نريدها انثي.............لا نريدهامزة
السلام عليكم ممكن يكون موضوعي هنا غريب شوية بس انا شايف انه انسب مكان في الكافيه يتكتب فيه الموضوع ده ويمكن يكون القسم ده حريمي شوية مش بيكتب هنا الا بنات بس ولكن انا حبيت ان الموضوع ده يكون هنا طلبت معايا كدة ما علينا الموضوع منقول من احد المنتديات المصرية كاتبه شاب نص مصري ونص فلسطيني كان في فلسطين بقاله مدة طويلة ونزل مصر ورجع تاني فلسطين فيه بعض الاضافات مني
اقتباس:
لماذا اصبحت الفتاة المصرية مزة؟؟؟ قديماً كانت الفتاة العربية علي وجه العموم والمصرية بالاخص تتمتع بميزات تجعل الشباب يحبونها ويحترمونها بالرغم من كل المعاكسات التي كانت تحدث بالشارع المصري الا ان الشباب كان يعرف ان الفتاة فتاة ولكن في زيارتي الاخيرة لأم الدنيا وجدت شيئاَ غير مألوف كنت اتابع علي صفحات الانترنت لقب مزة وكيف في بدايات ظهور هذا اللقب كانت البنات تكرهه لدرجة ان هناك جروب مصري علي الفيس بوك اسمه"انا مش مزة"تم انشاؤه حوالي العام 2006 كان اللقب يجرد الفتاة من كل معاني الانوثة ويجعلها مجرد جسد يمشي علي الارض هذا اللقب اللعين الذي كرهته كل بنت في البداية ثم مالوا اليه واصبحوا يطربوا اذا وصفها به احدهم بل الادهي والأمر ان البنت نفسها اصبحت تلقب نفسها به والألعن ان البنات اصبحن يطلقن لفظ "مز"علي كل شاب وسيم لن اتكلم عن ديننا الحنيف علي الرغم من انه اولي ان يتبع لن اتكلم عن شرقيتنا علي الرغم من انها ميزتنا الي هذا الحد اصبحت الفتاة مجرد جسد بعض ان كانت دفقاً من الاحاسيس والمشاعر؟ الي هذا الحد تحولت الفتاة من فتاة بريئة خجلة يريد الكل ان يحظي بنظرة منها الي "مزة"؟ اين برقع الحياء الذي كان يميز فتاتنا العربية عن غيرها من بنات العالم؟ هالني ما رأيته في قاهرة المعز لدين الله في زيارتي الاخيرة بعد فتح المعبر خرجت في الثانية ظهراً وانا متأكد ان هذا الوقت هو وقت خروج الموظفين من اعمالهم وكنا نتخير الاماكن المظللة لنمشي فيها ولكن بنسبة 75% ممن كانوا في شوارع القاهرة كانوا بنات اندهشت جداً وسألت صديقي "ايه اللي مطلع البنات دلوقتي؟مش خايفين للمكياج يسيح؟مش خايفين للشمس تبوظ بشرتهم؟" رد قائلاً:"يا عمي بنات ايه اللي بيقعدوا في البيوت؟؟الشغل بيقاسمونا فيه....الكورسات تلاقي اكتر من التلتين بنات......حتي الثورة يا مؤمن كانت نصها حريم....بس انتي رأيك في المزتين اللي جايين هناك دول؟"والقي عليهم بعبارة معاكسة لطيفة فما كان من البنتين الا ان يبتسموا زادت عندي حالة الاندهاش هل السبع سنوات التي قضيتهم خارج مصر كافية لهذه التحولات الغريبة؟ في زياراتي السابقة كانت البنت اذا تمت معاكستها يكفهر وجهها وتنظر ارضاً خجلاً.......هذا اذا لم تقلع اللي في رجليها وتلم عليك امة لا اإله الأ الله وفي احسن الاحوال وألطفها كانت تنظر إليك وكنا نعرف ان هذه الفتاة واقعة حتي في المترو قلما وجدت بنتاً دون البوي فريند بتاعها والمشكلة ان البنت بتبقي في منطقتها يعني عادي يعني ابوها يشوفها مش مشكلة يطلع عليه صيتاً ما برده عادي والادهي والامر هو موضوع الملابس تخيل فتاة يتجاوز وزنها 100كيلو وتلبس ملابس ضيقة لمجرد انها تحاكي احدث خطوط الموضة حتي طلاء الاظافر زمان كنا نعرف ان اللون الاحمر هو السائد ثم ظهر اللون الوردي وهذه كلها الوان حريمي انما اري فتاة تضع طلاء اظافر يتناسب مع لون الملابس فهذا هو الجديد هل هذا كله لتفوز الفتاة باللقب اللعين؟؟؟ هل هذا كله لتظهر الفتاة انها متابعة احدث خطوط الموضة؟؟؟ كل هذا يجعلني اندهش واسأل نفسي هل من الممكن ان نري الفتاة التي تنتظر الرجل الذي يحتويها؟؟ هل من الممكن ان نري البنت الشرقية الخجولة التي يحمر وجهها لأي كلمة اطراء تسمعها؟؟؟ هل من الممكن ان نري الفتاة التي تنتظر ابن الحلال ليأتي لأبيها ليخطبها..........ام انها هي التي تخبر ابيها بميعاد وصول صديقها؟؟؟؟ هل من الممكن ان نري المرأة الضعيفة امام الرجل؟؟؟؟ لا نريدها امينة ولكن نريدها مسلمة شرقية والمشكلة الكبري في اراء الشباب حالياً فهذا رأي شاب علي الــــ فيس بوك((وقفني في منتصف الطريق يسألني من أنا؟ أجبته الم تخبرك هيأتي من أنا ألم يخبرك حيائي من أنا ألم تخبرك سماتي من أنا ألم تخبرك عزتي من أنا ألم تخبرك مشيتي من أنا أنا فتاة استثنائية هيئتي شرقية عزتي عربية )) وهذا اّخر يقول((اريدها انثي لا اريدها مزة)) بعد كل هذا هل يكون العيب فينا كمعشر الرجال؟؟؟ لا اظن
مــــــ//!\\ــــنــــقـــــــولـــ
