قهوتنا على الانترنت
ابحث عن :  
مشاهدة تغذيات RSS

حظوظ الفضلاء

انفجار العالم و قدرة الله على احتواءه

تقييم هذا المقال
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى كريستيانو مشاهدة المشاركة
الحمد لله الذى خلق الكون وجمله واخرج من الارض النبات وزينه وانزل من السماء ماءا فسلكة ينابيع وجعل منه كل شىء حى ... وبعد ........
فان من العجيب ان تسمع فى هذا العصر عصر التنوير والتقدم التكنولوجى والاتساع التقنينى الذى فاق الخيال ولم يترك للعقل فى التفكير مجال ان ترى علماء الغرب مع عز تقدمهم وثقافتهم يجهلون الاجابة عن سؤال يجيب عنه الطفل الصغير الذى لا يعقل اتدرون ما السؤال انه بكل سهوله هو ( كيف خلق هذا العالم ومن الخالق لهذا الكون ) لعلكم الان تندهشون من جهل هؤلاء العلماء الغربيون عندما تعرفون جهلهم وعجزهم عن الاجابة عن هذا السؤال الصغير البسيط الذى اجابته سهلة تتكون من اربعة حروف هى ( الله ) ولكنهم حولوا هذه الحروف القليلة فى مبناها العظيمة فى مرماها القدسية فى مسماها الى كمية هائله كبيرة من الكلمات والجمل التى ملأت سطور المجلدات والكتب فماذا كانت اجابتهم عن هذا السؤال البسيط هيا بنا نرى اجابتهم .......
اجابة علماء الغرب الملحدين عن من خالق هذا الكون وكيف خلق العالم
( يقولون ان الكون بدأ خلقه من نقطة متناهية الصغر ومتناهية الضخامة في كم المادة والطاقة، وأن هذه النقطة انفجرت فتحولت إلي سحابة من الدخان، ثم اخذت تبرد من مئات البلايين من الدرجات المطلقة إلي حوالي الثلاث درجات المطلقة وبدأت درجات الحرارة مناسبة للمرحلة التالية للخلق المرحلة التي تلت الانفجار استمرت لجزء من مائة ألف مليون جزء من الثانية بعد عملية الانفجار وفيه خلقت اللبنات الأولية للمادة كما خلقت أضدادها من الدخان الكوني وذلك من الكواركات وأضدادها النيوترينوات ونقائضها‏ ‏
وكان الدخان الكوني كثيفا مظلما معتما، وكانت الجاذبية قوة منفصلة رابطة أجزاء هذا الدخان الكوني، بينما انفصلت القوة الشديدة عن القوة الكهربية الضعيفة، ويعتقد أن أعداد هذه الجسيمات الأولية كان يفوق أعداد نقائضها وإلا ما وجد الكون‏,‏ وكانت هذه الفترة فترة تمدد ملحوظ وتوسع مذهل للكون‏ ‏
وبعدها بدأت المرحلة التالية وقد استمرت إلي جزء من مليون جزء من الثانية بعد عملية الانفجار وفيه تمايزت اللبتونات (وهي أخف اللبنات الأولية للمادة مثل الإليكترونات والنيوترينوات وأضدادها عن الكواركات‏، كما تمايزت البوزونات، وانفصلت القوة الضعيفة)‏ عن اتحاد القوي المعروف باسم القوة الكهربية الضعيفه
وجاءت بعدها مرحلة جديدة وقد استمرت إلي ‏225‏ ثانية بعد عملية الانفجار وفيه اتحدت الكواركات مع بعضها البعض لتكون النيوكليونات وأضدادها مثل البروتونات ونقائضها، والنيوترونات ونقائضها، وكانت الطاقة علي قدر من الضعف لايسمح بتكون النيوكليونات وأضدادها علي نطاق واسع ‏وفي الفترة من ‏225‏ ثانية إلي ألف ثانية بعد عملية الانفجار بدءت فترة تكون نوى العناصر، وفيه تكونت الديوترونات الثابتة وهي تنتج عن ترابط بروتون مع نيوترون، ومع تكونها بدأت عملية الاندماج النووي في تكوين نوي ذرات الايدروجين، وباتحادها تكونت نوي ذرات الهيليوم وبعض نوي الذرات الأثقل.‏
‏وفي الفترة من ألف ثانية إلي عشرة تريليونات ثانية بعد الانفجار بدأت الايونات في الظهور، وفيه تكونت أيونات كل من غازي الإيدروجين والهيليوم، واستمر الكون في الاتساع والتبرد
‏وخلال الفترة من عشرة تريليونات ثانية إلي ألف تريليون ثانية بعد عملية الانفجار بدأت الذرات في التكون، وفيه تكونت ذرات العناصر‏، وترابطت بقوي الجاذبية وأصبح الكون شفافا‏ ‏وبعد حوالي ‏32‏ مليون سنة بعد عملية الانفجار إلي اليوم‏‏ بدء خلق أغلب العناصر المعروفة لنا‏ (‏ وهي أكثر من مائة وخمسة عناصر‏)‏ بعملية الاندماج النووي في داخل النجوم حتي تكون عنصر الحديد في داخل المستعرات والمستعرات العظمي، وتكونت العناصر الأعلي وزنا ذريا من نوي ذرات الحديد باصطيادها اللبنات الأولية للمادة المنتشرة في صفحة السماء
خلق الفضاء مع اللحظات الاولى من الانفجار ، ان كوننا الذي نعيش فيه ليس له حافة أو حد كما انه ليس هناك ما هو خارج كوننا، قد يكون من المحتمل بأن كوننا هذا هو جزء من اكوان لا نهائية، لكن هذه الاكوان لا تحتاج بالضرورة فضاء لتوجد فيه
وانا لا اقول الا ان هذا القول كذب وافتراء يقصدون به تعجيز قدرة الله تعالى على خلق العالم وانه ليس صانعا لهذا الكون و انا احذر كل مسلم من خطر مغبة الوقوع فى تصديق هذا القول او مجرد الاقتناع به فانه كفر محض وانا اتوقف عن الرد والنقض لهؤلاء الضالين المضلين المجرمين الذين يريدون ان يطفؤا نور الله بافواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كرة الكافرين لأترك الخالق المهيمن الجبار الملك القائم على تدبير شؤن خلقه بالعدل الله تعالى صاحب العزة والجبروت صاحب الملك والملكوت ذو القوة المتين الذى تسربل بالرحموت وتأذر بجميع النعوت ملك سلطنة اللاهوت هو يرد عليهم بقوله ........
( ما أشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ويوم يقول نادوا شركاءى الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا ورءا المجرمون النار فظنوا انهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ولقد صرفنا فى هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شىء جدلا وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جائهم الهدى ويستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سنة الاولين او ياتيهم العذاب قبلا )
انتهى كلامى وتعليقى فلا كلام بعد كلام الله تعالى ولا رد بعد رده هذا ما قلته فستذكرون ما اقول لكم وافوض امرى الى الله
الكلمات الدلالية (Tags): شائعات اقتراب القيامه إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات مصراوي كافيه 2010 ©