البيضه الذهبيه

كان يا مكان يا سادتي يا كرام وما يحله الكلام إلا بذكر النبي عليه أفضل الصلات والسلام قصه من نسج الخيال وهي



البيضة الذهبية
كان في يوم من الأيام رجل يدعي أبو يزيد وكان متزوجاً وعنده ولد يدعي يزيد وكان أبو يزيد تقياً وكان عنده مزرعة دجاج وكان يعمل فيها، وكان يؤدي زكاة مزرعته فكان يأتي بأرباح مزرعته ويقسمها ثلاثة أقسام قسم للفقراء والمساكين وقسم لسد احتياجات المزرعة وقسم لسد احتياجات عائلته ، وفي يوم من الأيام تراكمت عليه الديون ولم يستطع دفعها، فاضطر أصحاب الدين إلي حجز مزرعته ،ولكنه أخذ دجاجه معه إلي بيته وقال لزوجته خذي هذه الدجاجة لكي تطعميها وسآخذ بيضها لكي أعطيه لأي فقير محتاج، ( وهذا من شدة حبه لله عز وجل) ،وفي يوم وهو يلملم البيض وجد شيء يلمع فعندما تمعن في النظر وجد أنها بيضه ذهبيه فحمد الله كثيرا، وعلم أن الله سبحانه أنعم عليه بهذه البيضة لأنه كان يطيع الله فأخذها وباعها وسد دينه واسترجع مزرعته ، وقال فعلاً الجزاء من جنس العمل فأن أطعت الله فجزئني كل خير ، وذهب وتبرع ببقة المال للفقراء والمساكين.



المستفاد من القصه
1-الجزاء من جنس العمل فمن أطاع الله جزاه الله كل الخير ومن لم يطع الله فسوف يعاقبه الله في الدنيا والأخره
2-أن الزكاة فرض علي كل مسلم

هذه القصة من تأليفي