" 1 "
وكأني أرى في الوجوه .. قتلى
ممسك كل ذي نحر .. بسكينه
يذبح ما أعتلى صدره
يلغي من كينونة الوجود
ما يعتبره الاخرون ... شكلا
السؤال
أين نفسك منك ؟ .. ومتى ستثق بأن ما يعتلي أكتافك .. عقلا ؟
" 2 "
نعتمر جزء من الثقافة ونتباهى بها ، غير مدركين أن غيرنا أعتمر أجزاء
وأمتطى اجزاء اخرى
وبكل أسف .. كلما حاول ضرب خصمة ... سقط !
السؤال
من تمرد على من ؟
الثقافه على معتمرها ؟
أو الساقط على ما يمتطي ؟
ومتى سنفهم أن علينا أن نرضى بما نمتلك من جزء بسيط ونحاول توظيفة في ما يخدم المحيط نفسه وأن لا نتطاول دون دراية ؟
" 3 "
يردد الكثير أن العامل الرئيسي للبطالة التي نلمسها .. هي الدولة
وفي الجانب الأخر يتمرد حامل شهادة الابتدائية على وظيفة " حارس أمن " ويطالب بمقعد داخل مكاتب الدولة بمرتب مقارب لأبن جاره الجامعي .. الأصغر منه سناً !!
السؤال
متى نتعلم تقييم أنفسنا ؟
" 4 "
يسيل لعاب الفرد الناقص من بين شفاهه أمام " ساقطه" في شاشة التلفاز
وتجف منابعه ويغمى عليه في أغلب الاحيان " ينام " .. امام زوجته !
السؤال
لو كانت زوجته نسخة مطابقة ( جسداً ) .. لتلك الساقطة ".... " كيف سيكون حاله ؟ .. سائل ؟ ... جاف ؟
" 5 "
أستغرب أستمرار الفريسة بالسير في نفس الطريق اللذي سبق وأن نهشتها فيه الذئاب من قبل !
السؤال
هل لذة الآلم هي السبب ؟
" 6 "
يُصر البعض على تشجيع الأرهاب رُغم موقف ديانتهم منه !
ولا يكترثون لـ " تشييع " الجثمان مهما كثرت وتعددت ديانة اصحابها ، حتى أن الأمر وصل للتغاضي عن دم مسلم أريق .. او منزل مؤمن تهدم !
السؤال
كم من المسلمين يجب أن يقتل .. حتى ينقرض اليهود ؟
"7 "
في كل مره أعود
اجد الفضاء .... تعلوه القيود !
قيود صنعناها نحن
ورسخنا من خلالها السدود .. حتى أصبح " الكُره "
هو الحجر التي نتقاذف به من فوق الحدود
السؤال
كم مره حاولنا هدم السدود ونفي الحدود ! ؟