من اجمل ما قراءة قصيدة ضمير العالم الاول
بسم الله الرحمن الرحيم
طبعاً النهارده احياء ذكرى النكبه فى فلسطين
ومحبيتش ان اليوم ده يعدى بدون مشاركه ولو بالكلمات
ولاكنى تترددت كثيراً بماذا اشارك
واخيرا استقر تفكيرى فى ان اسوق اليكم هذه الكلمات
والقصيده التى اعتز بها
القصيده منقوله للامانه
http://www.hanini.org/images/7.jpg
ضمير العالم الاول
ألا تخجل...........أتفهمنى
أتسمعنى...........أذن حول
تجاه الحق لو تعقل
هنا فى شرقنا الاوسط
يكاد الحق ان يسقط
هنا فى العالم المهمل
شعوباً صدرها مثقل
بظلمٍ غاشمٍ قاهر
أنا منهم
وحقك لن نهادنهم
أولائك من ازلونا
ومن داسو اراضينا
من اغتصبو فلسطينا
بوعدٍ ظالمٍ فاجر
لوغدٍ حاقدٍ منكم
ضمير العالم الارفع
ألا فاسمع
انا شاعر
حبانى الله احساساً
وقلباً صادقاً طاهر
اريد الكل ان يحيا
سعيداً قلبه راضٍ
ولا ادعو لعدوانٍ
على جارٍ لنا جائر
ولاكن منيتى الا
تضيع القدس والاقصى
واول قبلةٍ تنسى
ويبقى شعبناً صاغر
بعثت لازرع الاملا
اريد حياتنا احلى
اريد مدينتى فضلا
وشعبنا للعلا ساعٍ
قوياً لا يزل له
جبيناً طبعه عالٍ
انا شاعر
وكل الناس تعرفنى
فشعرى ذائعٍ واصل
ولا اسعى الى صيت
وجاهٍ خادعٍ زائل
ولست اريد ان احيا
على الكتاف محمولاً
ولاكن ما يؤرقنى
سلاماً بات مأمولاً
لطفلٍ حاضناً غولا
قضية عمرى الاولى
قيادة شعبنا الغافل
وصحوة عقله الضامر
خلقت بامةٍ ميتى
برغم عيونها الوسعا
ورغم تنفسٍ ظاهر
ولاكن موتنا باين
واجسادنا معلقةٍ
بباب القدس مصلوبه
وفى فمنا معلقةً
لمجد العرب مكتوبه
نرددها بلا وعى
بكل التيه والفخر
ولاكن عقلنا يدرى
بان المجد اكذوبه
وإنا امةٍ صارت
بداء الكدب منكوبه
وإنا امةٍ صارت
على الايام مغلوبه
ضمير العالم الاسمى
ايا اعمى
انا مهما
اقول فانت لن تقنع
أذن فاسمع أنا الاشجع
أنا معهم أنا منهم
سأجمعهم
وسوف افض مضجعهم
ولن اسكت
وسوف تراه اذ يثبت
فتى الاعراب كالصخره
وحين يفيق من نومه
لرفع الظلم عن قومه
وحين يعود من حبسه
كماردٍ من قمقمٍ يخرج
يزيل الكبت عن نفسه
يزيح اليأس من عقله
وقد زادة عهود الظلم من يأسه
وما نالت ليالى اليأس من بأسه
ولم يتعب
لذا يا كل اعدائى
ويا من خلف اعدائى
فلو زالت جبالاً من مخافتكم
ولو سقطت مياه المطر اجمعها
لهيباً من مدافعكم
سنبعث من مراقدنا
ونحيا فى فلسطين
سنزحف نحو بغداد
وسوف نكون بركاناً
سنحرقهم ونحرقكم
*********************************
فين التشجيع والردود يا جماعه
مع اجمل امنياتى
للشعب الفلسطينى
بتحقيق حريته
وعودة اراضيه
محسن البدراوى