ليس هناك من جديد يذكر....
ليس هناك من جديد يذكر..سوى أني اشتقت إليك..فما وجدت من نفسي إلا أنها ترغب في أن تحيطك علما بذلك..حبيبي..أدرك تماما أن كلماتي تصل موانئ قلبك..وأعلم أنك تدرك ما يجول في خلدي..وتسمع همسي..تشعر بحزني وفرحي..بضيقي وفرجي..وتحترق لدمعي..دمع لا ذنب لك في جريانه..حبيبي..حتى وإن كنت تشعر بي بكل أوقاتي.. وإن كنت معي في كل لحظاتي..إلا أني أشتاق لنظرات تلك العيون..لإبتسامات ذلك الثغر الحنون..فأين أنت وأين أنا من كل ذلك الجنون؟..حبيبي..يا أنبل من مشى على الأرض..علمتني..أن القلب ومشاعره..لا يمكن لأي حاجز مهما بلغت قوته أن يمنعها من الإلتقاء..حبيبي..يا أطهر من عرفت..إنك أيضا علمتني..أن أشتاق لك في الساعة ستين دقيقة..وفي الدقيقة ستين ثانية..وفي الثانية…….جزءا..فماذا أفعل؟؟..ولا أسألك كأي عاشقة..ولا كأي أنثى..أسألك بحروف لغة لا يفهم أبعادها سواك..
حبيبي..يا من أنرت حياتي ووهبتها الأمل..اشتقت إليك..يا من لم أعتد غيابه ولن أفعل..اشتقت إليك..اشتقت إليك وأعلم أن اشتياقي قد وصلك..عبر قلبي الذي سمع صوته قلبك..عبر همس شفاهي المنادية المناجية اسمك..فاعلم..أن البسمة فارقت شفاهي..والفرح قلبي..والنور حياتي..لحظة غاب عني صوتك..ولن تردها سوى عودتك..احبك..وأحتاجك..وأفتقد ك..
حبيبي..لطالما حملتني عيونك لعالم الأحلام..وفيه أغدو طفلة تشدو بر الأمان..أغدو زهرة نيسان..أو عصفورة تتباهى بعشقها الرنان..المتناغم مع شهقات رئتيك والألحان..تطرب كل سامع وتلهم كل فنان…والآن..كيف لي ألا أشتاق لعتمة عينيك وقد غابت عني؟؟..حبيبي..أشتاق إليك شوقا لا تحده حدود ولا تهابه مسافات..أحبك يا سيدي فوق الحب..وأشتاق لك يا مولاي بكل معاني الشوق..
أه يا نسمة الشوق في عمري…ألا تأتي بك أمواج الحب؟؟..لقد أضنا البعد قلبي وأشقاني..فأين عودتك تمسح دمعي وأشجاني؟؟..متى يا حبيبي..تصب الحب في قلبي وترويني..وتشفي لهيب شوقي وتكوي جراحاتي..يا أعطر أمنياتي..متى..سأستلهم من عينيك أغنياتي؟..وأنثرها وردا وعطرا في مدوناتي ...