع كلمة أبىة بعد 22 عاما أجد نفسى من رجل أعمال ناجح الى زوج وصاحب اسرة مفككة تبوء بالفشل ماذا صنعت لم أبخل فى يوم بالانفاق عليهم كنت حازم طول الوقت قوى الشخصية مهيب الطلعة دائما مطاع والان يخرجون عن سيطرتى الان زوجتى تعصانى وتريد زواج ابنتى من شاب فقير يطمع فيها وتتحدانى هى وابنتى انها امراة شريرة تريد الانتقام منى تحول أن تكسب اولادها فى صفها وسلاحها دموعها كرهت النساء ودموعهن لديهم قدرة على الخداع طول الوقت ولكن لم تخلق المرأة التى تخدعنى ولكنى أشعر بتلك المراة انها تخدهنى طوال الوثت بل تمثل على الطاعة حتى تحصل على ماتريد هل تصدقين انها استطاعت ان تعيش بدون ابنها الشاب وهو خارج عن المنزل حرضته على الهروب حتى ينفد بجلده منى وحتى لاأضربه نحن تربينا على الضرب حين نخطأ وصنع الضرب منا رجال اشداء وهذا الجيل تربى على الديمقراطية فأصبح مجادل وغير مثقف وغير واعى لما يفعله هذا الولد يخاف منى تلك الأم زرعت بداخله الخوف منى حتى تهدده بضربى له هو بعيد دائم الهروب والخوف منى وهى تكبر دماغها لقد اعطته النقود وحتما سيتصرف المهم الا تشيل مصائبه او همه وهو يخاف من الذهاب الى الجامعة لان الجلوس بالكافيه أسهل واشيك واجمل الكل ضدى انا رجل رجعى ومتخلف التفكير وهم يبكوا ويشتكون للاخرين منى سيدتى البيت أم أين الام فى زمن االنساء أصبحوا فيه أشباه نساء لاهى رجل ولا هى أمرأة حدثينى أين حبها أين حنانها الذى يزول مع أول حمل وكأننى عدو يحاول أن يقتص من غريم يسكن رحم زوجته أبن حضنها لى أم تخشى أن أخذ مكانته وأحتل صدرها منه عجبت على زمن تاه فيه الحب ولم نجد فيه غير اجساد ترفض الشعور بالقلب ولى عودة جيهان النمرسى