رسالتي هذه ارسلها مع حمامتي البيضاء إلى ذلك الإنسان الذي جعل نبض قلبي يغير دقاته ...الذي سقى روحي بحبه إليك يا ...... فانا عاشقه وأتيت اليك اليوم بعشقي
رسالة من عاشقة إليك وحدك فانت الوحيد القادر على فهم معانيها .....
إلى ذلك الإنسان المجهول المعلوم في خلدي
إلى ذلك الملاك البعيد القريب من قلبي
إلى من ألبس حياتي طوق من الياسمين .....
تفوح أريحه في كل زوايا من إحساسي ونبضي
إلى من أهديه باقات من الخزامى ليصاحبه شي من عبقي
.... هذه رسالة من عاشقة .... ركبت معك على يخت الحياة وأبحرت في هواك حتى ذاب حبك في كل وريد وشريان .... وأصبحت الأشواق تقلب نبضها
... رسالة من عاشقه جعلت مجدافها ... صورتك ... لتروي ضما روحها ... ولوعه العشاق مع صحوة الاكون
إليك يا نبضي ...وسر ألحن في قلبي
أكتب رسالتي وأنا أهيم فيك ...
وأرى رسم محياك مطبوع في كلي ..
وتزداد الأشواق في نفسي معك فكيف وأنت عني مبتعدا ...
إليك حبيبي رسالتي ... وأستحلفك بالله يا نفسي ...
كيف استطعت أن تأسر قلبي ...
كيف استطعت أن تجعل حروف اسمك تذوب في شفتي فاحتسي طعم محبتك رحيقا بكل معانيه ....
يا أملي ....
كيف جعلت لهذه الألم تتبدد في لحظة أيقنت أني أصبحت لها سكننا ... والآهات التي أصبحت تطربني ....تتحول إلى ابتسامة يملئها الأمل ...معها تسللت السعادة إلى داخلي لتضيء كل جسدي وفكري ...
ما أجمل حبك وهو يعانق الأماكن فيطرد الظلام ويشع بداخلي الأنوار...
يا حبي ... ويا خاطري .. ويا أملي ...
أي قوة تملكها لتجعل من الدقائق بغيابك أزمان
ومن الدموع...بلقائك أفراح
أي قوة تملكها لتجعل قلبي يتراقص ويزداد نبضه إذا حاء فقط طرياك أو مر من طيفك بدون ميعاد ....
أي قوة تنقلني من عالمي إلى عالم العشاق ...بـ لقياك ..تتحول الصحراء إلى جنة لا يوجد بها غير الورد والريحان ..
احتضن السعادة بقربك ..... وأبحث عن مكان فيه أقمت لعلي أحضى بعناق لطيفك لو في الخيال ...
أحبك .... أعذرني
فالحب لا يطرق الأبواب
ولا يعرف للزمن ميقات
أحبك .. وأمنحني
بعض من وقتك فتكاد تذهب بلبي الأشواق
أحبك ... ليتك تدري
عجز قواميس اللغات عن أيجاد عما أعاني من الإحساس
أحبك رسالة عاشقة ...
تحلم أن يكن في قلبك.... لها .... بعض الإحساس
ليشع ( الحاء ) في قلبي
و( بالباء ) يكون الوصل في قلبك
تذوب معها حروف الحب ويعانق الهيام والأنوار .... قلبينا
أحبك رسالة عاشقة ...أهمس ما ينادي به نبض قلبي
أحبك يا بعد قلبي ...
