http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...52bc743399.jpg
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...275dbb2db3.jpg
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...87bf9473a6.gif
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...39c113d31f.gif
للبنات قلوب رقيقة وحساسة
فهى لاتشعر بها فحسب
ولكنها تنظر خلالها إلى الدنيا ..
فتبدأ البنت فى نسج عش رقيق من الأحلام الجميلة
تعيش فى خيالها ووجدانها وتحلق بها إلى السماء .
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...5cd084700b.gif
وتختلف طبيعة الأحلام حسب المرحلة العمرية للبنت أو الفتاة
فتسيطر الأحلام الرومانسية على المراهقات
وتشتد أحلام اليقظة
لكثرة المشكلات والأماني وكثرة تطلعات المراهقين و حاجاتهم
حيث يلجؤون إلى تحقيقها عن طريق أحلام اليقظة
ويمكنهم من ذلك نموهم العقلي
حيث يسمح لهم بالهروب بعيدا في عالم الخيال
وتسرح البنات المراهقات فى عالم القصص و الحكايات
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...764224a8f3.gif
فهذه تحلم أنها سندريلا
تلك الفتاه البائسه
التي طالما قرأت قصصها وهى صغيره
وبكتها بحرقه.. وتعاطفت معها
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...8848a7497c.gif http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...2e2fdfac0c.gif http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...96f6c2bc95.gif
و لا ندرى لماذا حلمت بهذه الشخصية
فـ/ربمااا؛؛؛
أرادت أن تغير مجرى أحداث مابعد الساعه الثانيه عشره
عندما نطقت الساعه
تك...
تك..
تك.
وهي ممسكه ذراع الأمير .. وتراقصه بكل فرح و سعاده
فألتفتت يمين ويساراً
والدهشة تملأ عينيها
وركضت بكل الأتجاهات .. ارادت الفرار
حتي لايفضحها سحرها
ويعري حياتها أمام أميرها
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...5106d19ded.jpg
أرادت في هذهاللحظه أن تكون هي
و أن تصنع سعادتهابنفسها
عندما سنحت لها الفرصه ..!!
::
و أخرى تحلم أنها الأميرة الحسناء سنوهوايت
أو الأميرة النائمة ...... أو ..... أو..........
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...525946eb22.gif http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...7e6ebb935c.gif http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...82cb356784.gif
فأجمل أحلامها هو قصة حب كبيرة
تتمنى أن تعيشها بقلبها وروحها وكل ذرة من كيانها ..
وإذا كان الحب هو النور الذى يشرق فى القلب
فإن الحب عند الفتاه يعنى أولاً لديها كلمة فارس الأحلام وزوج المستقبل
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...dbc8c39fd0.gif
ثم تكبر الفتاة و تجتاز مرحلة المراهقة
و تنضج معها أحلامها
و تبدأ الفتاة تربط بين الأحلام و الواقع
فالحلم وحده لا يكفى .. بل يجب أن تسعى لتحقيق ذلك الحلم
الذى يمكن أن يصل بها إلى الرقى و الازدهار
و لا تكون أحلامها محصورة فى الحب و فارس الأحلام
بل يتسع حلمها ليشمل أمورا أكثر من ذلك
تحلم بنجاحها و تفوقها فى دراستها
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...bb5e295b0e.gif
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...efd0c06266.gif
تحلم بالأمومة و شريك حياتها الذى يفهمها ويشاركها فى تحقيق أحلامها لتصبح واقعا جميلا
تحلم ببيت سعيد يظلله الهداية و الاستقامة و حب الله و رسوله
والفتاة الناضجة هى التى التي لا تبالغ في نسج أحلامها
حتى لا تشعر بفروق و إختلافات بين ما كانت تحلم به و بين الواقع
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...312be69dad.gifhttp://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...312be69dad.gif
*******************
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...09a5726297.jpg
***و إليكم هذه القصة التى توضح خطر المبالغة فى الأحلام***
إلى كل فتاة ... خطر أحلام اليقظة
*************
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...79d4ba4149.gif
قرأت عبيرعن الحب كثيرا ،
كانت تعيش الحب من خلال الروايات التي تقرأها ،
تتقمص شخصية البطلة في الرواية ،
تبني لها بطلا من محض خيالها
كم كانت تتمنى أن يتحول هذا الخيال إلى حقيقة
كم كانت تتمنى أن تقابل فارس أحلامها على أرض الواقع و ليس على أرض الأحلام
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...7de24c2caa.gif
حتى جاء هذا اليوم ...
كانت عائدة من مدرستها إلى منزلها برفقة صديقتها غادة ، كما جرت العادة ،
حتى توقفت سيارةأمامها و خرج منها شاب وسيم أنيق و جذاب ،
سلم عليهما و اقترب من صديقتها بطريقة مرحة وإبتساماته و ضحكاته لا تنطفئ .
شعرت أن هذه الضحكات تداعب قلبها و تتسلل إلى روحها ،
حتى عرّفتها صديقتها عليه بعد أن شاركت أخاها دوامة ضحكاته و نسيت أنا صديقتها تقف بجوارها .
إذن هو أخوها !!
كم كانت فرحة بهذه القرابة ،
لقد كانت تخشى أن يكون حبيبها ، كانت وقتها ستشعر ببعض الحزن يتسلل إلى روحها .
جذب أخته لتركب السيارة ولم يهتم بشأن صديقتها ،
حتى أمسكت غادة بيد عبير و أصرت أن تركب معها ،
أوصلها الشاب إلى منزلها ثم انطلق بعيدا .
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...7a04da1c8e.gif
ومنذ ذلك اليوم أصبح ( طارق ) هو بطل أحلامها وفارسها ،
لم تعد بحاجة إلى قراءة الروايات و مشاهدة الأفلام ، إنها بحاجة فقط لرؤيته .
وطّدت علاقتها مع صديقتها غادة حتى أصبحت تزورها بالبيت ،
وتجلس مع العائلة ، وتجتمع مع طارق ،
بدأ طارق يشعر باهتمامها به و وبإختلاس نظراتها إليه .
أما طارق فشأنه شأن كل شاب حاول أن يتقرب منها بعدما لاحظ إهتمامها به
و بدأ يلاطفها بحديثه ، حتى بدأ بعد مدة من الزمن يعجب بها وبشخصيتها بعد أن عرفها
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...c50f52dee5.jpg
توطدت العلاقة بينهم و جمعهما حبا عفيفا طاهرا ،
لقد أحبها طارق ولهذا كان حريصا على الحفاظ على طهارة هذه العلاقة ،
لم يحاول أن يدنسها ويلوثها بتصرفاته ، كانت تعلم مدى حبه لها ،
وكانت تبادله هذا الحب ، لكنها كانت تحتفظ به لنفسها ،
كانت تبادله الحب من خلال أحلامها ، وتعبر عن سعادتها و فرحتها بهذا الحب فقط في حلمها ،
كانت دوما تتخيل أنه يغرقها بنظراته المليئة بالحب ، وكيف أنها تشعربدفء أنامله،
تحلم أنه ينتظرها كل يوم أمام باب المدرسة يحمل بين يديه وردة حمراء يشمها و يضمها ،
تحلم أنه يغني لها دائما ، كان صوته عذبا جميلا أقرب للهمس ،
يحمل من المشاعر ما يجعلها تبتعد عن هذه الأرض لتحلق في الفضاء .
كان و ما زال حلما.
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...f6e312865c.gifhttp://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...f6e312865c.gif
فاجأها أحد الأيام حين كانت في زيارة لهم ، كيف استغل فرصة الخلوة التي جمعت بينهما
و قام من مكانه وجلس إلى جانبها ليخرج وردة كان قد خبأها خلف ظهره دون أن تلاحظ .
قدم لها الوردة وهو يتأملها بنظراته ، كانت عيناه تنطقان حبا
أخذت عبير منه الوردة و ابتسمت له و شعرت ببعض الحرج من نظراته
لماذا؟
هذا ما كانت تحلم به
هذا هو الحلم الذي كنت أتمنى أن أعيشه على أرض الواقع ،
لكني لا أشعر بنفس السعادة التي شعرت بها و أنا أعيش هذه التفاصيل في الحلم ،
كنت من خلال حلمي أشعر بسعادة أكبر من أن يتحملها قلبي الصغير
وأنا أرى نظرات الحب في عينيه ،
أما الآن فأنا أشعر بالحرج ،أشعر بالضيق من نظراته التي تخترق تفاصيل وجهي ،
كم أتمنى أن يرفع عيناه عني .
تنفست الصعداء حين دخلت صديقتها غادة الغرفة كي تنقذها من هذا الموقف .
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...f4448acece.gif
توالت الأيام والحب يملأ طارق، وعبير تزداد له حبا
لكن من خلال أحلامها ، كانت تحبه أكثرفي حلمها .
بدأت تعيش صراع كان يزداد يوما بعد يوم
وهي تقارن سعادتها التي تعيشها من خلال حلمها
مع سعادتها الواقعية التي كانت لا ترضيها ولا تشعر إلا بالقليل منها .
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...d4e997103e.gif
كانت من خلال حلمها تبدو أكثر مرحا و أكثر نشاطا و حيوية ،
تقفز و تركض و تطير و تتعالى ضحكاتها،
لا تنضب ولا تتوقف وهي تعيش سعادة الحب مع طارق.
أما حين تقابل طارق
تجد نفسها أكثر هدوءا و أكثر إتزانا .
أين الجنون الذي كانت تعيشه مع طارق في حلمها ؟
لماذا تشعر حين تقابله على أرض الواقع بقيد يقيد جنونها؟
لماذا لا تستطيع أن تعيش سعادة الحب و جنونه على أرض الواقع ؟
لماذا لا أقفز الآن ؟ لماذا لا أطير ؟ لماذا لا أصرخ معلنة حالة الجنون؟
لكن قيدها كان أشد من أن تتحرر منه
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...963777de80.gif
بدأت هذه المقارنات و الفروقات تزعجها و تنغص عليها سعادتها ،
وازداد الصراع داخلها .
أما طارق فكان يحبها كما هي ،
كان يحب هدوءها و إتزانها و عقلها الواعي و فكرها المتقدم ،
كان يحب عبيراللطيفة الناعمة الخجولة .
أما هي فلم تكن تحب عبير التي يراها طارق،
كانت تحب عبير التي في الحلم ، لم تكن تشعر بالرضا عن نفسها ،
وبدأت ثقتها بنفسها تهتز ، إنها تريد عبيرالتي بالحلم ، وطارق يريد عبير التي يعرفها .
فأي عبير يجب أن تختار ؟
هل ترضي نفسها أم ترضي طارق؟
لكن لما لا ترضي الإثنين ؟
لكن كيف وهي لا تحب عبير بشخصيتها الحقيقية ؟
ربما لو رآني طارق بالحلم لأحبني أكثر ،
لكني أجد نفسي غير قادرة على تقمص شخصيتي التي أعيشها بالحلم ،
أشعر بتصنع و تكلف يتعبني حين أصطنع الحيوية والسعادة الجنونية .
ماذاأفعل ؟
كيف أنهي هذا الصراع الذي أقلق ليلي ؟
هل أتخلص من أحلامي حتى أنهي هذا الصراع؟
لكن لماذا أنهيها وأتخلص منها إن كانت هذه الأحلام هي مصدر سعادتي ؟
أيها أهم سعادتي أم إرضاء طارق؟
هل أنهي علاقتي بطارق حتى أعود و أعيش سعادة أحلامي ؟
حاولت أن أجمع بينهما لكنني لم أستطع ،
كانت الفروقات مزعجة حتى باتت تنغص علي أحلامي و تنغص علي حياتي
لكن إن كنت يجب أن أختار فمن سأختار ؟
هل أختار سعادتي التي أعيشها في أحلامي؟
أم أختار طارق؟
نعم ، سأختار سعادتي وسأصنع طارق في أحلامي .
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...4f73b67445.jpg
**********************8
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...38c9803f3c.gif
يجب أن يحدد العقل أحلامنا .
الحلم له وقته والواقع له وقته .
وأحلام اليقظة هي سبب من أسباب النجاح ،
ولكن لو زاد ذلك عن حده أصبح اضطراب ويأثر بدوره على شخصية الفرد
=============
الفتاة التي تبالغ في نسج أحلامها ستشعر بفروق و إختلافات بين ما كانت تحلم به و بين الواقع
دائما لذة الخيال أكبر و أحلى من لذة الواقع
وطعم الخيال أطيب وأشهى من طعم الواقع
وحتى لا يُخلق هذا الصراع يجب أن لا تبالغ الفتاة في رسم أحلامها و أن لا تطلق العنان لها
جميل أن يتناسب حلمنا مع واقعنا
فالحلم يبقى حلم
والواقع يبقى واقع
===============
ربما تكون الاحلامـ جميلة
ولكناليقظة مؤلمة جدا
لذلك يجب ان يلتف الآباء حول اولادهمـ في سنالمراهقة
كي لايقعوا فرائس ا لاحلامـ مجرد احلامـ
=================
و ليس نظل نحلم حتى يضيع الواقع ..
او نظل بدون الاحلام و نمنع المتعة و الاستمتاع بالخيال ..
لذا يجب ان نعيش الحلم و الواقع معا ..
==============
الحلم من صنع خيالنا و يمكن أن نسيطرعليه
وحتى تسيطر عليه الفتاة يجب أن تدرك خطورة المبالغة في رسم الأحلام و التعمق بها وإطلاق العنان لها
يجب أن يكون الحلم على حدود الواقع أو قريب منه
حتى لا تصاب بصدمة الإختلافات و الفروقات بين الواقع و الخيال
و حتى لا تعيش لذة الخيال و تحرم نفسها من متعة الواقع
أما من كان حلمها يتناسب مع واقعها
فستجد نفسها أنها تعيش لحظات الواقع بفرح ومتعة ......
كما كانت تعيشها في حلمها
=============
http://up.masrawycafe.net/ups/0003/m...66b50517be.jpg
**حلمى مين حيفسره**
=======
نفسي أجري ، نفسي ألعب، نفسي أروح للمدرسة
نفسي أكبر و نفسي أبقى حاجة كويسة
نفسي أحلم زي غيري، ولا حلمي موش بعيد
الحياة أضحت معايا، مش عليا يوم جديد
و"الألم" بإيدي يكتب، مش في قلبي يعصره
حقي أحلم، أيوه أحلم، حلمي مين حيفسره