همسات لكــــــ ارضِى ,, لكن ـ لا تستسلمي ـــى اختى
همسات لكى اختى المسلمة
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...f67a4308e0.gif
رضيت بما قسمَ اللـه لـي *** وفوّضتُ أمري إلى خالقي
كما أحسن الله فيما مضـى *** كذلك يُحسن فيما بَـقِـي
الرضى بما كتبه الله للإنسان من العبادات المنسيّة , تجهل الكثيرات منّا عنها
أن ترضى بما كتبه الله لها , فالضجر و " عدم الرضى "
أصبحت الآن أكثر الصفات شيوعًا
في عالم الفتيات ,, فهذه تضجر لقلة المصروف والأخرى لقلة الثياب
والثالثة لقلة الجمال وووو
مشهـــد ..
بعد ظهور نتيجة مادة ما .. وجدت " س " أن نتيجتها ليست جيدة - كما كانت تعتقد - وتقول بذلت جهدًا ولكن ..
هنا يكمن عدم الرضى , هي نسيت أن الحياة إبتلاءات ,
ومع الإبتلاء يمحو الله الذنوب ويرفع درجات ,
إذن كان الواجب أن تصبر على البلاء , وأن ترضى بالقضاء , وألا تستسلم ,
اليأس والإستسلام هما أعداء النجاح , والرضى هو راحـة النفس ,
حينما ترضين بما كتبه الله
يُرضيكِ الله ويرضى عنكِ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله تبارك وتعالى يبتلي عبده بما أعطاه فمن رضي
بما قسم الله عز وجل له بارك الله له فيه ووسعه
ومن لم يرض لم يبارك له فيه " حديث صحيح
وفي الحديث أيضًا : " ... وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ... "
رواه الترمذي .
~~ قصــــــــة ~~
في غزوة مؤتة , بعد أن استشهد زيد بن حارثة أخذ الراية
جعفر بن أبي طالب فماذا فعل ؟؟
[ أخذ الراية جعفر بن أبي طالب، وطفق يقاتل قتالاً منقطع النظير،
حتى إذا أرهقه القتال نزل عن فرسه الشقراء وعقرها،
ثم قاتل فقطعت يمينه، فأخذ الراية بشماله، ولم يزل بها حتى قطعت شماله، فاحتضنها بعضديه رافعًا إياها حتى قتل بضربة روميّ
قطعته نصفين، فأبدله الله بهما جناحين يطير بهما
في الجنة، فكان يسمى بعد ذلك جعفر الطيار ]
في قصة جعفر رضي الله عنه أروع أمثال الرضى مع عدم الإستسلام
هل قرأتِ جيدًا .. بعدما قطعت يمينه ,
رضي بقضاء الله لكنه لم ييأس ويستسلم بل أخذ الراية بشماله ,
فلما قطعت , لم ييأس ويستسلم بل أخذها بعضضديه
وهو راضٍ محتسب ذلك عن الله تعالى ,
فماذا كان جزاء رضاه وصبره ؟؟
أبدله الله جناحين يطير بهما في الجنة , لله درّه رضي الله عنه .
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...f67a4308e0.gif
قال الشافعي :
دع الأيام تفعل ما تشـــاء *** وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجـــزع لحادثة الليالي *** فمـــا لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلداً *** وشيمتك السماحة والوفــاء
إذا بحثتِ من حولكِ ستجدين الكثير من نعم الله تجعلكِ
ترضين بما كتبه الله لكِ
فإن ابتلاكِ - سبحانه وتعالى - مرة , فَلَكَم أنعم عليكِ
بالكثير مرات ومرات
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...f67a4308e0.gif
اللهم إنا نسألك الرضى بقضائك , اللهم فارضَ عنا وعن والدينا
وعن جميع أحبتنا , يارب العالمين