عذراً في هذا العيْد . . . ... كان لا بدَّ أن أعيْدَ ترتيب أجندة هاتفي كان لا بدَّ أن أعيد ترتيب الوجوه على رفوف ذاكرتي بأناقةٍ وحذاقةٍ وذكاء! عذراً في هذا العيْد كان لا بدَّ أن أغسِل قلبي بدعوااات أمي وأبي ...............! كان لا بدَّ أن أكسر الضعف في نفسي,كان لا بدَّ أن أستعيد ثقتي بمن حولي بعد أن فقدت ثقتي بقلبي وبالحب !! عذراً في هذا العيد كان لا بدّ أن أكون أكثر حكمةً في اختياراتي أن أكون أكثر يقيناً بما أملك وبما أستحق ! عذراً في هذا العيْد كان لا بدَّ أن أقولَ لكَ "وداعاً" . . . .وأبكي . . .أبكي وأختنق ألما وأختنق وجعاً , وأختنق أمكنةٍ وأختنق حرفاً وأختنق كتابةً وأسجد على صدر الورق , وأنادي يا رب النسيااااااان,أفقدني الذاكرة . . هبني النسيان !!! عذراً. . في هذا العيْد كان لا بدَّ أن أعاملك كالغرباء . . أن أناديْكَ صديقي كذباً عن سبق الاصرار والترصد !! / \ على حافة الشَّوق : قال الحب : ألو , اشتقتُكِ -بعد غياب !! قال الكبرياء : عذراً من أنت ؟ قال: قلبُكِ الصغير ! قلتُ عفواً . قلبي ماااااات !! _______________________________ نعم أدركتُ حينها أني دفنتُكَ في روايتي التي نسيتها عنوةً قرب منزل يحترق !