اوك (من وحي ما يحدث داخل ميكروباصات مصر
أنا معرفتش فين اكتب الموضوع ... ومش هعلق عليه .. ليكم انتم التعليق
يا جماعة في يوم من الأيام كان بابا مشغول ومش فاضي يوديني الدرس ،، قلت يلا يا بت اركبيلك ميكروباص واخلصي
شوفوا اللي حصل داخل الميكروباص من الأول
... الميكروباص يغادر المحطة متجها إلى طريقه
السائق: والنبي يا إخوانا الأجرة مع بعض.. والأجرة موحدة يا أخوانا
(يبدأ الركاب الآن في تجميع الأجرة ويرسلونها واحد تلو الآخر للسائق)
السائق: لسه فيه ناس ما دفعتش.
يصيح راكب بأعلى صوت: على جنب يا أسطى الله يكرمك.
فيتدخل آخر: والناصية الجاية معاك يا ريس.
راكبة تخاطب الراكب الذي أمامها: والنبي أديله واحد يا خويا
فيتدخل آخر وهو يسلم السائق الأجرة: خليهم اتنين معاك لو سمحت
راكب من الكنبة الخلفية يرسل الأجرة: خد أتنين من الجنيه وواحد من الخمسة جنيه
زميله في نفس الكنبة: أبعت ربع جنيه ورا يا أسطى
(السائق يرسل الربع جنيه للراكب)
راكب بجوار السائق: الباقي يا أسطى عشان نازل
راكب مر عليه الربع جنيه أثناء محاولة وصوله إلى صاحبه: والنبي يا أسطى الربع جنيه ده مقطوع غيٌره.
(الربع جنيه وصل إلى السائق من جديد)
السائق يتساءل: حد معاه ربعين؟
صاحب الباقي يسأل من الكنبة الخلفية: معاك ربع وتاخد ُنص؟
السائق: معايا..
(تمت الصفقة بنجاح.. تمر فترة يظن فيها الجميع أن الأجرة وصلت كاملة للسائق)
السائق: حد عايز فكة 5 - 10- 20
راكبة مسنة من الكنبة الأمامية: ثانية واحدة والنبي لما أنزل يا ابني.
(يهدئ السائق السرعة ويقف على الناصية)
السائق: أنزلي يا حاجة على مهلك. ( كان محترم في ناس تزعق اخلصي ورانا شغغغغل )
فيرد أحد الركاب: ربنا يشفي كل مريض
وتبدأ الراكبة المسنة في الدعاء للسائق: ربنا يوقف لك ولاد الحلال.. متشكرة أوي يا ابني.. ربنا يسهل لك طريقك يا ابني..
(السائق وهو ينظر للسماء مقبلا وجه وظهر يده اليمنى)
السائق: والله يا جماعة عليها أقساط .. والمخالفات ما بترحمش.
راكب في الكرسي المجاور: ربنا يفتح عليك وعلينا يا أسطى
راكب من الكنبة الوسطى: قبل الكوبري معاك يا أسطى
السائق بكل حزم وهو يعد فلوس الأجرة: قبل الكوبري ممنوع عشان فيه دورية.
(بعد لحظات صمت يكتشف السائق نقصاً في الأجرة)
السائق يصرخ في الركاب: يا جماعة اللي ما دفعش ورا
عدد من الركاب يتبرعون بالرد: كل العربية معاك يا عم.
السائق يصر: لسه فيه واحد ناقص يا جماعة.
راكبة ترد: يا خويا دا ابني وقاعد على حجري.
(السائق يهدئ وينظر خلفه للراكبة)
الراكبة وهي ترفع ابنها لأعلى: ده واد صغير.. عاوز أجرة عليه كمان
راكب يتدخل في الحوار: الناصية الجاية يا ريس.
السائق: كل ده صغير يا ست.. ده شحط في الجامعة أهو
الراكبة ساخرة من كلامه: يسمع منك ربنا يا خويا ويطلع دكتور أو باشمهندس أد الدنيا
الراكب يتدخل صارخاً: إيه يا أسطى.. مش قلت لك على جنب
السائق وهو يشوح بيديه للراكب: يا بيه معلش ما سمعتش
الراكب بقرف: أنت أطرش ولا إيه
السائق: ليه الغلط يا فندي
(الراكب وهو ينزل من الميكروباص)
الراكب: أنا أغلط زي ما أنا عاوز.. ده أنا أشتريك وأشتري عربيتك دي
السائق يخاطبه وهو يرحل بعيداً: ما دام أنت غني أوي كده أركب تاكسي يوصل لك لغاية الشقة فوق... (الميكروباص ابتعد).. يا ابن.... يا... يا... عالم ولاد...
عدد من الركاب: خلاص يا أسطى صلي ع النبي.
السائق يبرر شتائمه: ما هو اللي بيغلط يا أخوانا.. والله ما جيت جنبه
راكب مجاور: معلش يا أسطى
السائق: والله يا أفندية الواحد مش عارف يعمل إيه للزباين.
(الميكروباص يصل المحطة.. )
السائق: يالا يا إخوانا.. آخر الخط.. حمد لله ع السلامة.
احم احم ... وهي دي قصة الميكروباصات كل يوم .......
لازم فيها شتيمة أو خناقة ،،، وقصص دفع الأجرة
التعليق لكم