لعل ما سأضعه بين ايديكم الان يكون مكانه قسم اخر غير العالم لكنى اترفع دايما عن المشاركه ف منتديات تهتمر بنشر اخبار المثلين و الممثلات و الدرما و السينما بشكل عام ..
مهلا مهلا فلم اعدكم لاتحدث عن هذا لكن بعد قرأتى لتلك المقاله التى سأدعها بين ايديكم بعد قليل ادركت كم من المهم ان اسمع ارائكم
بسم الله الرحمن الرحيم
لفتت ذهني وأثارت تعجبي الضجة الكبيرة والشعبية الواسعة التي نالتها بعض مسلسلات.. ظننتها كغيرها
مجرد مسلسلات مضيعة للأخلاق والأوقات...
لكن ما أثار اندهاشي اهتمام الكل ، وحتى من يسمون أنفسهم حفظة كتاب الله
بهذه المسلسلات ومتابعة أحداثها بتشوق كل ليلة واستذكار تلك الأحداث صباحا مع الآخرين..!
سنوات الضياع /// نور
المعلومات التي وصلتني عبر الايميلات عن حقيقة هذه المسلسلات وأفكارها
ليس هو بذاته ما أثار حرقتي وانفعالي..
بل ما قرأته وسمعته وشاهدته.. من تهافت شبابنا وفتياتنا.. قريباتنا وصديقاتنا
على ماذا..؟؟
عالم جليل؟؟ أم مخترع يرفع من شأن أمتنا؟؟ أم.....
للأسف..
كل هذا التهافت الجنوني
على إنسان سافل حقير منحط أخلاقيا كافر شاذ يبث سموم بلاده العلمانية في رؤوس شبابنا وأطفالنا
قرأت في أحد المنتديات بقلم زاهية بنت البحر
-(لميس حامل من يحيى) صعقت وأنا أسمع هذه الجملة من طفل في العاشرة من العمر، نظرت إلى بعض الحاضرات وفي عيني ألف سؤال استنكارا لما سمعت، ضحكت إحداهن فلمعت عيناها بالدموع وقالت وصوتها يخرج من بين شفتيها بصعوبة لنوبة الضحك التي انتابتها من سؤالي: لسه ماشفت شي.
وأقسمت لي إحدى السيدات أن خطيب الجمعة قدم تبرعا بتكاليف عمرة لمن لم ير حلقة أو مشهدا من نور، فلم يتقدم لنيل المكافأة أحد.
صعقت أيضا واقشعرت أوصال جسدي حين شاهدت مقطعا على إحدى القنوات يعرض تقريرا
عن زيارة أبطال احدى هذه الأفلام لبلاد خليجية..
فوجئت من الحشد الكبيييير -الذي لم أر له مثيلا حتى في المظاهرات- من الفتيات والنساء يجتمعن حوله بلهفة وجنون
ولا نسمع إلا أصوات الهتاف والصراخ والأسئلة السخيييييفة جدا التي يطرحنها على
السيد الدكتور العالم الجليل...!!!
- شو رايك في البنات العربيات حلوووين ولا موو حلوييين
- ممكن انتا تتزوج بنت عربية ولاااااااا
- انتا تحب نوور ولا ما تحبها
سحقا.. للسخافة .. للتفاهة.. للمستوى المنحط
الذي وصل له شبابنا الغالي...!! والذي سيقود الأمة خلال سنواتنا القادمة
إذا كان ممثل شاذ منحط سافل كافر حقير،يعرض على شاشة تلفاز
قد سلب الألباب وأصبح مالئ الدنيا وشاغل الناس
فكيف بنا إذا ظهر الدجال؟؟
الدجال الذي هو أعظم الفتن منذ خلق الله ادم إلى قيام الساعة.
كيف إذا ظهر فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، ويأمر خرائب الأرض أن تخرج كنوزها المدفونة فتستجيب له
ويملك من القدرت والمعجزات ما خشي النبي صلى الله عليه وسلم على صحابته أن يفتنوا بها؟!!..
فكيف بنا نحن المتأخرون الغافلون المقصرون.
يستجيب له كل من تعلق قلبه بغير الله، كل من استهوته الفتن والطرب والمجون
فالحذار الحذار أختي الغالية
حين لا تبالي أنت أيتها المؤمنة برؤية مشاهد مخزية سافلة من أحضان وقبلات و...
ما أخجل أن أذكره .. لا تظني أن هذه المشاهد لا تؤثر على قلبك
إن مجرد نظرة عابرة على أمثال تلك المشاهد تنكت نكتا سوداء على القلب
حتى يصبح أسودا خالصا .. وبهذا ماتت النخوة والغيرة في قلوب الكثير من أناس هذا الزمن
وكثرة المساس تميت الإحساس
ما دعاني لكتابة هذه السطور إلا حرقة ألهبت قلبي وكياني
حين يعتاد المجتمع صغارا وكبارا حتى الأطفال على مشاهد منحطة ساذجة
لتصبح ببساطة بعد عدة سنوات شيئا ممارسا معتادا ويبدأ هذا الجيل
الناشئ في تطبيق ما تعلموه...من مهند ونور ولميس ويحيى؟؟؟!!!
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : (( لا تقوم الساعة حتى لا يبقى على وجه الارض احد لله فيه حاجة ، وحتى تؤخذ المراة نهارا جهارا فى وسط الطريق لاينكر ذلك احد، ولا يغيره ، فيكون امثلهم يومئذ الذى يقول : لو نحيتها عن الطريق قليلا . فذاك فيهم مثل ابى بكر وعمر فيكم ))
((يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن، أعوذ بالله أن تدركوهن، وذكر منها - ولم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم)).
وهذا حتما ما سيحصل إذا استمرت أمثال هذه المسلسلات بالعرض ليلا ونهارا بشكل يومي لنغرس قيما ومبادئ وأفكارا وأخلاقا في قلوب وعقول أطفالنا وشبابنا..
إني من مقالي هذا أدعو الجميع للوقوف ضد هذه المسلسلات الهدامة
لكل ولي أمر، أنت مسئول أمام الله عن رعيتك
إن لم تستطع أن توقف إعصارا
فبإمكانك أن تغلق نوافذ بيتك
لا تسمحو لهذه السموم أن تبث في بيوتكم
واستبدلوها بما زكى وطاب من البرامج والقنوات
{ والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابأ منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم }
و ارفق لكم ردى ع صاحبه
هذا وانا ف تشوق لسماع رأيكم :)اقتباس:
هلا اخى
بارك الله ف نقلك ورزق الله كاتبه الخير و اعانه بما يمكله من موهبه ع فعل الخيرات
و الان لتسمح لى بمداخله :
ان حقا لم ارى المسلسل و لا ممن يهون الجلوس امام التلفاز ليل نهار ليشاهد مثل هذه الاشياء لعلى لن انعتها بالتافهه و لا الماجنه لكنى فقط ادرك ان هناك ما هو اقيم و اجل من هذا و لعل ادرك المرء انه محاسب ع عمره لا يسمح له ذاك بمتابعه مثل هذه الاشياء ..
لكن صدف اليوم ان تابعت ع الجزيره صباحا حوار حول هذا المسلسل و عزى الضيف كل هذا الاهتمام لاكثر من امر
تراجع الدراما العربيه
الرغبه ف التعرف ع الاخر
تصوير البشاعه ع انها امر واقع ف اغلب الدرامه العربيه ..
كما اضاف الى التقنيه المتسخدمه وجمال الصوره و و و
ف حين اعزته المزيعه الى الافراط ف الرومانسيه وتدخله ف ادق التفاصيل ..
لكن ما صدمنى حقا امرين
الاول هو كيف تم السماح بعرض المسلسل مع معرفته القائمين ع اجهزته اعلامنا العربيه بتاريخ بطله و يكيف يمكن ان يترك هذا من اثارا سلبيه ع شبابنا و مراهقينا ؟؟؟
هل عرض المسلسل هو تكريس لفكره العلمانيه ونشر لثقافتها وترسيخ لها كما لو كانت امرا واقعيا ؟؟
ادرك تماما و اتفهم مراد كاتب المقاله لكن ما يأسفنى حقا ان اقول بان تراجعنا ف تقديم الجيد سمح بعرض السئ ..
اسف للاطاله و دمتم بود http://bafree.net/forums/images/smilies/smile.gif
