نقاط كان لابد الاشاره اليها
عند قرأتى لموضوع - كيف تعاملين زوجك- لفت انتباهى بعض النقاط رأيتها غايه فى الاهميه فأحببت ان افرد لها موضوعا خاصا بها ينالها فقد يستفيد بها الكثير من السيدات و خوفا من ان تتوه وسط الكم الكبير من النصائح التى سيدتى فى هذا الموضوع
اقتباس:
أن تسامحي زوجك على زلاته وأخطائه فلا يوجد رجل بلا خطأ ، فالرجل إنسان والإنسان كثيراً ما يخطئ ، فلا تسمحي لخطاً مهما كان أن ينغص عليك حياتك وأن يجفف مشاعر حبك لزوجك ، وأنت تحتاجين لهذه الصفة ( التسامح ) خاصة في مرحلة منتصف العمر حيث يمر بعض الرجال ببعض التغيرات تجعلهم يعيشون مراهقة ثانية وربما صدرت منهم أخطاء أو زلات عاطفية وهي في أغلب الأحيان مؤقتة وسرعان ما يعود إلى رشده لو كنت قادرة على التسامح والاستمرار في العطاء الوجداني رغم ألم التجربة .
لقد تهدم العلاقه بين الزوجين و يفقد كليهما الثقه فى الاخر لذله وقع فيها شريك حياته سواء بقصد او غير قصد وارى انه يجب ع الطرف الاخر ان يعفوا و يغفر و لا يدع تلك الذله و هذا الماضى يساورهما و ينغص عليهما حياتهما ف كل وقت و حين و الا فتسريحا بأحسان ..
اقتباس:
أن تكون غيرتك عاقلة ومعقولة تدل على حبك لزوجك وحرصك عليه ، وتنبه زوجك حين تمتد عينيه أو قلبه يميناً أو يساراً، ولا تدعي هذه الغيرة تحرق حياتك الزوجية وتحول البيت إلى ميدان حرب وتحول الثقة والحب إلى شك واتهام ، ولا يقتل الحب مثل غيرة طائشة
الغيره كما الملح للطعام كليهما ضرورى و لكن بقدر معين بحيث لا يفقد الطعام مذاقه و لا يصعب اكله ..
اقتباس:
فليكن زوجك هو محور حياتك ( وأنت أيضاً محور حياته ) ، بمعنى أنه يشغل فكرك ووجدانك ، وتتحدد حركاتك وسكناتك طبقاً لعلاقتك به فتنشغلين به وبما يشغله وتحبين ما يحبه ، وتكيفين جلوسك وانتقالاتك طبقاً لوجوده ، وترتبين صحوك ونومك على برنامجه اليومي أو يتوافق برنامجك وبرنامجه كما تتوافق أرواحكما ، إنه شعور بالانتماء والمعية لا يعلو عليه إلا الانتماء والمعية لخالق الأرض والسماوات
بعتقد ايضا لا سبيل لحياه مستقره اساسها الود و المحبه و الاحسان الا بان يصبح كليهما محور حياة الاخر يتحرك لحركته و يسكن لسكونه..
اقتباس:
كوني واثقة به على كل المستويات ، فأنت واثقة في إخلاصه لك ( مهما حاول أحد تشكيكك في ذلك ) ، وأنت واثقة في قدراته وفي نجاحاته وفي حبه لك ، هذه الثقة ليست غفلة وليست سذاجة – كما تعتقد بعض الزوجات – بل هي رسالة عميقة للطرف الآخر كي يكون أهلاً لذلك ، أما المرأة التي تشك وتشكك في زوجها فإنها حتماً ستجد منه الخيانة وتجد منه الفشل ، فالزوج يحقق توقعاتك منه ، وكل ذرة شك تمحو أمامها ذرة حب ، والشك هو السم الذي يسري في العلاقة الزوجية فيجعلها تموت بالبطيء .وحفاظاً على هذه الثقة وتجنباً لبذرة الشك ، احرصي على أن لا يعرف زوجك زلاتك وأخطائك قبل الزواج أو علاقاتك الماضية – إن كانت هناك علاقات – فقد سترها الله عليك وتجاوزتها ، ومعرفته بها وبتفاصيلها حتماً ستزرع بذرة شك في نفسه ربما لا يستطيع الخلاص منها ومن سمومها .وأيضاً لا تلعبي لعبة الشك التي تمارسها بعض الزوجات – خاصة حين تشعر بإهمال زوجها – فتحاول إثارة شكوكه نحوها بالحديث عن اهتمام الرجال بها ومحاولاتهم التعرض لها ، فهذه لعبة خطرة قد تحرق كل المشاعر وتقضي على طهارة العلاقة الزوجية وبراءتها ونقائها وصفائها إلى الأبد . ولعبة الشك هذه تنبئ عن نوايا خيانة ، والخيانة فعلاً قد وقعت على مستوى التخيل ولم يبق لها إلا التنفيذ في الواقع في أي فرصة سانحة
لا شك فان الطبيعه البشريه لكلا الطرفين تدفع احدهما للخطأ قصدا او بغير و لا ينبغى ابدا ان يكون هذا الخطأ او تلك الذله مبررا لفقد الثقه فى الطرف الاخره فكما اشرت سابقا ان استطاع ان غفر غفر و ان لم يستطع فتسريح باحسان ..
لمتابعه باقى المقاله على الرابط التالى
قولوا لا اله الا الله تفلحوا