هنا ..
من يضعنا بلحظة
واحدة
في أحضان الجمال ...
هي حروفكِ ..
حين تفرد صهواتها
للشمس ..
فما زلت هنا
أصعد مدارج الكمال ..
على جناح حروفك الندية ...
بعد قراءة هذا النص
أجد قلب محترق بلهيب الشوق
ويسبقه قلمه للكتابه
ليأتي لنا
بلوعه الشوق
بلسم طهر في ثنايا هذه السطور
أيتها العاشقه
فأني أرى
دقات قلب في
جسد العطاء
واقف احتراما لهذه
الوقفه التاريخية
وأهنئك على هذا
الخيال الفكري
الذي أصغت به
هذا النص
نص مفعم بالجمال
والمفردة
لن اعلق على الجماليات
اللغوية
خوفا إن أهفو بحق هذا النص العملاق
بكل ماتحتويه هذه الكلمة
هنا
شوقك زاد
اضعاف
فمساء يغيب عنه
طيف الحبيب
ليس فيه أي انصاف
استجمعتى قواكى
فرسم لوحه
فريده
ولكن عطرك لاتدركه
فرشاتي
وكيف تدرك سحرك
الشفاف
حتى الكلمات تترنح
على السطور
فالقلب لايقوى على البوح
وكلامك الجم لسانه
وصل فيه حد
الشغاف
عاشقه حالها حال
هذا المساء
والعشق وصل
اقصى حده
حتى فاق كل
الاعراف
الأستاذه الدكتوره
جيهان النمرسى....}
بوح بحروفه
الرومانسيه ناصع
يتحدث عن حب
لامع
فأن كان نجم الامل أختفى
طويلا
لكنه اليوم بجديدك
طالع
كنت هنا فاستمتعت
بالمكان
وهكذا مساحاتك
تبعث الدفىء
كلما الى سطورها
اطالع
حديثك لايمل ابدا منه
فالسحر من بين ثنايا
الكلام نابع
واي سحر يفوق سحر
مساحاتك سيدتي
فوهج المكان جدا جدا
جدا ناصع
فبعصاك السحرية
أشرتِ إلى الكلمات
فإنسابت بسلاسة عجيبة..
وإنصاعت لأمركِ
فتدفقت...
عذبة
رقراقة
في نهر نصك الجذل
والرائع
سرد ولا أروع..
ومفردات ولا أجمل..
فدوماً
تنمو للكلمات أجنحة في
بساتين نصوصك..
تقوديها حيناً .. وحيناً تقودك..
فمن يعشق اللغة
يعرف حتماً كيف يجعلها
تشدو بأروع الألحان..
وأنت أكبر دليل على ذلك..
لوحه رقيقه
فاضت بالحب وهدوء النبض
حينما يترقب ساعات
الحسم
ليعطي العشق اطارا
ويكون القلب هو الرسم
فنحن لا نملك
الحرف ولا القلم
نحن ذلك البوح المتناثر
الذي تلملمه روح
الأحاسيس بداخلنا
أعجبني حرفك
بجمال نسجه
وعذوبة صياغته
تمتلك
احساسا لامعا وفريد
فارجوا ان تغدقى
علينا بالمزيد
فقلمك ثائر في الوصف
اراه فريد
انيقه الحرف
هكذا قلمك يروض الحروف
يسير باي تيار ويصب
بكل اتجاه
فقلمك يعشق جوهر
المعاني
وسطرك كبدر باسق
منير
أعرف أنني أمام أحد فطاحلة
الكلمة...
فها أنتى ك نحات ينحت جسد أفكارة
كيفما شاءت أناملة
فيعبث بالجمال بسهولة
مودتى