الحق يعلو ولا يعلا عليه و لكم في النجم الساحلي مثال
طوال فتره عملى بالنادى الاهلى وعلى مدار 6 سنوات خاض الاهلى فيها حوالى 58 مباراه افريقيه ,كان هناك العديد من القصص فى كواليس هذه المباريات,وأخطر نقطه كانت تشغل بال الجهاز الفنى كانت نقطه التحكيم .
فمنذ أول مباره والتى كانت تجمع الأهلى ببترو أتليتكو الأنجولى حتى أخر مباراه كنت متواجد فيها وهى مباراه الاتحاد الليبى فى ليبيا كانت هناك صولات وجولات خضناها ضد التحكيم.
فى أول مباره مع بترو وكانت فى لواند بأنجولا جاءتنا أخبار مؤكده من بعض الناس بأن الحكم الجنوب أفريقى بتروس ماتابيلا جمعته جلسه مع مسؤلين من النادى المنافس وتم رشوته حتى يساعد فريق بترو على الفوز بالمباره.
فيما بعد أوقف هذا الحكم عن التحكيم نهائيا بجنوب أفريقيا بسبب تلاعبه ببعض نتائج المباريات.
وكانت الاقدار رحيمه بنا حيث أستطاع فى بدايه المباره علاء ابراهيم أن يسجل هدف السبق وتلاه هدف أخر لصنداى وأستطاع الاهلى أن يفوز بهذه المباره 3-1 ولم تشفع ضربه الجزاء المحتسبه لبترو أن يعود بنتيجه المباراة.
فى نفس مباريات هذه البطوله وفى الجوله الثالثه كنا نلعب فى أبيدجان,وأيضا جاءت الأخبار من بعض الأخوه اللبنانيين أن جلسه جمعت مسؤلين من نادى أسيك المنافس وحكم المباره لوسيان بوشاردو وكان من النييجر.
وجاءت المباره وأدى الحكم شوط أول رائع ولكن سبحان مغيير الأحوال ,تغيير فى الشوط الثانى 180 درجه وأحتسب ضربه جزاء فى نهايه الشوط الثانى لنادى أسيك وكانت النتيجه وقتها التعادل السلبى بين الفريقين ومع أن اللاعب اطاح بالكره خارج المرمى بعد أن أرتطمت الكره بالقائم الا أن لوسيان أعاد تنفيذ ضربه الجزاء وطرد سعيد عبدالعزيز للاعتراض وأرسل فى تقريره أن سعيد اعتدى عليه وخسر الأهلى المباراه بسبب بوشاردو.
ومع مباريات الجوله الأخيره كان الأهلى يحتاج للفوز ولا شيئ غير الفوز أمام شباب بلوزداد الجزائرى فبعد الهزيمه فى أبيدجان عاد الأهلى وفاز بالقاهره 2-1 ولكن هزيمه عارضه أمام بترو بالقاهره كادت تغير مجريات هذه المجموعه,وكان لدينا شك بإتفاق اداراتى نادى أسيك وبترو على تفويت مباراتيهما فى لواندا لصالح أسيك حتى يتأهلا معا فى حال خساره أو تعادل الأهلى فى الجزائر بالرغم من سابق فوز بترو على أسيك فى لواندا ولكن فاز الأهلى وحرم المخطط الأنجولى الايفوارى ورفع رصيده ل12 نقطه كانت كافيه لتأهله ثانيا فى هذه المجموعه بعد بترو الأول وأحتل أسيك المركز الثالث ب 11 نقطه.
وبالرغم من مواجهة الترجى المعروف بشراءة للحكام فى الدور قبل النهائى,إستطاع الأهلى بعد التعادل السلبى فى القاهره أن يتعادل ايجابيا فى ستاد المنزه بتونس فى ظل تحكيم جيد من عبدالحكيم الشلمانى وفاز الأهلى بأول بطوله لدورى الأبطال فى نسختها الجديده بعد الفوز على صن داونز فى مجموع مباراتى النهائى 4-1.
لم أفاجأ بما قاله الكريتلى المسؤل بالاتحاد المغربى عن محاوله رشوه الحكم الدولى المغربى محمد القزاز من قبل مسئولين فى نادى الترجى . وقال الكرتيلي امام400 رياضي حضروا حفل تكريم الكزاز لقد عرض امامي وفد الترجي لما كنت مندوبا في الكاف اثناء مبارة الترجي وفريق بوعريريج ان اقوم بالتوسط لدى حكم المبارة الكزاز لفائدة التوانسة.
وزاد الكرتيلي قائلا لقد كان الوفد التونسي ملحا في طلبه الغير الشرعي عندما اتصل بي باحد الفنادق , بيد ان الكزاز كان حكما كبيرا في المبارة التي انهزم فيها الترجي بهدف لصفر. وذكرت صحيفة المساء المغربية أن رئيس اتحاد الزموري لخميسات لم يذكر طبيعة الاغراءات التي عرضها التوانسة لاستمالة الكزاز وما ادا كان قد اشار اليها في تقرير المبارة ولمادا انتظر طوال هده السنين للكشف عن هده الفضيحة.
,والأكيد من وجهة نظرى المتواضعه أن هذة المحاوله باءت بالفشل لسبب ما لا يتعلق بطهارة يد القزاز,فلن أنسى له ما حييت ضربه الجزاء الوهميه التى أحتسبها لشبيبه القبائل فى لقاءه مع الأهلى فى بطوله دورى الأبطال عام 2006 والتى فاز بها الأهلى ومع نهايه المبارة أحرز الأهلى هدفا صحيحا لفلافيو فاءذا بالقزاز يحتسب اللعبه خطأ لصالح الحارس بالرغم من أحدا لم يلمسه وحينما شاهد أحتجاجات الجهاز غير رأيه فى لمحه البصر وأحتسب ضربه جزاء للأهلى علها تضيع وكادت بالفعل تضيع من محمد أبوتريكه ولكن تعادل الأهلى بسبب القزاز الشريف بحسب رواية الكريتلى الذى تذكر هذه القصه بعد سنوات عديده.
النجم الساحلى الذى كسب بطوله دورى الأبطال والجميع يعرف كيف فاز النجم,رأيت له نهائى كأس تونس فى ظل تحكيم سيئ جدا من حكم ألمانى يسمى فلوريان ماير والذى لم يحتسب ثلاثه أهداف صحيحه للنجم كانت كفيله بأن تضمن له لقب وحيد هذا الموسم,ولكن شرب النجم من كأس الظلم,الذى كسب به لقائى نهائى دورى الأبطال وعدم احتساب 4 ركلات جزاء.
وخسر النجم هذا الموسم اربع بطولات خرج منها غير مأسوف عليه(دورى الأبطال-دورى تونس-كأس تونس-السوبر التونسى)
كما تدين تدان يا نجم
تعليق الموقع:
لعل و عسى هذا السيناريو يكون درساً لجهابذة الكرة و الفاسدين في منظومة الكرة، بأن الحق يعلو ولا يعلا عليه، و في النهاية و لو مرت السنون سيأخذ الحق مجراه مهما تم تربيط دسائس و مؤامرات و أختام مزورة و توقيع و بلطجة و أفلام هندي. فإتعظوا يا أولو الألباب ...و لكم في النجم الساحلي خير مثال
"كل الأفكار المنشورة تمثل رأي الكاتب ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
